أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي صور من حياه الصحابه

النعمان بن المقرن

النعمان من قبيلة مزينة وكنيته أبوالحكيـم وكان يوم إسلامه يوما مشهودا إذ أسلم معه عشرة أخوة له ومعهم أربعمائة فارس بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال فيهم : ( ان للإيمان بيوتا و للنفاق بيوتا وان بيـت بني مقرن من بيوت الايمان )

جهاده واستشهاده
ولقد شهد النعمان الغزوات كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان له ولقبيلته دور بارز في محاربة المرتدين
وكان هو بطل معركة نهاوند يوم أن ندبه أمير المؤمنين عمر لهذه المهمة الجليلة اذ كتب اليه قائلا : (فانه قد بلغني أن جموعا من الأعاجم كثيرة قد جمعوا لكم بمدينة نهاوند ، فاذا أتاك كتابي هذا فسر بأمر الله وبنصر الله بمن معك من المسلمين ، ولا توطئهم وعرا فتؤذيهم ولا تمنعهم حقا فتكفرهم ولا تدخلهم غيضة فان رجلا من المسلمين أحب الي من مئة ألف دينار والسلام عليكم)

فسار النعمان بالجيش والتقى الجمعان ، ودارت المعركة حتى ألجـأ المسلمون الفـرس الى التحصـن فحاصروهم وطال الحصـار عدة أسابيع وفكر المسلمون في طريقة يستخرجون فيها الفرس من حصونهم لمناجزتهم ، فبعثوا عليهم خيـلا تقاتلهم بقيـادة القعقاع حتى اذا خرجـوا من خنادقهم تراجـع القعقاع فطمعوا وظنوا أن المسلمين قد هزموا ، وكان النعمان قد أمـر جيش المسلمين ألا يقاتلوا حتى يأذن لهم وخاطبهم قائلا : (اني مكبر ثلاثا فاذا كبرت الثالثة فاني حامل فاحملوا ، وان قتلت فالأمر بعدي لحذيفة فان قتل ففلان )حتى عد سبعة آخرهم المغيرة ، ثم دعا ربه قائلا : ( اللهم أعزززززززززززز دينك وانصر عبادك واجعل النعمان أول شهيد اليوم ، اللهم اني أسألك أن تقر عيني بفتح يكون فيه عز الاسلام واقبضني شهيدا ) فبكى الناس من شدة التأثر ودارت المعركة على مشارف نهاوند ، وقاد النعمان المعركة بشجاعة نادرة وظفر بالشهادة التي كان يتمناها ، وتحقق الفتح العظيم الذي طلبه من الله ، فأخذ أخوه نعيم بن مقرن الراية وسلمها لحذيفة ، فكتم أمر استشهاده حتى تنتهي المعركة
وذهب البشير يخبر أمير المؤمنين عمر و يقول له : ( فتح الله عليك ، وأعظم الفتح ، واستشهد الأمير ) فقال عمر : ( انا لله وانا اليه راجعون ) واعتلى المنبر ونعى الى المسلمين النعمان بن المقرن أمير نهاوند وشهيدها وبكى وبكى حتى علا صوته بالبكاءرضي الله عن النعمان القائد المنتصر شهيد معركة فتح الفتوح

امرؤ القيس

امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الكندي ، صحابي روى عن الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- أحاديـث ، وشهد فتح النُّجير باليمـن ، وكان في اليرموك على كتيبة من الجيش ، وكان ممن ثبتَ على الإسلام

الخصومة
كان بين امرىء القيس ورجلٍ من حضرموت خصومة ، فارتفعا الى النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقال للحضرميّ : ( بيّنتُكَ وإلا فيمينُه ) فقال : ( يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي ) فقال : ( مَنْ حلف على يمينٍ كاذبةٍ يقتطع بها حقُّ أخيه ، لقي الله وهو عليه غضبان ) فقال امرؤ القيس : ( يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنه محق ؟) فقال : ( الجنة ) قال : ( فإني أشهدك أنّي قد تركتُها )
الله ربّي
حضر امرؤ القيس -رضي الله عنه- الكنديين الذين ارتدّوا ، فلمّا أُخرجوا ليُقتلوا وثب على عمّه ، فقال له : ( وَيْحَكَ يا امرأ القيس !! أتقتل عمَّك ؟!) فقال : ( أنت عَمّي ، والله ربّي ) فقتله .


أنس بن أبي مرثد


في غزوة حنين سار المسلمون مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأطنبوا السيرَ حتى كان عَشيّة ، فحضرت صلاة الظهر عند رَحْل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فجاء رجل فارساً فقال : ( يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى صعدت جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعُنهم ونعمهم وشائهم اجتمعوا الى حُنين) فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال : ( تلك غنيمة المسلمين غداً إن شاء الله تعالى )


ثم قال : ( مَنْ يحرسنا الليلة ؟) قال أنس بن أبي مرثد الغَنَوي : ( أنا يا رسول الله ) قال : ( فاركب ) فركب فرساً له ، فجاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( استقبِلْ هذا الشعبَ حتى تكون في أعلاه ، ولا تغرنّ من قِبِلكَ الليلة ) فلمّا أصبحنا خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فركع ركعتين ، ثم قال : ( أحْسَسْتُمْ فارِسَكم ؟) قالوا : ( يا رسول الله ما أحْسَسْناهُ ) فثوّب بالصلاة ، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو يتلفت الى الشعب


حتى إذا قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته قال : ( أبشروا فقد جاء فارسكم) فجعلنا ننظر الى خلال الشجر في الشعب ، فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- فقال : ( إنّي انطلقتُ حتى إذا كنت في أعلا هذا الشِّعب حيث أمرني رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ، فلمّا أصبحتُ اطلعتُ الشعبيـن كليهمـا ، فلم أرَ أحداً ) فقال رسـول اللـه : ( هل نزلت الليلة ؟) قال : ( لا إلا مصلياً أو قاضي حاجة ) فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( فقدْ أوْجَبْتَ ، فلا عليكَ أن لا تعمل بعدها )


أنس بن زُونيم
العفو

أسلم يوم الفتح ، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهدَرَ دمه ، وكان الذي كلّم فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم نوفل بن معاوية الدّيلي ، فعفا عنه ، فقال نوفل : ( أنتَ أولى بالعفو ومَنْ منّا لم يَؤذِك ويعادِكَ يا رسول الله ؟! وكنّا في الجاهلية لا ندري ما نأخذ وما ندع حتى هدانا الله بكَ وأنقذنا من الهلكة ) فقال -صلى الله عليه وسلم- (: قد عفوتُ عنه ) فقال : ( فداكَ ابي وامي









إظهار التوقيع
توقيع : خفايا الروح
#2

افتراضي رد: صور من حياه الصحابه

بارك الله فيكى
#3

افتراضي رد: صور من حياه الصحابه

جزاكي الله خير
#4

افتراضي رد: صور من حياه الصحابه

تسلم ايدك يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#5

افتراضي رد: صور من حياه الصحابه

رد: صور من حياه الصحابه
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#6

افتراضي رد: صور من حياه الصحابه

جزاكِ الله خيراً ,,

#7

افتراضي رد: صور من حياه الصحابه

جزيتى خيرا حبيبتى
#8

افتراضي رد: صور من حياه الصحابه

بارك الله فيك
إظهار التوقيع
توقيع : salwa libya


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
البارت الأول من روايه نظره عتاب ربي وفقني أقلام عدلات الذهبية
اعمار الصحابه عند اعتناق الاسلام عمر الصحابه عند دخولهم الاسلام هبه شلبي قصص الانبياء والرسل والصحابه
لماذا غير القران حياه الصحابه ولم يغير حياتنا هبه شلبي القرآن الكريم
حياه الصحابه فى رمضان هبه شلبي قصص الانبياء والرسل والصحابه
مواقف وطرائف من حياه الصحابه والسلف الصالح عابره طريق قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 10:01 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل