القاهرة - تقدم وكيل عن الفريق أحمد شفيق، المستبعد من الترشح لانتخابات الرئاسة، بتظلم للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، الأربعاء، ضد قرار الاستبعاد.
وأكدت مصادر قضائية، اليوم الاربعاء، أن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة، سيحدد موعدًا لنظر التظلم خلال ساعات، مشددة على أن شفيق من حقه الطعن بعدم دستورية قانون ''العزل السياسي''.
من ناحية أخرى، نظم العشرات من أنصار الفريق أحمد شفيق وقفة احتجاجية صامتة أمام مسجد ''آل رشدان'' بمدينة نصر، للتضامن مع شفيق ضد قرار استبعاده.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: ''من فضلك لا تحجر على صوتي''، ''قلنا عدل قالوا عزل''، ''ليس من حق أحد أن يصادر حقنا في الاختيار''.
وقال محمود إسماعيل، أحد المتظاهرين: ''جئت اليوم للتضامن مع الفريق أحمد شفيق، ولنشكره على إنجازاته خلال الأعوام الماضية بغض النظر عن نتيجة انتخابات الرئاسة''.
وأضاف: ''ليس معنى أن حسني مبارك كانت أيامه سيئة أن كل من عملوا معه كانوا سيئين، ولا يجب أن نهدم كل رموزنا كما نفعل اليوم مع مفتي الجمهورية وشيخ الأزهر وأي شخص يخطئ خطأ صغيرًا''، بحسب قوله.
كما قال أحمد عطا، أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية: ''جئنا لنعلن تضامننا مع شفيق حتى يعود له حقه، ونؤكد أننا نعيش في بلد به قانون، وأن المحكمة الدستورية العليا والقضاء سيعيدان لشفيق حقه وسيكون رئيس مصر المقبل''.
كانت حركة ''شباب شفيق'' قد دعت عبر صفحتها على موقع ''فيس بوك'' إلى تلك الوقفة الاحتجاجية عقب إصدار اللجنة العليا للانتخابات قرارها باستبعاده من السباق الرئاسي، وذلك بعد إقرار المجلس العسكري قانون ''العزل السياسي''.
وكانت ''العليا للانتخابات'' قد أعلنت أن القائمة النهائية للمرشحين ''ستكون في موعدها المحدد في الثانية عشرة ظهر الخميس''، فيما تم إعلان القائمة النهائية للرموز بشكل نهائي، وحصل حمدين صباحي على رمز ''
النسر''، وخالد علي على رمز ''الشجرة''، وأبو العز الحريري على رمز ''الهرم''، بعد تقديمه تظلمًا بخصوص الرمز الذي كان قد حصل عليه وهو ''نظارة البحر''.
ونفت المصادر ما تردد على بعض المواقع الإخبارية حول استبعاد عمرو موسى ''لوجود أخطاء في التوكيلات التي قدمها''، مؤكدة أنها ''مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة''.
المصدر مصراوى