لم افقد صوابى بك

متأكدهـ من ( شيء واحد ) على الأقل
هو ” قيمتك “ عندي ..






أنا لم أفقد صوابي بك بعد !
و لذلك أنا أعرف كم أنت أذكى و أنبل و أجمل


لقد كنت في بدني طوال الوقت ..
في شفتيّ | في عينيّ | و في رأسي


كنت عذابي و شوقي ! ..
و الشيء الذي يتذكرهـ الإنسان
لــ ” يعيش “ و ” يعود“
إن لي قدرةً لم أعرف مثلها في حياتي


على ” تصورك“ و ” رؤيتك” !
و حين أرى منظراً أو أسمع كلمه
أو أعلق عليها بيني و بين نفسي ،



أسمع جوابك في “ أذني “ !
كأنك واقف إلى جواري و يدك في يدي’
أحياناً أسمعك تضحك ..


و أحياناً أسمعك ترفض رأيي’
و أحياناً تسبقيني إلى التعليق !
و أنظر إلى عيون الواقفين أمامي
لـ أرى إن كانوا لمحوك معي ؟


أتعاون معك على مواجهة كل شيء ..
و أضع معك ” نصل الصدق “ الجارح
على رقـابهم ..


إنني اٌحبك كما لم أعرف الحب في حياتي !
و لست أذكر في حياتي سعادةً توازي تلك
التي غسلتني بها ← من الغبار و الصدأ