أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129886 من سيدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب

السلام عليكم
كان نفسى اعرف اجابه السؤال دا
تعالوا اعرفوها معايا

سُئِلَ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – يرحمه الله.

س: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟

فأجاب يرحمه الله تعالى بالآتي:

ج:

نعم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم حين قال:

(عرضت عليّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد - حتى قال في أخره - أنه أُبلغ أنه يدخل من أمته: سبعون ألف بغير حساب ولا عذاب. فسأله الصحابة عنهم، فقال: هم الذين لا يَسْتَرْقون، ولا يَكْتَوون، ولا يَتَطَيَّرُون، وعَلَى رَبِّـهِمْ يتوكلون).






---------------

وتفضلوا بشرح هذا الحديث للشيخ/ "بن باز" شرحاً مفصلاً ويسيراً:

ملاحظة: من المهم جداً أن قراءة هذا الشرح كاملاً، لأن فيه بعض الأحكام، أما إذا قرأت نصفه فـ سوف يتعثر عليك فهمه، وتكون فهمته بطريقة خاطئة.



الشرح:



والمقصود من هذا أن المؤمن الذي استقام على أمر الله ، وترك محارم الله ، ومات على استقامة ، فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب.

ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم - صلى الله عليهم وسلم - ، لا يسترقون ، أي: لا يطلبون الناس يرقوهم ، يسترقي أي: يطلب الرقية ، أما كونه يرقي لغيره فلا بأس؛ لأنه محسن ، الراقي محسن ، فإذا رقى غيره ودعى له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه). أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول يا فلان إقرأ عليّ ترك هذا أفضل إلا من حاجة إذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية ؛ وقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: (استرقي من كذا). فأمر بالاسترقاء، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا رقية إلا من عين أو حمى). فالاسترقاء عند الحاجة لا بأس لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ، وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (الشفاء في ثلاث: كية نار، وشربة عسل، وشرطة محجم ، وما أحب أن اكتوي). وفي اللفظ الأخر قال: (وأنا أنهى أمتي عن الكي).

فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يُكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى ، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كوى بعض أصحابه - عليه الصلاة والسلام - ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر من شربة عسل ، أو شرطة محجم ، يعني حجامة ، أو قراءة، أو دواء آخر كان أفضل من الكي.

فالمقصود أن قوله - صلى الله عليه وسلم - لا يسترقون ولا يكتوون، لا يدل على التحريم، وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء يعني عدم طلب الرقيا وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة للاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كرهة في ذلك.

(ولا يتطيرون) التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه ، وعلى ربهم يتوكلون ، يتركون ذلك ثقة بالله ، واعتماداً عليه ، وطلباً لمرضاته ، والمعنى أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله ، إذا كان غيره أفضل كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ، ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه - سبحانه وتعالى - ، عن توكل ، عن ثقة به ، واعتماداً عليه - سبحانه وتعالى -، وجاء في الروايات الأخرى: (إن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألف). وفي بعض الروايات الأخرى: (وحثيات من حثيات ربي).

وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله - سبحانه وتعالى - ، والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله ، وعلى ترك محارم الله ، ووقف عند حدود الله ، هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم ؛ لأنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب.

انتهى الشيخ عبد العزيز بن باز من الشرح.

عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُعْطِيتُ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَقُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَاسْتَزَدْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَزَادَنِي مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ سَبْعِينَ أَلْفًا".

أخرجه أحمد (1/6 ، رقم 22) ، والحكيم (1/302) ، وأبو يعلى (1/104 ، رقم 112). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 473).

لا تنسوا التقييم



إظهار التوقيع
توقيع : إم البراء
#2

افتراضي رد: من سيدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب

بارك الله فيكى

إظهار التوقيع
توقيع : ندين
#3

افتراضي رد: من سيدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب

مشكورى وجاري التقييم
إظهار التوقيع
توقيع : نسيم البحر
#4

افتراضي رد: من سيدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب

تسلمو حبيباتي على المروووور
إظهار التوقيع
توقيع : إم البراء


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
من هم الاوائل في دخول الجنة ربي رضاك والجنة السنة النبوية الشريفة
ادعيا التي تقربنا الى الله عز وجل في الشهر ليله القدر Wissal24 معرض تصاميم الاعضاء
سورة الحشر تفسير سورة الحشر هبه شلبي القرآن الكريم
الجنة و نعيمعا ام عبد الاله حكم واقـوال


الساعة الآن 08:19 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل