مع موسم الإمتحانات، يبدأ أبناءنا في الاستعداد لها بالمذاكرة والمتابعة والتوتر والقلق. ينتج التوتر عادة نتيجة نقص الثقة بالنفس، وتصور مخاوف قد لا يكون لها أساس من الصحة. إليك عدد من النصائح الهامة للتعامل مع الأبناء في أثناء الإمتحانات:
في هذه المرحلة السنية، سوف يحتاج ابنك بالتأكيد لمساعدتك. كوني قريبة منه وساعدية. ربما يطلب منك أن تراجعي معه نشيد يحاول أن يحفظه، أو مسألة رياضية يحاول أن يفهمها.
جدول المذاكرة مهمة جدا لترتيب اليوم، ومواد المذاكرة. ساعدي ابنك في عمله وعلميه كيف ينظم وقته.
ربما تذكرين هذه الجملة التي سمعتيها مرارا وتكرارا من والديك وأنت صغيرة. هي جملة محبطة، وتجعل الإبن يتوتر جدا وقد يفقد الأمل. دورك كأم يحتم عليك أن تشجعيه وليس أن تثبطي من همته. انسي تماما هذه الجملة التهديد، وادعمي ابنك بالحب والحنان.
فاجئي ابنك وهو يذاكر بقطعة كيك بالشيكولاتة من صنع يديك، وعصيره المفضل. وفي مرة أخرى شجعيه بشوكولاته أو ساندويتشات مع كوب شاي أو لبن دافىء. اوعديه أن يشاهد برنامجه المفضل إذا انتهى من مذاكرته، ونفذي وعدك.
احرصي على ان تكون الغرفة التي يذاكر بها هادئة وجيدة الإضاءة والتهوية. شجعي ابنك على أن يذاكر في مكان واحد دائما حتى يخلق طقسا مكانيا يحمسه ويساعده على المذاكرة بطاقة أكبر. حاولي ألا يكون على مرمى بصره السرير، حتى لا يشجعه ذلك على النوم بدلا من المذاكرة.
احرصي على اعداد وجبات الإفطار والغداء والعشاء في أيام المذاكرة والامتحانات بحيث تحتوي على الأطعمة المفيدة للذاكرة والمخ مثل السمك والبيض والخضروات والفاكهة.
شجعي ابنك على تخصيص وقت للاسترخاء واللعب أو مشاهدة التلفزيون أو القيام بأي تسلية تعجبه. حتى لو كانت ساعة واحدة في اليوم، فسوف يكون لها أكبر الأثر على شحذ همته واستعادة طاقته لاستكمال المذاكرة.
لابد ان يحصل ابنك على القدر المناسب من النوم في أيام الامتحانات. لا تشجعيه على السهر طويلا، بل شجعيه على تخصيص ساعات مناسبة للنوم ما بين ٨ إلى ١٠ ساعات وأن يحترم مواعيد النوم والاستيقاظ.
حسب إمكانيات الأسرة المادية، فكري في هدية لتقديمها لإبنك عندما ينجح، وقولي له أنك سوف تشتري هذه الهدية عندما ينجح. اجعلي أمامه هدفا جميلا يتعب من أجله.
وأدي لولولولولييييي مقدما