* من الخطأ أن لا يهتم الشخص المسافر بالنواحي الصحية في سفره من حيث أخذ الأدوية التي يتناولها لأمراض مزمنة والتعرف على عناوين المستشفيات وأرقام هواتفها.. إلخ.
فإذا كنت مصابا بداء السكري مثلا وتخطط للسفر خلال عطلة الصيف لقضائها خارج مدينتك التي تعيش فيها، فيجب أن تحرص على عدم نسيان الأدوية واللوازم الخاصة بعلاج السكري وأنت تعد حقائبك.
المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC تقدم لكل مسافر من مرضى السكري هذه الحزمة من التعليمات:
* خذ معك كمية مضاعفة من الدواء والمستلزمات (أشرطة تحليل سكر الدم + الجهاز) التي ستحتاج إليها في سفرك، آخذا في الاعتبار احتمالات حدوث تأخير في موعد رحلة العودة إلى ديارك.
* احمل في حقيبة يدك بعضا من أقراص السكر ووجبة خفيفة قد تحتاج إليها.
* احتفظ في جهاز هاتفك بأرقام الطوارئ لأحد المستشفيات، واسم طبيب اختصاصي ورقم هاتفه، ولا تنس بطاقة التأمين الخاصة بك.
* احمل معك بطاقة طبية تشير فيها إلى أنك مصاب بداء السكري.
* تعرف قبل السفر على فارق التوقيت الزمني للبلد المقصود وابدأ في تعديل جدول مواعيد تناول الدواء وفقا لذلك.
* احمل معك مجموعة من الجلوكاجون glucagon kit لاستعمالها في حالة الطوارئ إذا ما تعرضت لانخفاض مفاجئ لسكر الدم.
* وإذا كنت من مستخدمي حقن الإنسولين فاحفظها في كيس معزول وبطريقة تحافظ بها على كفاءتها ومفعولها.
مثيرات نوبة الصداع النصفي
* ترصد الإحصاءات العالمية ازديادا ملحوظا في أعداد المصابين بالصداع النصفي، خاصة في الدول المتقدمة. ويتعرض معظم هؤلاء المرضى لنوبات هذا النوع من الصداع بشكل متكرر من دون أن تتم ملاحظة العامل أو العوامل التي تسبق الشعور بالصداع ويمكن ربطها على أنها مسبب ينظر إليه بحذر في المستقبل، ويعتبر ذلك من الأخطاء الشائعة لدى هؤلاء المرضى.
ولا يزال، حتى الآن، السبب الحقيقي وراء الإصابة بنوبات الصداع النصفي غير معروف بشكل علمي محدد، وكل ما تم التوصل إليه حتى الآن من قبل الخبراء والعلماء في العلوم العصبية هو تحديد مجموعة من المحفزات والمثيرات أو النوابض والبواعث «triggers» التي رصدت وسجلت على أنها تجلب أو تتسبب في حدوث نوبة الصداع النصفي عند كثير من الناس.
وعليه، فيمكن للمريض أو الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الصداع أن يحدد المحفز أو المحفزات التي تسبق حدوث النوبة لديه كي يتجنبها بقدر الإمكان تلافيا لحدوث النوبة. وهذه مجموعة من محفزات الصداع النصفي الأكثر شيوعا:
• طبيعة النوم، النوم الزائد جدا أو القليل جدا عن الساعات المتعود عليها يوميا.
• مواعيد تناول وجبات الطعام الرئيسية، فتأخير تناول الوجبة عن وقتها المعتاد قد يكون محفزا لحدوث النوبة.
• التغيرات الطارئة في الأحوال الجوية.
• التعرض للضوضاء والأصوات الصاخبة، أو الروائح القوية أو الضوء الساطع.
• التغيرات الهرمونية المفاجئة المرتبطة بالدورة الشهرية عند النساء.
• القلق والإجهاد أو أحدهما.
• بعض الأطعمة أو مكوناتها مثل الكافيين، والكحول، وعنصر النترات، وعنصر التيرامين، أو المحليات الصناعية. صحة العظام مدى الحياة
* يخطئ البعض من الناس في عدم اهتمامهم بصحة عظامهم بعد تعديهم مرحلة الطفولة، وقد يكون مصدر ذلك من الوالدين لثقافتهم الخاطئة بأن صحة وسلامة العظام مرتبطة بالطفولة فقط.
إلا أن الحقائق العلمية تؤكد على أن العناية بصحة وسلامة العظام يجب أن تستمر خلال جميع مراحل العمر ولا تقتصر فقط على مرحلة الطفولة من الحياة.
وعلى الرغم من أن النظام الغذائي ومستوى الاهتمام بالنشاط البدني في مرحلة الطفولة هما الأساس في بناء الجهاز العظمي بالجسم والتأثير بدرجة كبيرة على صحة العظام مستقبلا، فإن نتائج البحوث التي أجريت مؤخرا تبين أن أسلوب الحياة خلال باقي مراحل العمر التي تلي الطفولة قد يكون له بالغ التأثير أيضا، من حيث الاستمرار في الاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام والحصول على ما يكفي من أصناف المواد الغذائية الداعمة والصديقة لقوة ومتانة العظام، مثل الكالسيوم وفيتامين دي، وفيتامين سي.
العوامل التي يمكن أن تؤثر إيجابا أو سلبا على كثافة المعادن في العظام (bone mineral density (BMD)) في البالغين تشمل الآتي:
* عوامل خاصة بمرحلة الطفولة، لها تأثير أكبر على صحة العظام في وقت لاحق من العمر، ولا نغفل مرحلة سن الرضاعة فهناك عوامل في غاية الأهمية في تأثيرها على صحة العظام تشمل الوزن عند الولادة، وحظ الطفل من الرضاعة الطبيعية، ومعدل النمو، وعدد الإصابات بالأمراض المعدية، والنظام الغذائي ومستويات النشاط.
* عوامل خاصة بمرحلة المراهقة والشباب، من حيث كمية ما يتناوله الشخص في غذائه من الكالسيوم وفيتامين «دي»، وفيتامين «سي»، والبروتين، إضافة إلى مدى انتظامه في التعود على ممارسة الرياضة. وكذلك مقدار ما يستهلكه في يومه من التدخين والكحول، وما قد يتناوله من أدوية مثل العلاج بالهرمونات البديلة (hormone replacement therapy (HRT)).
* وبالنسبة للمرأة، فإن العوامل التي تمر بها في الحمل والرضاعة قد يكون لها تأثير أيضا على صحة العظام في المستقبل.
* وبالنسبة للفتيات، فسن الحيض مهم أيضا من حيث البداية والكمية ومدى انتظام الدورة الشهرية.
* وأخيرا، فإن أحدث الدراسات في هذا المجال تشير إلى توصل الباحثين إلى أهمية استمرار العناية والاهتمام بنمط الحياة لما له من تأثير على صحة العظام في منتصف العمر سواء للرجال أو النساء.
* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة