رغم وجود 17 جهة رقابية..أكلنا الدود الصيني باعتباره جمبري
علي أرض الصين هو جرواب .. علي أرض مصر هو الجمبري .. وعلي أرض الواقع فهو دود صيني, ليست هذه مزحة, وإنما حقيقة واقعة, فنحن نأكل دودا علي أساس أنه جمبري صيني وهذا النوع من الجمبري عليه إقبال شديد من قبل البسطاء ومحدودي الدخل
وذلك نظرا لرخص سعره سعر الكيلو عشرة جنيهات ولسهولة وجوده في السوبر ماركت أو محال اللحوم المجمدة ولكن جاءت النائبة حنان أبوالغيط لتفجر لنا قنبلة , هذا الذي نأكله باعتباره جمبري ما هو إلا دود صيني فمن المسئول عن هذا الغش التجاري؟ ومن المتسبب في انتشاره في مصر ؟ وهل هو في حقيقة الأمر فعلا يمكن اعتباره من فصيلة الجمبري إذا كان له فصيلة ؟ وما موقفه في الصين بين الأطعمة؟
تقول النائبة حنان: أنا أهتم بالطعام بحكم طبيعتي كسيدة بيت قبل أن أكون عضوة بمجلس الشعب ثم إنني أنتمي لمدينة ساحلية تحب الأسماك هي دمياط, وبالتالي لدي خبرة في هذا المجال وأعرف معلومات تقريبا عن كل أنواع الأسماك وأنواع وأشكال الجمبري, ومصادفة لفت نظري قيام أحد المشترين بطلب هذا الجمبري الصيني فأردت أن أعرف ماهو هذا الجمبري وما السر وراء رخص ثمنه حيث تتراوح أسعاره من عشرة جنيهات لعشرين جنيها,
بينما الجمبري المصري العادي سعره يتراوح من ستين إلي سبعين جنيها فاندهشت لهذا الفارق في السعر, وعندما أحضرت عبوة من هذا الجمبري تزن 500 جرام, أكتشفت أنه دود وليس جمبري, وتأكدت من ذلك بنفسي بعد ما وجدت به هذه النقاط السوداء التي توجد علي جانبيه والتي تشير إلي أن هذه النقاط لا توجد إلا في الدود فقط وليس في الجمبري , فظللت أبحث وأنقب في الموضوع إلي أن وصلت إلي أن هذا المنتج في السوق المصري يطلق عليه جمبري صيني وفي الصين يطلق عليه جرواب لذلك قمت بتقديم طلب إحاطة عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والتموين والتجارة علي أساس أنه تم تداوله بصورة كبيرة وأقبل عليه البسطاء بشدة نظرا لرخص سعره ضمن الكثير من السلع المنتشرة في السوق مجهولة المصدر.