أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ليست الاحلام فى حال الرضا

ليست الاحلام فى حال الرضا
ليست الأحلام في حال الرضا . . إنما الأحلام في حال الغضب !!



هو من أشرف الأخلاق، وأحقها بذوي الألباب لما فيه من سلامة العِرض وراحة الجسد، واكتساب الحمد.
"فمن حَلَم ساد، ومن تفهّم ازداد".


وقال بعض البلغاء: ما ذبَّ عن الأعراض كالصفح والإعراض.
وقال أديب أريب: من غرس شجرة الحلم اجتنى ثمرة السلم.


أحبُّ مكارمَ الأخلاق جَهدي ***- وأكره أن أَعيب وأن أُعابا
وأصفح عن سِباب الناس حِلماً ***- وشرُّ اللناس من يهوى السبابا
ومن هاب الرجال تهيّبوه ***- ومن حقّر الرجالَ فلن يُهابا

ليست الاحلام فى حال الرضا
وقال الماوردي في كتابه أدب الدنيا والدين:
وحدُّ الحلم ضبط النفس عند هيجان الغضب، وهذا يكون عن باعث وسبب، وأسباب الحلم الباعثة على ضبط النفس عشرة:
أولها: الرحمة للجاهلين، وذلك من خيرٍ يوافق رقة، والمطلوب رحمة الناس، والأوكد من جهل منهم حتى يعلم.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه لرجل أسمعه كلاماً:
" يا هذا لا تغرقنَّ في سبنا، ودع للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله عزّ وجلّ فيه.
وشتم رجل الشعبي فقال:
إن كنتُ كما قلتَ فغفر الله لي، وإن لم أكن كما قلتَ فغفر الله لك.

واشترى رجل من أهل دمشق قطيفة فلم تعجبه، فحلف ليضربنَّ بها رأس الأمير معاوية، فأتاه وأخبره بما حلف، فقال معاوية الحليم: "أوفِ بنذرك وليرفقِ الشيخُ بالشيخ.
ليست الاحلام فى حال الرضا
ثانيها: القدرة على الانتصار وهذا ناتج عن سعة الصدر والثقة بالنفس،
وقال حكيم فأصاب: ليس من الكرم عقوبة من لا يمتنع من سطوتك.
وقال أحد البلغاء درّة من الدرر، أحسنُ المكارم:

أ - عفو المقتدر، ب- وَجودُ المفتقر.

ثالثها: الترفّع عن مجاراة المخطئ، وهذا يدل على شرف النفس، وعلو الهمة، فقد قالت الحكماء: شرف النفس أن تحمل المكاره كما تحمل المكارم.

ولله در الشاعر الذكي حين قال معبراً عن الفكرة خير تعبير:
لا يبلغ المجد أقوامٌ وإن كرُموا ***- حتى يَذلوا –وإن عزّوا- لأقوام
ويُشتَموا فترى الألوان مسفرةً ***- لا صفحَ ذلٍّ ولكنْ صفحَ أحلام

رابعها: الاستهانة بالمسيء لا عن كبر وإعجاب بالنفس، إنما هو نأي عن منافس لا يساويك قدراً.
حكي عن مصعب بن الزبير أنه لما ولي العراق جلس يوماً لعطاء الجند وأمر مناديه أين عمرو بن جرموز –وهو الذي قتل أباه الزبير- فقيل له: أيها الأمير إنه قد تباعد في الأرض، فقال: أو يظنّ الجاهل أني أقيده بأبي عبد الله، فليظهر آمناً ليأخذ عطاءه وافراً، لكن البعض عدَّ ذلك مستحسن الكبر.
- وقال أحدهم في المعنى ذاته:
أو كلما طنَّ الذباب طردتُه ***- إنّ الذباب إذاً عليَّ كريمُ

ليست الاحلام فى حال الرضا
وأكثرَ رجلٌ من سبّ الأحنف –وهذا سارت الركبان بذكر حلمه- وهو لا يجيبه، فقال: والله ما منعه من جوابي إلا هواني عليه.
ومثله ابن هبيرة فقد أسمعه رجل ما ساءه، فأعرض عنه، فقال الرجل له: إياك أعني. فقال ابن هبيرة: وعنك أُعرض.
وقال الشاعر عمرو بن علي أبياته المشهورة:

إذا نطق السفيه فلا تجبه ***- فخير من إجابته السكوتُ
سكتُّ عن السفيه فظنّ أني ***- عييت عن الجواب وما عييتُ

خامسها: الاستحياء من جزاء الجواب، وهذا من صيانة النفس، وكمال المروءة.

قال أحد الحكماء موضحاً هذا: احتمال السفيه خير من التحلي بصورته، والإغضاء عن الجاهل خير من مشاكلته.
وقال بعض الأدباء: ما أفحشَ حليمٌ، ولا أوحشَ كريم.

ليست الاحلام فى حال الرضا

أما لقيط بن زرارة الشاعر فقد أعلن أنه لا يحب الفحش ولا يجاري فيه أصحابه.

وقل لبني سعد فمالي وما لكم ***- ترقّون مني ما استطعت وأُعتِقُ

أغرَّكمو أني بأحسن شيمة ***- بصيرٌ، وأني بالفواحش أطرق
وإن تك قد ساببتني فقهرتني ***- هنيئاً، مريئاً، أنت بالفحش أحذَقُ

سادسها: التفضّل على المسيء وتآلفه، واستيعابه.
وهذا الإسكندر قيل له: إن فلاناً وفلاناً ينقصانك ويثلبانك فلو عاقبتهما. فقال: هما بعد العقوبة أعذر في تنقصي وثلبي، فكان هذا تفضلاً منه وتآلفاً.

وقد حكي عن الأحنف ابن قيس أنه قال: ما عاداني أحد قط إلا أخذت في أمره ثلاث خصال:
ليست الاحلام فى حال الرضا

أ – إن كان أعلى مني عرفتُ له قدره.
ب – وإن كان دوني رفعتُ قدري عنه.
ج - وإن كان نظيري تفضلت عليه.
وأخذه الخليل فنظمه شعراً وأحسنَ فقال:

سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب ***- وإن كثُرتْ منه إليَّ الجرائمُ
فما الناس إلا واحد من ثلاثة ***- شريف ومشروف ومثل مقاوم
فأما الذي فوقي فأعرف قدره ***- وأتبع فيه الحقّ والحقُّ لازم
وأما الذي دوني فأحلم دائباً ***- أصون به عرضي وإن لام لائم
وأما الذي مثلي فإن زلّ أو هفا ***- تفضّلتُ، إن الفضل بالفخر حاكم
ليست الاحلام فى حال الرضا
سابعها: قطع دابر الخصام، وهذا من الحزم.فقد حكي أن رجلاً قال لضرار بن القعقاع، والله لو قلتَ واحدةً لسمعت عشراً، فقال ضرار: والله لو قلتَ عشراً ما سمعتَ واحدة.
قال أحمد الحكماء: في إعراضك صونُ أعراضك، ولله درّه من حكيم!
وقال أحد الشعراء:
قل ما بدا لك من زور ومن كذب ***- حِلمي أصمُّ، وأذني غيرُ صماء
وسأل علي رضي الله عنه عامرَ بن مرّة الزهري:
- من أحمقُ الناس؟
قال: مَنْ ظنَّ أنه أعقلُ الناس.
قال: صدقتَ، فمَنْ أعقلُ الناس؟
قال: من لم يتجاوز الصمتَ في عقوبة الجهال.
وقال هذا المعنى أحد الشعراء:
وفي الحلم ردعٌ للسفيه عن الأذى ***- وفي الخَرق إغراء فلا تك أخرقا
فتندمَ إذا لا ينفَعَنْكَ ندامةٌ ***- كما ندم المغبون لما تفرّقا

ثامنها: الخوف من العقوبة على الجواب، وهذا من ضعف النفس، لا من الحلم. وربما أوجبه الرأيُ، واقتضاه الحزم.
وقد قيل: الحلم حجاب الآفات. والرفق في التعامل مع الأخرق حلم ونجاة.




ليست الاحلام فى حال الرضا

تاسعها: الرعاية ليدٍ سالفة، وحرمة لازمة، وهذا من الوفاء، وحُسنِ العهد، وكمال المروءة، وقد قيل: أكرمُ الشِّيَم أرعاها للذمم. وقد قال الشاعر فأحسن:
ليست الاحلام فى حال الرضا
إن الوفاء على الكريم فريضة ***- واللؤم مقرون بذي الإخلاف
وترى الكريم لمن يعاشر منصفاً ***- وترى اللئيم مجانب الإنصاف


وقال غيره فأجاد:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتَه ***- وإن أنت أكرمت اللئيم تمرَّدا



عاشرها: المكر وتوقُّع الفرص الخفيّة، وهذا من المكر والدهاء. وقد قيل: من ظهر غضبه، قلَّ كيدُه.
وقال أحد الحكماء: غضب الجاهل في قوله، وغضب العاقل في فعله.
وقال أحدهم: إذا سكتَّ عن اللئيم ضيَّعتَ عليه فرصته.
قال أحد الشعراء:
ولَلْكفُّ عن شتم اللئيم تكرّماً ***- أضرُّ له من شتمه حين يُشتَمُ
ليست الاحلام فى حال الرضا
.
.
وقد قالت الحكماء:
ثلاثة لا يُعرفون إلا في ثلاثة مواطن:
أ – لا يُعرف الجواد إلا في العسرة
ب – ولا يعرف الشجاع إلا في الحرب
ج – ولا يعرف الحليم إلا في الغضب
قال أحد الشعراء:
ليست الأحلام في حال الرضا ***- إنما الأحلام في حال الغضب

وقال شاعر آخر:
مَنْ يدّعِ الحِلم أغضِبْه لتعرفه ***- لا يُعرف الحِلْمُ إلا ساعة الغضب

ولعلَّ من المقبول أن يجتمع في قوم ذوو أحلام وجهال، فقد يكمل بعضهم بعضاً، وقد أنشد النابغة الجعدي أمام النبي صلى الله عليه وسلم:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ***- بوادرُ تحمي صفْوَه أن يُكدَّرا
ولا خيرَ في جهل إذا لم يكن له ***- حليم إذا ما أوردَ الأمرَ أصدرا
فلم ينكر صلى الله عليه وسلم قوله عليه.

ومن فقد الغضب في الأشياء المغضِبة حتى استوى حالتاه قبل الإغضاب وبعده، فقد عدم من فضائل النفس الشجاعة، والأنفة والحميّة والغيرة والأخذ بالثأر لأنها خصال مركبة من الغضب، فإذا عدمها الإنسان هان بها، ولم يكن لباقي فضائله في النفوس موضع، ولا لوفور حلمه في القلوب موقع.

قال المنصور: إذا كان الحلم مفسدة كان العفو مَعْجَزَة
وقال أحدهم: العفو يفسد من اللئيم بقدْر إصلاحه من الكريم.
وقال عمرو بن العاص: أكرموا سفهاءكم فإنهم يقونكم العار والشنار، واتفق معه مصعب بن الزبير حين قال: ما قلَّ سفهاءُ قوم إذا ذلّوا.
وفي هذا قال أبو تمام الطائي:

والحربُ تركب رأسها في مشهدٍ ***- عَدْلُ السفيه به بألف حليم


وليس هذا القول إغراءً بالغضب والانقياد إليه، بل دعوة إلى التوازن بين الحلم والغضب على أن يكون الحلم قائداً وله المبادرة. قال الشاعر:


إذا أنت جاريتَ السفيه كما جرى ***- فأنت سفيه مثله غيرُ ذي حلم
ولا تعضبَنْ عرض السفيه وداره ***- بحِلم، فإن أعيا عليك فبالصرم
فيرجوك تارات ويخشاك تارة ***- ويأخذ فيما بين ذلك بالحزم
فإن لم تجد بدّاً من الجهل فاستعن ***- عليه بجهّال فذاك من العزم

ومن عَزَب عنه الحلم فاتقاد لغضبه ضلَّ عنه وجه الصواب فيه، وضعف رأيه عن خبرة أسبابه ودواعيه حتى يصير بليد الرأي، ضعيف الفهم، مقطوع الحجة، قليل الحيلة، وقد يكون صاحب حقٍّ فيضيعه بغضبه مع ما يناله من أثر الغضب في جسمه ونفسه حتى يصير أضرَّ عليه مما غضب له. وقد قال أحد الحكماء: مَنْ كثر شططه، كثر غلطه.

وروي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : ( لا تغضب ) . فردد مرارا ، قال : ( لا تغضب ) .
قال أحد الأدباء: مَنْ ردَّ غضبَه هدَّ مَنْ أغضبه.

فينبغي لذي اللب السويّ، والحزم القويّ أن يتلقى قوّة الغضب بحلمه فيصدّها، ويقابل عوادي شرته بحزمه فيردّها، ليحظى بانجلاء الحَيرَة ويسعد بحميد العاقبة.
قال أحد الأدباء: في إغضائك راحة لأعضائك.
الفرق بين الحزن والغضب:
قال الماوردي: (سبب الغضب هجوم ما تكرهه النفس ممن دونها، وسبب الحزن هجوم ما تكرهه النفس ممن فوقها).
(والغضب يتحرك من داخل الجسد إلى خارجه، والحزن يتحرك من خارج الجسد إلى داخله)
(وبذلك قتل الحزن صاحبه لكمونه، ولم يقتل الغضب صاحبه لبروزه).
(فنتجَ عن الحزن المرض والأسقام فأفضى إلى الموت. ونتج عن الغضب السطوة والانتقام فأفضى إلى التهديد والثأر)
فهذا فرق ما بين الغضب والحزن!!




بعض ما يسكِّن الغضب:



إن لتسكين الغضب إذا هجم أسباباً يستعان بها منها:
أولاً: أن يذكر اللهَ عزّ وجل، فيدعوه ذلك إلى الخوف منه ثم إلى الطاعة، ثم إلى الأدب، ثم يستغفر الله تعالى فيزول الغضب، قال الله تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت} قال عكرمة: يعني إذا غضبت.
وقال الله تعالى: {وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} ومعنى قوله: ينزغنّك: أي يغضبنّك فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم: يسمع بجهل مَن جَهِل، ويعلم بما يذهب عنك الغضب.

ليست الاحلام فى حال الرضا
وحكي أن بعض الحكماء قال: من ذكر قدرة الله لم يستعمل قدرته في ظلم العباد.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء".
وقال أحد المذنبين لهارون الرشيد: يا أمير المؤمنين أسألك بالذي أنت بين يديه أذل مني بين يديك، وبالذي هو أقدر على عقابك منك على عقابي لما عفوت عني، فعفا عنه لما ذكر قدرة الله تعالى.
وعلى هذا قال الفاروق عمر رضي الله: من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير.

ثانياً: أن ينتقل عن الحالة التي هو فيها إلى حالة غيرها فيزول عنه الغضب.
وهذا ما فعله معاوية حين غضب وهو يخطب فنزل وتوضأ ثم عاد وأخبر أنه علم من النبي صلى الله عليه وسلم أن الغضب نار تطفئه الماء..

وكذلك فعل المأمون حين شعر بالغضب أو بدرت منه بادرة الحدّة والانفعال. وقالت الفرس: إذا غضب القائم فليجلس، وإذا غضب الجالس فليقم.

ثالثاً: أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم، ومذمّة الانتقام، فقد كتب أبرويز إلى ابنه شيرويه: إن كلمة منك تسفك دماً، وأخرى تحقن دماً، وإن نفاذ أمرك مع كلامك، فاحترس في غضبك أن تخطئ، ومن لونك أن يتغير، ومن جسدك أن يرتجف، فإن الملوك تعاقب قدرة، وتعفو حلماً.
ولله در القائل: الغضب على من لا تملك عجز، وعلى من تملك لؤم.
وقال أحد البلغاء: إنَّ غضباً يعقبه اعتذار، عجز وسفه.

وقد قلت ناصحاً:
لا تغضبنَّ وتعتذرْ ***- لكنْ تَحَلّمْ وادّكِرْ
غضبٌ يؤول إلى اعتذا ***- ر منك ضعف فافتكرْ
ليست الاحلام فى حال الرضا
رابعاً: أن يتنبّه الغاضب سريعاً إلى ثواب العفو، وحسن الصفح، فيقهر نفسه رغبة في الجزاء والثواب، وحذراً من استحقاق الذمّ والعقاب.
إذا وقف العباد للحساب جاء قومٌ واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دمائهم فازدحموا على باب الجنة فقيل: من هؤلاء؟ فقيل الشهداء كانوا أحياء مرزوقين ثم نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ثم نادى مناد الثانية ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قال: ومن الذي أجره على الله قال: العافون عن الناس، ثم نادى مناد الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة فقام: كذا وكذا ألفًا فدخلوها بغير حساب

وقال رجاء بن حَيَوَة لعبد الملك بن مروان حين انتصر على بعض الثائرين:
إن الله قد أعطاك ما تحب من الظفر، فأعط الله ما يحب من العفو.

وأسمع رجل عمر بن عبد العزيز كلاماً، فقال عمر: أردتَ أن يستفزني الشيطان لعزة السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غداً، انصرف رحمك الله.

ليست الاحلام فى حال الرضا
خامساً: أن يذكر حب الناس له إن لم يغضب، فيرغب في تأليفهم وثنائهم عليه وعلى هذا يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: "ما نقصت صدقة من مال ، و ما زاد الله عبد بعفو إلا عزا ، و ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
وقال : يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه"
وقد مدح صلى الله عليه وسلم أشجَّ عبد القيس حين قال له : إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة

ليست الاحلام فى حال الرضا
وتأمّل معي يرحمك الله هذه الآية الرائعة: "ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور" وهاتين الآيتين الدالتين على مغانم الحلم والبعد عن الغضب. "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم، وما يلقّاها إلا الذين صبروا، وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم".
أما الآية التي هم أمُّ الباب، وخلاصته فقوله تعالى: "خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين".
وقال أحد البلغاء: ليس من عادة الكرام سرعةُ الانتقام، ولا من شروط الكرم إزالةُ النعم.




إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#2

افتراضي رد: ليست الاحلام فى حال الرضا

مشكورة
إظهار التوقيع
توقيع : dodo modo


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
آراء في أشهر الآراء : سيجموند فرويد (تفسير الأحلام) .. حلم وواقع منتدى تفسير الاحلام
اسرار عالم الاحلام والكوابيس مالكة الافق منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
تفسير الاحلام | فسر حلمك | تفسير الرؤيا لابن سيرين بالحروف الابجدية مدام نونا منتدى تفسير الاحلام
أغرب عشر حقائق عن الاحلام ريموووو منتدى تفسير الاحلام
الرضا بما قسمه الله راحة بعينها يا عدولااات منة الله احمد فتيات تحت العشرين


الساعة الآن 10:50 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل