استخلص مركز ياهو مكتوب للأبحاث بمناسبة اليوم العالمي للأرض رأي 40٪ ممن شاركوا في الاستطلاع من المواطنين العرب أن دولهم لا تقوم بأي جهد للعمل على المحافظة على البيئة، فيما رأى 20٪ فقط أن بلدانهم تحاول أن تكون صديقة للبيئة.
احتلت الإمارات العربية المتحدة صدارة الدول التي يعتقد المستطلعة آراؤهم أنها أكثر الدول العربية الصديقة للبيئة، وتصدرت إمارة دبي القائمة مع جاراتها بنسبة 22٪ و18٪ لإمارة أبوظبي، من بين 20 مدينة اختارها المستطلعون. وجاءت العاصمة اللبنانية بيروت في المركز الخامس، فيما جاءت الإسكندرية في المركز الثامن، والرياض في المركز التاسع، أما جدة والقاهرة فتأخرتا للمركزين الثالث عشر والسادس عشر على التوالي.
كما أظهر الاستطلاع تطورا إيجابيا في الوعي البيئي لدى المستطلعين، حيث قال 7 من كل 10 منهم إنهم يعملون على تقليل استهلاك الطاقة في بيوتهم، فيما قال 46٪ إنهم يعملون على ترشيد استهلاكهم من المياه من أجل المحافظة عليها، بينما قال 44٪ إنهم غيروا نمط استهلاكهم وأصبحوا يشترون منتجات صديقة أكثر للبيئة. وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي شمل 1700 شخص من 14 دولة عربية، إلى أن 80٪ من المستطلعين أظهروا اهتماما وقلقا بشأن حالة الاحتباس الحراري في العالم، فيما أعرب أقل من النصف بقليل عن وعيهم وقلقهم الشديد بشأن الانحباس الحراري.
ويوافق 62٪ من المستطلعين، على أن العالم لا يأخذ خطورة الاحتباس الحراري على محمل الجد، ويعتقد 80٪ من المستطلعين أن زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية سببها التلوث الذي يتسبب فيه سكان العالم، فيما أظهرت أرقام الاستطلاع أن السعوديين هم الأقل دراية بشأن المخاطر التي تحدق بالأرض. ولم يعرف 84٪ من المستطلعة آرائهم متى يحين الاحتفال بيوم الأرض، فيما أجاب 16٪ فقط بالإيجاب، وكان المغربيون الأكثر معرفة باليوم (75٪)، وتلاهم الجزائريون (26٪)، والعراقيون (26٪).ورغم عدم معرفة النسبة الأكبر من المستطلعين بموعد حلول يوم الأرض، الذي يحتفل به العالم في 22 أفريل من كل عام، إلا أن القائمين على الاستطلاع قالوا إنه بالإمكان القول إن العرب على ‘’دراية جيدة’’ بالمخاطر التي تهدد البيئة.
فيما يتعلق بتنبؤاتهم بما سيكون عليه حال البيئة في السنوات العشر المقبلة، قال 72٪ من المستطلعين إنه يتوقع أن تسوء حالة البيئة.