لا يمكن للشريعة المطهرة أن تأمركم بالتفريق بين الأبناء في المضاجع ،
ثم تجيز لكم تمكينهم من لبس القصير والضيِّق والشفاف والبنطال طوال استيقاظهم !
فتفطنوا لعِلة الأمر ،
وكونوا حذرين أن تتسببوا في فتنة وفساد لا يكفيه ماء البحر دموعاً ، ولا الفضاء الرحب أسىً وحسرةً.
كنّا نتحدث عن مجتمعات " تعرّت "
واليوم كثير من مجتمعاتنا " تتعرّى " !!
ليتنا حين تحدثنا لم نطلب شيئًا سوى الثبات !!
سبحان ربي...
الذي منع المرأة من أن تضرب برجلها حتى لا يُعلم ما تخفي من زينتها، هل يبيح لها أن تلبس بنطالاً ضيقاً يبرز مفاتنها أو عباءةً ضيقة تتجمل بها ؟
( ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهنّ)
*
تُرى :
: هل وصلناإلى مرحلة نتمنى فيها حضور وليمة نسائية خالية من أي لباس عاري؟؟
لقد آذاتنا تلك المناظر وأدمتْ قلوبنا وأقضّت مضاجعنا!
لقد باتت تطاردنا بكل مكان!!
كلّنا شوق إلى لقاءِ الأهل والأحبّة ..
وما إن نلتقي بهِم حتّى تُنغص علينا فرحتنا تلكَ الملابس الّتي نرآها عليهم والتي تحجّم العورات أو تكشف أجزآءً منها..
فتلك قد كشفت ساقها.. وتلك جزءًا من صدرها .. وهذه قد بان ظهرها.. والأخرى تلبسُ الجينز أو الاسترتش الذي يرسم جسدها ويحدّده.. وفي كلّ مرّة يزداد مقدار التّكشّف حتّى صرنا نتخوّف من اللقاء مما قد نراه من كشفٍ للعورات الذي يطفئ بسمتنا ويحزننا على الحال الذي وصلَ إليه أهلنا وأحبّتنا!!
اما تذكر بعض الأحبة ما أنعم الله به عليهن من صحة وعافية وخَلْقٍ حسن ثم تستخدم بعض النساء هذه النعم في معصية الله باللباس العاري والضيق الفاتن؟!
كم هنّ اللاتي فقدن شيئا من أعضاء جسدها ذراعا كان او قدما او عينين سواء بحادث او حريق او مرض او غير ذلك؟!
هل تذكرنا ان الله يغار وغيرة الله ان تنتهك محارمه؟!
فهي رسالة لكل فتاة مسلمة وأم راعية وزوجة عفيفة ووالد مسؤول وزوج مؤتمن أن يتقوا الله في أنفسهم وفيما تحت أيديهم من ابناء وبنات..
فلنبدأ صفحة جديدة ونستغفر الله مما مضى ونرتقي في التمسك بشرع الله الذي فيه النجاة...
ختاما (الحلال بيّن والحرام بيّن) فاختاروا ماشئتم !
كم أثّرت هذه الرسالة في عدد من الفتيات والأمهات والزوجات وأولياء الأمور
فكونوا شركاء في الأجر بنشرها
منقول :