لِمَاذَا نَّهْدِي الْوُرُود لِلْمَرْضَى ؟؟
أَكَّد بَاحِثَان أَمْرِيْكِيَان فَوَائِد الْنَّبَاتَات وَالْأَزْهَار وَدَوْرُهَا الْإِيْجَابِي فِي تَسْرِيع الْشِّفَاء مِن الْجِرَاحَات فِي الْمَعِدَة.
وَشَدَّد البَاحَثَان سِيُونْغ هُون بَارِك وَرِيَتْشَارْد ماتُسُون مِن جَامِعَة كَنْسَاس عَلَى أَن لَدَيْهِمَا دَلَيْلَا قَوِيّا عَلَى أَن الْنَّبَات يَلْعَب دَوْرَا
ايِجَابِيَّا وَمُبَاشَرَا فِي صِحَّة الْمَرِيْض.
وَأَجْرَى البَاحَثَان دِرَاسَة شَمِلَت 90 مَرِيِضَا فِي طَوْر الْشِّفَاء اثَر الْخُضُوْع لِجِرَاحَة اسْتِئْصَال الْزَّائِدَة الدُّوَدِيَّة، وَوَضَع الْمَرْضَى بِطَرِيْقَة عَشْوَائِيَّة فِي غُرَف بَعْضُهَا فِيْهَا نَبَاتَات وَأَزْهَار، وَأُخْرَى خَالِيَة مِن الْنَّبَاتَات وَالْأَزْهَار، وَجَمَعَا بَيَانَات عَن مُدَّة عِلَاجُهُم وَالْزَّمَن الَّذِي اسْتَغْرَقَه انْدِمَال جِرَاحُهُم، وَسَجَّلُوا كَمِّيَّات أَدْوِيَة تَسْكِيْن الْأَلَم الَّتِي أَخَذُوْهَا وَمُعَدِّلَات الْحَيَوِيَّة وَقُوَّة الْأَلَم وَالاجِهَاد وَالْتَعَب وَالْقَلَق وَالْرِّضَا.
وَتَبَيَّن فِي الْدِّرَاسَة أَن الْمَرْضَى الَّذِيْن وُضِعَت فِي غُرَفِهِم أَزْهَار طَلَبُوْا كَمِّيَّات أَقُل مِن الْمُسَكِّنَات وَكَان وَضَعَهُم الْنَّفْسِي أَكْثَر ايجَابِيّة مُقَارَنَة مَع الْآَخَرِيْن.
وَأَن مَفْعُوْل الْنَّبَاتَات الَايجَابِي أَكْبَر مِن الْزُّهُوْر نَظَرا لِطُوْل عُمُرِهَا. كَمَا أَن الْنَّبَاتَات فِي الْمَنَازِل تُنْقِي الْهَوَاء وَتَجْعَل مِنْه أَكْثَر افَادَة، اذ تَزِيْد مِن نِسْبَة الْرُّطُوْبَة وَتَقْضِي عَلَى الْجَرَاثِيْم الَّتِي تَتَنَقَّل فِي الْهَوَاء
لَكُم مِنِي كُل الْوِد وَالْوَرْد
مَتَّعْنَا الْلَّه وَإِيَّاكُم بِالْصِّحَّة وَالْعَافِيَة