أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129878 قصة الشهيدة ريم الرياشي التي تخلت عن اطفآلها وضحت بدمائها سبيل فلسطين♥

ريم تهدهد طفلها


استشهادية أولى زوجة وأم لطفلين أقامت الحجة على مجتمعها فلم تترك لأحد معذرة إلى ربه


كأني بها قد ناغت وليدها عبيدة قبل إقدامها على الشهادة توصيه :


نم عبيدة يحرسك الاله


نم بني لاتخشى العتاه


إني لأرجوك لغد


كنت أرجو أن أراه


وأراك ياولدي في قمة المجد


قريبا من سماه


تغدولأمتك الذليلة


أملا


تلقى العدو لاترهب لقاه


قد ذاق أبوك مرا


وأبى بالشهادة أن تراه


أشربت حلو الجهاد


وسرى فيك فلذ بحماه


إني تركتك للرباط






للجهاد فلا تلزم سواه


فمقدورك أن تلقى الوطن السليب


ذليلة ذبيحة رباه


سر بني في ركب التقاه


حماس والجهاد فهم الهداه


هم يابني ضميرنا الحي


فكن دوما على خطاه


لاتركن لمن باعوا الكرامة والوطن


فكانوا الجناه


وإن تكبر ياولدي


فامسك بسيف العزة


واضرب كل الرعاه


وأطر بالرؤوس الخائنة


ماعاد في قوس الصبر


إلا رشاه


فارشقهم لابالحجارة


لكن ببتار يحز من الشفاه


نم ياصغيري يحرسك الاله


والزم مسيرة من شعارهم


واإسلاماه










.............. .............. ........





.............. .............. ........


.............. .............. ........






وللحمل غاية..



لم تكن
تلقى بالاً لحملها الذى يتحرك بين أحشائها .. وربما لم تعره اهتماماً
كثيراً ، شأن كثيرات يتابعن عند الأطباء ، يتغذين وفق نظام غذائى محدد ..
ينتظرن الوليد وقد شغلن له الملابس وأعددن له الفراش.



هكذا
النساء فى العالم كله .. لكن ربماًّّّّّّّّّّ يستوى عندها أن تضعه حياً أو
ميتاً ، فالقذائف تهدم كل يوم بيتا ، والجرافات تسوي بالأرض فى كل يوم
منزلا .. التفتيش اليومى لا يكاد ينقطع .. سماع دوي طلقات المدافع لا
يتوقف .. ربما يمضي الليل وما يرقأ لأحد جفن.. فلا فرق بين ليل ونهار ..
كلاب الاحتلال يعيثون خلال الديار .. لا يبقون أخضر ولا يابساً .. اذ تحرق
الأشجار عندما تنضج الثمار .. والأطفال لا ينفكون بحجارة متواضعة يرشقون
المدرعات والدبابات .. فى كل يوم للحارة شهيد ، وفى كل يوم يؤخذ منها سجين
، الكل يحلم بالنصر وريم تراه أبعد من أن يتحقق ، فلم يكن للحمل عندها هدف
أو غاية ؟! لكنها فى صباح ذات يوم استيقظت على زغاريد نسوة بالحارة ..
فركت عينيها .. استطلعت الأمر .. رباه .. إن جارتها أم عبيدة .. لاقت ربها
فى عملية استشهادية ألقت الروع وأحدثت القتل فى يهود .. لم تكد تفيق ريم
من دهشتها .. أحست بزلزال يهز كل مشاعرها أم عبيدة مشروع شهادة وصغيراها
دون السادسة ياالله أى إرادة هي؟! بل أي تجرد وحب للشهادة !!..



ذرفت دموعها لكنها نظرت إلى بطنها .. تحسستها فى حرص .. كأنما تريد أن تطمئن على حياة
جنينها .. أدركت أن أم عبيدة عرفت كيف تعشق الشهادة بنفسها .. وهى يجب أن
تعشق الشهادة من خلال مشاريع حمل متوالية .. فكل وليد ترجو أن يكون مشروع
شهادة .. أم عبيدة عرفت طاقتها وثغرتها التى وقفت عليها وهي يجب أن تظل
على ثغرة الحمل تعوض بها النزيف الجاري جراء الاغتيال والاستشهاد ..فمهما
حاولوا إيهامها بضرر الحمل المتكرر ..وإمكان تنظيم أو تحديد النسل .. مهما
حاولوا إثناءها بدعوى الفقر وصعوبة الظرف وسوء الحال .. إنها ستضع وليدها
بين أسنانها فكل حمل بوليد هو خنجر فى صدر عدو لدود .. يتمنى الكثرة لنفسه
.. ويرجو غيرها لنا ..



أين كنت يا أم عبيدة ؟!


ألقت بنفسها على فراشها فى كثير من الترفق .. لفت يديها حول بطنها ..


كأنما تحمى جنينها بعد أن صار لها غاية وهدف ...









.............. .............. ........


.............. .............. ........


.............. .............. ........




الإناء المتسع ..



..ويأتي ذكر الإناء على خلفية الامتلاء وحده،فعندما تضيق النفس ،ولايبقى متسع لاحتمال الأذى والألم يأتي القول :فاض الإناء بما فيه


، ويزيدون وطفح الكيل ،وبلغ السيل زباه ،ولم يعد في قوس الصبر منزع




، أما عن إناء الوقت وضيقه ،بقفز الاهتمامات عليه ،وتزاحم الأعمال وتواليها ،مما يفقدها الترتيب والتنسيق ،ويأخذبالنفس بعيدا عن


لحظات يرى المرء فيها روحه وراحته ،وأمنه وسكينته ، هنالك حيث تقبع مشاعر وأحاسيس ،وأفكار ومعان ،تعيده بل وترده إلى


أعماقه ،يخاطرها ،ويشاطرها أهازيج القلوب ، وخلجات الشعور ، فإذا النفس تسكن ، و إذا القلب يركن آويا إلى ما يهفو.......


فاستعارة الإناء للوقت تنم عن شيئين ربما تناقضا ،وإن كان فيهما نفع ،فالأول جمود للوقت وتأطير له في غير مرونة


أوليونة تتحرك داخله الأعمال ،ومعناه تنظيم صارم للوقت ،وترتيب قاس للمهام مع من يستشعر قيمة الوقت ، وله همة


ولديه عزمة ،فيمعن بعيدا عن اعتبار حاجات النفس ،وضرورات الجسم ،فيخرج بعد طول استدامةعلى فقد الكثير من إشباع نفسي وفكري ،


كان أحوج ما يكون إليه ، ولو حققه لتوازنت الأمور ، واتزنت كفتا حركة الإنسا ن الظاهرة في سلوكه وحركته إلى أعماقه ...


وأما الثاني فآلية تفقد المرء المعانى ، و تأسره بعيدا عن سبحات و نسمات فكره و شعوره ، و لكن المتوازن يجعل هذه


الآلية تسير وفق متطلبات المهام ، و نداءات الأفئدة بين الضلوع و الحنايا ، و أشواق النفس فى ذرات الكيان ، فهو بمحض


إرادته ينتزع نفسه من تلك الآلية ؛ ليهرع إليها في سكناتها ووثباتها ، معانقا أشواقه ، ولما كانت مهامه استعلاء بالحق إلى


ذراه ، وتحريرا للنفس من طوق ا ستعباد الخلق ، إلى عبادة الرب ، وإرساء لقيم ومثل العدل والحق ، هنالك تتعانق أشواق


النفس في حركتها إلى العمق ، مع أشواق المهام في حركتها الآلية لتحقيق الحق ...


فداخل الإناء تدور رحى النفس بشقيها الظاهري والخفي ، ودائما الدعاة العاملون تتعلق بهم ، وتقع على كاهلهم مهام ضخمة


لإعادة أمة إلى جادة الطريق بعد أن تنكبت غيره ، فتكبدت الكثير ، غير أن مهمة البعث والإحياء ليست بأصعب من مهمة


التنشئة و التأسيس و البناء لهذه الأمة ، نعم قالها صلى الله عليه و سلم استعداد ا للممهة (مضى عهد النوم يا خديجة)؛


خروجا عن مألوف الحياة و معتاد السلوك ، و ليس معناه نفي حاجات النفوس ، و إسقاط الحقوق بحجة خطر المهمة و أهميتها


لم تكن الواجبات أكثر من الأوقات إذ لن يكون عدلا ، حاشا لله ، لكنه تنظيم للمهمات و العمل ، و تثمينا للوقت المحدود بالأجل،


و تكليف الأفراد مهام تفوق الأوقات، اختلال فى مهمة التوظيف ، و تعطيل لكثير من الطاقات ، التي تقف بعيدا لا تكتشف و لا


توظف ، لقيام آحاد بمجموع من المهام يمكن أن يؤديه آخرون ، و من ثم تخف الأعباء ، و يتحقق التوازن بين الحقوق


و الواجبات فى حياة كل داعية فيتفرغ للتواصل مع نفسه و مع الآخرين ، جنبا إلى جنب مع مهمة المشاركة الفعالة في


البعث والإحياء ليتحقق بعد التمكين



بتمنى القصة تكون أثرت عليكوؤ
ولا تنسووا التقييم...



إظهار التوقيع
توقيع : عازفة الورد
#2

افتراضي رد: قصة الشهيدة ريم الرياشي التي تخلت عن اطفآلها وضحت بدمائها سبيل فلس

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#3

افتراضي رد: قصة الشهيدة ريم الرياشي التي تخلت عن اطفآلها وضحت بدمائها سبيل فلس

مشكورة يا عيونى
إظهار التوقيع
توقيع : نونو حسن
#4

افتراضي رد: قصة الشهيدة ريم الرياشي التي تخلت عن اطفآلها وضحت بدمائها سبيل فلس

تسلموا على المرور حبيبآآتي...
إظهار التوقيع
توقيع : عازفة الورد


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
قصة تدمع لها العين ايمان المقصبي قصص - حكايات - روايات
[قصص طويلة] رواية مالت عليه يوم حبيت انسان ما ينحب فتاة أنيقة قصص - حكايات - روايات
دعاء الطفلة ريم ... قصة واقعية قرآني نبض حياتي قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 04:25 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل