كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
"يفطر على رطب قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات .. فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء"
حديث حسن رواه أحمد و أبو داوود
و ما عاب رسول الله طعاماً قط .. إن اشتهاه أكله و إلا تركه
و كان يرضى بالموجود و يبدأ باسم الله و يختم بحمده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمد عليها و يشرب الشربة فيحمد عليها " رواه مسلم
إن التكلف الذي نشهده اليوم في إفطار الناس و سحورهم هو أبعد شيء عن هديه
عليه الصلاة و السلام .. لأنه يوسع حظ النفس بما يلهي و يثقل عن الطاعة
فمن أراد أن يتأسى بالنبي فليكن حازماً مع نفسه و يضبطها
و كان صلى الله عليه و سلم يحرض على أكلة السحر و يوصينا بها فيقول :
" السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز و جل و ملائكته يصلّون على المتسحرين "
[جربـوا ]
أن تختاروا ما تنظرون إليه ..
طول يومكِم !!
لا تدعوا اعينكم تفعلان ما يروق لهما ..
لا ..
بالطبع لا تغمضونها
لكن باستطاعتكِم أن تزيدوا من سيطرتكم ..
تذكروا دوماً أنكم محاسبين
فهل ستمنحونها فرصة إشقائكِم ؟
ليس الأمر مستحيلاً
جربوا ..
جربوا أن تغمضوا ابصركِم عن الحرام اليوم !
رمضان من الأزمنة المباركة , و فيه لحظات غالية يجب صونها و عدم التفريط فيها، فهي لحظات لا تعود ,
و كثير من الصائمين يغفل عنها ..
و منها ساعة الإفطار و ساعة السحر المباركة.
قبل أن تضعوا التمرة في فمكِم توجهوا إلى الله بقلب خاشع منيب, و قولوا :
" ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله"
وادعوا الله بما شئتم فدعاؤكِم مستجاب في هذه اللحظة .. فليكن لكِم كل يوم دعاء جديد ,
من أدعية المصطفى -صلى الله عليه و سلم-
استشعروا كلماته جيداً و ركزوا في دعاؤكِم وبذلك تضمنون 30 دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
كان أكثر دعائه -صلى الله عليه و سلم-:" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار"
كان ابن عمر يقول إذا أفطر : "اللهم يا موسع المغفرة اغفر لي"
و يقول:" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي"