تُوضع الملامة دائماً على المرأة بأنها شخصية ناقصة ولم تكتمل بأقوالها وأفعالها المُعتادة
وهذا يوافقُ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
(ما رأيتُ من ناقصاتِ عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن)
فبين - صلى الله عليه وسلم - أنهن ناقصات عقل ودين
بالإضافة إلى حواء عندما ساهمت بإِخراج سيدنا ادم عليه السلام من الجنة
فالحقيقةُ أن النقص ليس للنساء فقط بل لجميع المخلوقات ماعدا الملائكة عليهم السلام
ولم يسلمُ الرجال من النقص فالجميع يُدرك أن الكمال لله سبحانه فرغم التقدم العلمي والعمل الذي يوُاكبنا في هذا العصر
إلا أن قول الله تعالى
(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
هو الواقع الآن ويتعرض دائماً إلى جزء من التقصير والأخطاء التقنية والفنية والدليل موجود كما نراه في المنتجات
فمن المعلوم أن النقص يتفاوت بين الجميع , فهناك نسبةً من الأشخاص لا يملكُ ثقةً كافية لنفسه فيلجا إلى تقمُص شخصيات أخرى
فجميل من يعتبر الأصدقاء كل البستان يقطف ما يشاء من أخلاق وعاداتٍ حسنه ويترك ما يشاء من الأساليب الموجودة
أثبتت الدراسات أن نسبة كثير من الناس من يشعر بنقص في كيانه الشخصي فيحاول التعويض بصفات أخرى كتقليد الآخرين
ورد في روايات عديدة أن المعنى الأسا سي للإنسان أنه نُسِب إلى النسيان
وهذا دليل على النقص والراجح أن الإنسان نسبةً إلى انه يأنسُ بغيرة
وهذا دلِيل آخر على ذالك قبل خلق سيدنا ادم عليه السلام
قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)
فكان الرد المباشر من الملائكة
(
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء)
فكما جاء على مر العصور السابقة من تقصير ونقص وأخطاء من جميع الفئات
حتى الأنبياء لم يسلمُ من الخطاء والنسيان
لو راجعت سير السابقين لذُهِلت من الانتكاس والتمسك بالرأي
مثل قصص بني إسرائيل وقوم صالح وغيره من الأقوام الآخرين
حيث أنهم أدركُوا المعجزات والحقائق ولم يؤمنوا بالله.