مصر تبدأ في إغلاق 1200 نفق للتهريب بين مصر وغزة.. والرئاسة تنفي

نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن مصر بدأت العمل على إغلاق أنفاق التهريب إلى قطاع غزة اليوم الثلاثاء بعد يومين من هجوم شنه مسلحون قالت الحكومة المصرية إنهم جهاديين فلسطيين أسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصري.

وقال مراسل من رويترز في بلدة رفح الحدودية إن معدات ثقيلة جلبت إلى المنطقة قرب الأنفاق التي تستخدم في تهريب أناس من قطاع غزة وإليه وأيضا في تهريب أغذية ووقود إلى سكان القطاع. وأضاف المصدر الأمني "الحملة تهدف إلى اغلاق كل الأنفاق التي تستخدم في عمليات التهريب بين مصر وقطاع غزة."

ونقلت صحيفة الشروق عن اللواء سيد شفيق نائب مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية إن "هناك أكثر من 1200 نفق تستخدم في تهريب البشر والمعدات والسيارات المسروقة من مصر والسلع التموينية المدعومة بدعوى مساندة الشعب الفلسطيني، وهو عار تماما من الصحة، ولا يستفيد منها سوى المهربون والتجار".

وأضاف شفيق أن الأنفاق أصبحت "سبوبة للفلسطينيين لأن حماس تفرض رسوما عليها كنقاط الجمارك، مما ساعد في انتشار المعابر، لأنها أصبحت عملا تجاريا" مكررا أن كل ما يقال عن مساندة الشعب الفلسطيني عبر الأنفاق هو هراء، ولا يصب في مصلحة الأمن القومي المصري، لأن أي غيور على بلده ودينه يرفض ذلك على حد قوله.

كان ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نفي في تصريحات نقلتها صحيفة الأهرام أمس، صحة ما تردد عن أن الرئيس محمد مرسي أصدر قرارا جمهوريا بتدمير جميع الأنفاق، التي تربط بين غزة ورفح المصرية عقب هجوم رفح.

وقال إنه لم يصدر أي قرارات من مؤسسة الرئاسة بهذا الشأن.

المصدر محيط