أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي «مجمع البحوث»: صاحب «إهدار دم متظاهري 24 أغسطس» ليس عضوًا بلجنة الفتوى

قال مجمع البحوث الإسلامية إنه يرفض بشدة الفتوى التي أصدرها الشيخ هاشم إسلام، والتي وصف فيها الداعين لثورة جديدة يوم 24 أغسطس الجاري، لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين، بأنهم خوارج، وناشد المصريين مقاومتهم، قائلاً: «فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر».
وأكد «المجمع» أن الفتوى تتناقض مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وأن صاحبها ليس عضوًا في المجمع أو في لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وتم إحالته للتحقيق في عدة وقائع تمثل خروجًا على مقتضى وظيفته كواعظ بالأزهر.
وقال مجمع البحوث في بيان له الخميس: «تلقَت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية ما أُثِير في وسائل الإعلام بشيئ من الغضب والقلق بخصوص فتوى إباحة دمِ مَن يخرج في مظاهرة يوم 24 أغسطس الجاري، ضد السيد رئيس الجمهورية، كما جاء على لسان المدعو هاشم إسلام، وهو واعظ بالدقهلية وليس عُضوًا بلجنة الفتوى بالأزهر كما يدَّعي».
وأضاف البيان : «توضيحًا لما أُثِير بهذا الصدد تُقرِّرُ الأمانة العامة أنَّ مجمع البحوث الإسلامية يستنكر ما جاء على لسان الواعظ المذكور، ومَن يُؤيِّده في رأيه، حيث إنَّ الأزهر الشريف يحرم إراقة دماء الناس والمساس بأموالهم وأعراضهم، فهي معصومةٌ ومحفوظة بنصوص الكتاب والسُّنَّة ، يقول تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّ*مَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ* ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 151]».
ويؤكِّدُ مجمع البحوث الاسلامية على أنَّ الواعظ المذكور ليس عضوًا لا بمجمع البحوث الإسلامية ولا بلجنة الفتوى بالأزهر، وهو مُحالٌ إلى التحقيق في عدَّة وقائع تُمثِّلُ خُروجًا على مقتضى وظيفته كواعظٍ ينتسبُ للأزهر.
وأكد المجمع أن ما جاء في حديثه هو رأي خاص به لا يعبر عن الأزهر من قريب أو بعيد، وتقرر الأمانة العامة للمجمع بأنَّ ما صدَر من فتوى يُعبِّرُ عن رأي قائلها، وهو مسؤول عنها مسؤوليَّةً قانونية، لمخالفتها النصوص الصريحة من الكتاب والسُّنَّة.
من جانبه، اتهم الشيخ هاشم إسلام، صاحب الفتوى، من وصفهم بالمروجين، بتحريف الفتوى التى قالها، منذ يومين في الندوة التى عقدت بالنادى الدبلوماسي للتنديد بأحداث رفح الإرهابية.
وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: بأن الفتوى التى أصدرها لم يكن يقصد بها المتظاهرين الذين سيخرجون في 24 أغسطس ليتظاهروا بصورة سلمية في ميادين مصر، ضد جماعة الإخوان المسلمين وضد الرئيس المنتخب من قبل الشعب المصري، وإنما كان يقصد من سيقومون بالتخريب وتحويل يوم 24 أغسطس ليوم تحرق فيه مصر، كما حدث في «حريق القاهرة»، الذى اندلع في 26 يناير 1952 وقام البلطجية بإحراق عدة منشآت في مدينة القاهرة التهمت فيه النار حوالى 700 محل وسينما وكازينو وفندق .
وأوضح، أن المعلومات التى توافرت لديه تؤكد أن المظاهر ات التى ستخرج فى ذلك اليوم لن تكون مظاهرات سلمية، وإنما مظاهرات ستخرج لحرق مقرات جماعة الاخوان المسلمين وإحراق البلاد.
وحول غضب عدد من الحضور والعلماء المسلمين من فتواه، قال: «البعض فهم كلامي بطريقة خاطئه، وسأقف ضد من يريد قتال الشعب المصري، وإحداث فوضى فى البلاد، بدعوى الديمقراطية»، مشيرًا إلى أنه يدفع فاتورة وقوفه بجانب المتظاهرين في ثورة 25 يناير وإصدار فتوى بالخروج عن مبارك، الذي وصفه بالحاكم الظالم.





المصدر المصرى اليوم
«مجمع البحوث»: صاحب «إهدار دم متظاهري 24 أغسطس» ليس عضوًا بلجنة الفتوى



#2

افتراضي رد: «مجمع البحوث»: صاحب «إهدار دم متظاهري 24 أغسطس» ليس عضوًا بلجنة ال

مشكووووووووورة
إظهار التوقيع
توقيع : Manel.com
#3

افتراضي رد: «مجمع البحوث»: صاحب «إهدار دم متظاهري 24 أغسطس» ليس عضوًا بلجنة ال

تسلميلى
إظهار التوقيع
توقيع : اوزاريس


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
20 علامة تشير ان خطيبك ليس الزوج المناسب لك نايلية وفخر ليا الحياة الزوجية والاسرية


الساعة الآن 02:56 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل