بسم الله الرحمن الرحيم هل أنشئت وزارة التعليم العالي لخدمة المواطن والدفع به نحو الدراسة والبحث ومواصلة الدراسة أم لتكون عقبة في سبيل الراغب في مواصلة دراسته العليا.عقبات كثيرة تضعها هذه الوزارة وبحجججججججججججج وهمية للقضاء على طموح الشباب العماني الراغب في الدراسة، والتي منها:- عدم السماح للطالب بالدراسة دون موافقته، والموافقة لابد أن تأتي عن طريق جهة العمل. وبعض جهات العمل إن كنت من موظفي - و - وزارة التربية والتعليم- مثلا- فالواسطة - أحيانا- تسهل أمورك وإلا فلا تتعب حالك. لأنه يفهم من ممارسات وزارة التربية والتعليم التضييق على موظفيها وكبح جماحهم ورغبتهم في مواصلة الدراسة، حتى وإن كان هذا الموظف لايريد منهم إجازة أو شيء مما يتمننون به عليه.وطلبت وزارة التعليم العالي، من الجامعت عدم قبول الطالب العماني إلا عن طريقها. *لماذا هذا التعقيد. طالما أن الجامعات حكومية ومعتمدة من قبل مؤسسات التعليم العالي في بلدانها ؟* لابد من المرونة والدفع بمسيرة الطالب بدل التشاغل بهذه الهموم، ألاتكفي الطالب همومه الدراسية لتأتي له وزارة التعليم العالي بهموم أكثر.آخر الأخبار التي وصلتني أن أحد الموظفين بوزارة التربية والتعليم يرفع قضية ضد وزارة التربية والتعليم. فقط يريد موافقتهم لمواصلة دراسته على نفقته، ولا يريد منهم شيئا آخر.على وزارة التعليم العالي أن تفتح ابوابها للجميع، سواء كان هذا موظفا أم غير موظف. طالما هو فقط يريد الحصول على عدم ممانعة.ولا علاقة للوزارة التي يعمل بها، لأن وظيفة وزارة التعليم العالي خدمة المواطن وتسهيل أموره، وليس وضع السدود والعقبات امام الموظف، وبخاصة إذا كان هذا الموظف يتعامل مع عقليات ميتة تحارب رغبة الموظف في سبيل تحقيق طموحه ورغبته في الدراسة العلمية والبحثية.آمل من الجميع مساندة الموضوع وإبداء الرأي الصائب والاقتراح المفيد.كما آمل من الجميع الوقوف بجانب الموظف الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري، فهي ليست قضيته هو فقط بل قضية كل راغب في الدراسة والتعلم.*تحياتي لكل من يساهم في نهضة بلادي وعزته*.
رد: عقبات في وجه المتعلمين
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً