رد: إنشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
أكد العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر أن فاروق الشرع في مكان آمن جدًّا في سوريا، مشيرًا إلى أن نظام الأسد بدأ يستخدم أسلحة ذات رؤوس سامة، ولكن على نطاق ضيق.
وقال الأسعد: إن فاروق الشرع نائب زعيم النظام السوري بشار الأسد المعفى من منصبه قبل أيام في مكان آمن جدًّا في سوريا، مؤكدًا أن الكثير من المسئولين والضباط الكبار المقربين من الأسد ينسقون باستمرار مع الجيش الحر لتأمين عمليات انشقاقهم، بعد تيقنهم من حتمية سقوط النظام، متمنيًا من المترددين الإسراع في الانشقاق قبل فوات الأوان والانضمام إلى الشعب.
وأوضح أنه من غير المستبعد أن يلجأ نظام الأسد لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، وأنهم يتوقعون منه ذلك في أي لحظة، لافتًا إلى أنه بدأ استخدام أسلحة برؤوس سامة، ولكن ليس على نطاق واسع، وهناك العديد من الإصابات جراء تلك الأسلحة.
وأكد أن النظام السوري رغم اعتماده على السلاح الجوي، إلا أنه فقد القدرة على المواجهة، وفقد السيطرة وبنسبة 90 في المائة على أراضي إدلب ودير الزور وحلب وحمص وريف دمشق، مجددًا دعوة الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية، وفرض الحظر الجوي وإيجاد منطقة عازلة.
وأشار إلى أن دعم الجيش الحر هو في صالح كل الأطراف الدولية والإقليمية، وذلك لاستقرار المنطقة قبل إشعالها من قبل النظام والأطراف المتعاونة معه، "لاسيما أنهم يعتمدون على زعزعتها بأطراف خارجية ومن أجل وقف نزيف الدم أيضًا".
ونفى الأسعد وجود أسرى لبنانيين من عائلة المقداد كرهائن لدى الجيش الحر، معتبرًا أن ما يتردد بشأن هذا هو من ألاعيب النظام السوري؛ لإثارة الفتنة وزعزعة الشارع اللبناني، مشيرًا إلى احتمال وقوف النظام السوري وراء احتجازهم، كما نفى وجود أية مفاوضات جارية حاليًا مع الحكومة اللبنانية في هذا الشأن.
واتهم الأسعد في تصريح لـ«الرأي» "حزب الله" الشيعي اللبناني بالقتال في صفوف جيش النظام، ومحاولة تصدير الأزمات إلى الدول المجاورة كتركيا والعراق ولبنان.