رد: الـسـنـــة و الـشـيـعــــة , أيـهـمـــــا عـلـــى حـــــــق ..؟؟
الــرافـضـــــــة :
لقد كانوا وما زالوا خنجرا في خاصرة هذه الامة و قد ثبتت خيانتهم , منذ اللحظات الأولى لظهور التشيع
فقد خانوا علي بن أبي طالب
وعندما عزم على الخروج بهم إلى أهل الشام بعد القضاء على فتنة الخوارج خذلوه ،
وكانوا وعدوه بنصرته والخروج معه، ولكنهم تخاذلوا عنه , فقد بدأوا يتسللون من معسكره عائدين إلىبيوتهم دون علمه
حتى أصبح المعسكر خاليًا، فلما رأى ذلك دخل الكوفة وانكسر عليه رأيه في المسير
و خانوا الحسن ابن علي بعد وفاة علي [IMG]https://www.**- /vb/images/smilies/rada1.gif[/IMG] بايعه شيعته
ولم يكن يسمع لأقوالهم بعد ان خذلوا أباه من قبل،وفي أول نازلة عندما قتل قيس قائد الجيش
اعتدوا شيعته على سرادق الحسن ونهبوا متاعه حتى أنهم نازعوه بساطًا كان تحته، وطعنوه وجرحوه
وهنا فكر أحد شيعة العراق وهو المختار بن أبي عبيد الثقفي في أمر خطير
(( وهو أن يُوثق الحسن بن علي ويسلمه طمعًا في الغنى والشرف )) ...!!
أما خيانتهم للحسين [IMG]https://www.**- /vb/images/smilies/rada1.gif[/IMG] :
فبعد وفاة معاوية سنة 60هـ توالت رسائل ورسل أهل العراق على الحسين بن علي تفيض حماسة وعطفًا
وقالوا له : إنا قد حبسنا أنفسنا عليك ولسنا نحضر الجمعة مع الوالي فأقدم علينا . وتحت إلحاحهم
قرر الحسين إرسال ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع الموقف فخرج مسلم في شوال سنة 60هـ .
وما أن علم بوصوله أهل العراق حتى جاءوه فأخذ منهم البيعة للحسين ، فقيل بايعه اثني عشر ألفا
ثم أرسل إلى الحسين ببيعة أهل الكوفة وأن الأمر على ما يرام , وللأسف خدع الحسين بهم ، وسار إليهم
بعد أن حذره كثير من المقربين فلما خرج الحسين وكان في أهله وقلة من أصحابه عددهم نحو سبعين رجلاً
وبعد مراسلات وعروض ، تدخل ابن زياد في إفسادها دار القتال فقتل الحسين وقتل سائر أصحابه
وكان آخر كلامه قبل أن يسلم الروح: "اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا".
بل دعاؤه عليهم مشهور حيث قال قبل استشهاده : ( اللهم إن متعتهم ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددا
ولا ترضي الولاة عنهم أبدًا، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا )
أرأيتم سوء صنيع القوم
وكيف كان غدرهم وخيانتهم حتى بآل البيت الذين زعموا حبهم واتخذوه ذريعة في عداءهم لكل من عادوا.
وهل بعد خيانتهم لآل البيت يستبعد خيانتهم للأمة عامة ً .!!
و لما تمكنت دويلات الرافضة قمعت السنة والحديث وأباحوا المحرمات , وخانوا الأمانة ,
ومكنوا العدو من دخول ديار المسلمين ..و منها خيانتهم للدولة العباسية
التي احسنت إليهم كثيرا ً وخيانة علي بن يقطين في عهد هارون الرشيد نقلها رواة الشيعة أنفسهم
كالعالم الشيعي الملقب بصدر الحكماء ورئيس العلماء نعمة الله الجزائري في كتابه (الأنوار النعمانية ) ونصها :
" وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير هارون الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين
وكان من خواص الشيعة ، فأمر غلمانه وهدموا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبا
فأرادوا الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب [IMG]https://www.**- /vb/images/smilies/3laih.gif[/IMG] إلى جواب كتابه
بأنك لوكنت تقدمت إليّ قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم ، وحيث إنك لم تتقدم إلي
فَكَفِر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه " .
وقد ذكروا هذه الرواية يستدلون بها على جواز قتل النواصب ( أي أهل السنة ) أرأيت إلى هذه الدية القيمة .!!
"تيس من المعزي ، والتيس خير من الناصب " ، وماكان ليكلفه دية إلا أنه قتلهم دون استصدار فتوى منه بقتلهم!!.
و لما تمكن الـفــاطــمـيـــــون :
ظهرت في دولتهم البدع والمنكرات، وكثر أهل الفساد، وقل عندهم الصالحون من العلماء والعباد
وكثر بأرض الشام النصرانية والدرزية والحشيشية، وتغلب الفرنج على سواحل الشام بأكمله
حتى أخذوا القدس ونابلس وعجلون والغور وبلاد غزة وعسقلان وكرك الشوبك وطبرية وبانياس
وصور وعكا وصيدا وبيروت وصفد وطرابلس وأنطاكية وجميع ما والي ذلك إلى بلاد إياس وسيس
واستحوذوا على بلاد آمد والرها ورأس العين , وبلاد شتى , وقتلوا من المسلمين خلقًا وأمما لا يحصيهم إلا الله
وسبوا ذراري المسلمين من النساء والولدان مما لا يحد ولا يوصف وأخذوا من أموال المسلمين ما لا يحد ولا يوصف .
وكل هذه البلاد كان الصحابة قد فتحوها ، وصارت دار إسلام ، وانظروا إلى ما آلت اليه بعد حكم الروافض ..!!
و لا ننسى درغام وشاور اللذان كاتبا الصليبين للتنازل عن القدس لهم مقابل عدم التدخل في دولتهم
حتى جاء الفاتح الناصر الحاكم الرباني صلاح الدين وطهر مصر من الفاطميين ثم القدس من الصليبيين
وحينئذ ظهر الإسلام بمصر بعد أن مكثت بأيدي المنافقين مائة سنة . وقد حقدوا على صلاح الدين الأيوبي
و حاولوا مرارًا الفتك به لإقامة الدولة الفاطمية من جديد، واستعانوا في هذه المؤامرات بالفرنج وكاتبوهم.
أما دولــة الـقــرامـطــــــة فقد حاولت مراراً الفتك بالدولة العباسية ، وخاضت ضدها حروبًا كثيرة
تارة وسعت بالخيانة وتجرأت القرامطة على أشرف البقاع ؛ الحرم المكي ، وسرقوا الحجر الأسود من الكعبة
وأخذوه إلى بلادهم ، واستولت الروم على عامة الثغورالاسلامية , وانقطعت الدعوة العباسية من مصر والشام
ما فعلوه في سنة 294هـ ، من تعرضهم للحجاج أثناء رجوعهم من مكة بعد أداء المناسك
فلقوا القافلة الأولى فقاتلوهم قتالاً شديدًا , وكانوا يبدون لهم الأمان حتى اذا رجعوا قتلوهم شر قتلة
و بلغ القتلى في هذه الحادثة عشرين ألفا، وهم في كل ذلك يغورون الآبار،
ويفسدون ماءها بالجيف والتراب والحجارة، وبلغ من ما نهبوه من الحجيج ألفي ألفي دينار
وفي سنة 317هـ خرج الـقـــرامـطـــــــــــة إلى مكة في يوم التروية فقاتلوا الحجيج في رحاب مكة وشعابها
وفي المسجد الحرام وفي جوف الكعبة وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا، وجلس أميرهم أبو طاهر لعنه الله على باب الكعبة
والرجال تصرع حوله والسيوف تعمل في الناس في المسجد الحرام في الشهر الحرام في يوم التروية
الذي هو من أشرف الأيام.. وكان الحجيج يفرون منهم فيتعلقون بأستار الكعبة، فلا يجدي ذلك عنهم شيئا
بل يقتلون وهم متعلقون بها.. ولما قضى القرمطي اللعين أبو طاهر أمره وفعل ما فعل بالحجيج
أمر بردم بئر زمزم بإلقاء القتلى فيها وهدم قبتها، وأمر بخلع الكعبة ونزع كسوتها عنها وشققها بين أصحابه
ثم أمر رجلاً من رجاله بأن يقلع الحجر الأسود ، فجاء رجل فضربه بمثقل كان في يده وقال :
أين الطير الأبابيل ؟ أين الحجارة من سجيل ؟ ثم قلع الحجر الأسود، وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم
فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة، حتى ردوه في سنة 339هـ فإنــا لله و إنــا إلـيــه راجـعــــون
وما هذا إلا لأن القوم لا يرون لمكة حرمة، ولا لكعبتها
وإنما عندهم أن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة والمشهد الحسيني أفضل من الكعبة
فحصل في أهلِ الإسلام و السنةِ في أيامهم من الوهن ما لم يعرف حتى استولى النصارى على ثغور الإسلام
و انتشرت القرامطة في أرض مصر و المغرب و المشرق و غير ذلك وجرت حوادث كثيرة
في عهد الـدولـة الـبــويــهــيـــــة
كان خليفة الوقت الراضي بالله محمد بن المقتدر العباسي له وزير شيعي يسمى أبو علي محمد بن علي بن مقلة
أخذ يخطط ويدبر لإزالة الخليفة العباسي والتمكين لبني بويه المتشيعين،
فأخذ يكتب للبويهيين يطمعهم في بغداد دار الخلافة، ويصف لهم الحال الذي عليه الخليفة من الضعف
حتى قدم معز الدولة بن بويه إلى بغداد واستولى عليها سنة 334هـ، ويومها قال الوزير الشيعي :
" إنني أزلت دولة بين العباس وأسلمتها إلى الديلم لأني كاتبت الديلم وقت إنفاذي إلى أصبهان
وأطمعتهم في سرير الملك ببغداد، فإني اجتنيت ثمرة ذلك في حياتي " ..
وفي سنة 352هـ أمر البويهيون بإغلاق الأسواق في اليوم العاشر من المحرم , وعطلوا البيع
ونصبوا القباب في الأسواق، وعلقت عليها المسوح وخرج النساء منتشرات الشعور يلطمن في الأسواق
وأقيمت النائحة على الحسين بن عليّ، وتكرر ذلك طيلة حكم الديالمة ببغداد، والتي استمرت نحو 103 سنين
وأصبحت هذه الفعلة تقليدًا دينيًا عند الجعفرية الإمامية الاثنى عشرية
وكذلك ابتدع معز الدولة بن بويه الاحتفال بعيد يقال له عيد الغدير ، فأمر في العاشر من ذي الحجة
بإظهار الزينة في بغداد، وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد وأن تضرب الدبابات والبوقات
وأن تشعل النيران في أبواب الأمراء وعند الشرط . ( فكان وقتًا عجيبًا مشهودًا، وبدعة شنيعة ظاهرة ومنكرة )
وفي هذه الآونة التي كان يلهو فيها الشيعة البويهيون ويلعبون ويضعفون سلطان السُّنة
كان الروم ينتهكون حرم الديار الإسلامية ، والله المستعان .
خيانة ابنُ الـعـلـقـمــــي في سقوط الدولة العباسية
كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة ، وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ
فلم يجد هذا التسامحَ والتقديرَ في إزالةِ الحقدِ والغلِ الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ
وكان ابن العلقمي يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ ، وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ ، فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ
قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ .. فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف
ثم كاتب التتارَ ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ
و نهى عن مقاتلة التتار و أوهم الخليفةَ وحاشيتهُ أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم ، وأشار على الخليفةِ بالخروجِ إليهِ
والمثولِ بين يديهِ لتقع المصالحةُ على أن يكونَ نصفُ خراجِ العراقِ لهم ، ونصفهُ للخليفةِ ،
وقد أشار ذلك الرافضي وغيره من المنافقين على هولاكو أن لا يصالحَ الخليفةَ ، وقال ابنُ العلقمي له :
"متى وقع الصلحُ على المناصفةِ لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين ، ثم يعودُ الأمرُ إلى ما كان عليه قبل ذلك"
وحسنوا له قتلَ الخليفةِ ، ويقال إن الذي أشار بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي ، ونصيرُ الدينِ الطوسي
فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ . فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ
ومن معهُ من قوادِ الأمةِ وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ ثم مالوا على البلدِ فقتلوا جميعَ من قدروا عليه من الرجالِ
والنساءِ والولدان والمشايخِ والكهولِ والشبانِ ، ولم ينج منهم أحدٌ سوى أهل الذمةِ من اليهودِ والنصارى
ومن التجأ إليهم ، وإلى دار الوزيرِ ابنِ العلقمي الرافضي , ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ مثلَ ملحمةِ التركِ الكفارِ
( المسمين بالتترِ ) فقد قتلوا الهاشميين ، وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين
وقتل الخطباءُ والأئمةُ ، وحملةُ القرآنِ ، وتعطلت المساجدُ والجماعاتُ والجمعاتُ مدة شهورٍ ببغداد
وعلماء الشيعة يـمـتـدحــــــون ما فعله ابن العلقمي و الطوسي من الخيانة
ويترحمون عليهم ويرونه نصرًا حقيقيًّا للإسلام،
فمثلاً : المؤرخ الشيعي " نور الله الششتري المرعشي " أثنى على الدور الذي قام به .
وكذلك أحد كبار علماء الشيعة وهو العلامة الخوانساري حيث تحدث بفرح عظيم , ونشوة كبيرة
عندما تحدث عن مصيبة بغداد على يد المغول ، واعتبرها فتحًا وانتصارًا ، وإصلاحًا للنظام ،
وأثنى على المحتل المغتصب المجرم " هولاكو "، واعتبر أن الدماء الطاهرة البريئة التي سالت
من أطفال العراق، ونساء العراق، وشيوخ العراق، ليست إلا دماء قذرة وعفنة .!!
يقول علامتهم محمد باقر الموسى في روضات الجنات في ترجمة الطوسي : { و إخماد دائرة الجور والإلباس
بإبداد دائرة ملك بني العباس ،وإيقاع القتل العام في أتباع أولئك الطغاة إلى أن سال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار
فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار ومحل الأشقياء والأشرار }
وكذلك وقد امتدح الخميني نصر الدين الطوسي وبارك خيانته هذه واعتبرها نصرًا حقيقيًّا للإسلام
وقال في كتابه الحكومة الإسلامية : { ويشعر الناس بالخسارة أيضًا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي
وأمثاله ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام }
وكان هذا النصير قد أشرف مع هولاكو على إباحة الذبح العام في رقاب المسلمين والمسلمات ،
أطفالاً وشيوخًا , ورضي بتغريق كتب العلم الإسلامية في دجلة , حتى بقيت مياهها تجري سوداء أيامًا وليالي
من مداد الكتب المخطوطة التي ذهب بها نفائس التراث الإسلامي من تاريخ وأدب ولغة وشعر وحكمة ،
فضلاً عن العلوم الشرعية ومصنفات أئمة السلف من الرعيل الأول ، التي كانت لا تزال موجودة بكثرة إلى ذلك الحين
وقد تلف مع ما تلف من أمثالها في تلك الكارثة الثقافية التي لم يسبق لها نظير
لقد وجه هذه الضربة القاصمة للأمة الإسلامية في تراثها الحضاري والفكري فسعى في إهلاك المؤلفات
و إتلافها و سرقتها واستبقاء الفلاسفة والمنجمين. فلاحول ولاقوة الا بالله
أما خيانتهم للدولة العثمانية فعندما ذهب محمد الفاتح ليفتح اوروبا
حينها تربصت به الدولة الصفوية فضربوا له مؤخرة جيشه ليجبروه على العودة بعدما وصل فيينا .!!
كل تلك السنين كانت سنين محن وفتن وفوضى وبلاء على الأمة
وقد أثبتوا خيانتهم للعالم أجمع من خلال تاريخهم المشؤم , وليس غريبا ً أن تكون الفترات التي تمنكوا فيها
من أنكد وأقسى الفترات على الإسلام والمسلمين في تاريخهم الطويل .
(( و مـا أشـبـــه الـيــوم بـالأمـــس ))
فهاهو رفسنجاني ينعق بفخر قائلا ً : لولا إيران لما سقطت كابول وبغداد .!!
وياعجبي على قوم يتباهون بالخيانة والعار
فـحـسـبـنـــــا الله و كــفـــــى .
~ يــتـــبـــــــــع ~