وسط أزمتك تحاول أن تتلمس طريقك للخروج ,لكن يظل هناك من يذكرك بفشلك ويحبطك ويكاد يجزم لك أن نجاحك ما كان إلا نجاح مزيف .....!!!
أنت الآن عاجز عن التعامل مع أبسط الأمور .
إن كنت قد أخطأت فالكل يخطئ والحياة إن كانت تحمل أخطاؤك فهي أيضا تحمل نجاحاتك .
لا تصاحب من يركز على أوقاتك المظلمة وينسى تلك الأوقات المضيئة يوم أن كان كل شيء في دنياك ملهم وجميل ويسبر مثلما تحب وأكثر .
الدنيا بها أماكن مضيئة وزوايا مظلمة ,لا شيء يجبرك على المكوث في تلك الزوايا ,عندما تصاب بأذى سواء من ظرف أو شخص تعلم الدرس الذي يقدمه لك, ثم واصل كمن لا شيء يستطيع أن يوقفه أو يكسره .
كيف تستعيد روحك التي كانت قبل مواجهتك للعقبات ؟ وكيف تستخرج الأخطاء التي ساهمت في وجود ها .
علينا أن نقاوم ذلك الشعور السلبي الذي يسحبنا للأسفل مهما احتاجت مقاومتنا من وقت أو جهد ,علينا أن نعترف ونتقبل فكرة :أننا وفي مواقف عدة أدى سلوكنا إلى حدوث العقبة أو التحدي ,أحيانا نكون نحن من يضع الأساس الذي نتجت عنه المشاكل ...
علينا أن نبحث عن النقطة التي أخطأنا عندها ونحددالطريقة التي نعالج بها خطأنا ,علينا أن نتسامح مع أنفسنا بشأن هذا الخطأ ثم نتعلم منه الأسلوب الصحيح ,,,,,
علينا أن نقبل خسارتنا ونتعامل مع الألم بصبر.
الصراحة مع الذات شيء ضروري والرأفة معها شيء مهم وأكثر ضرورة ,عندما نقر بأن ما فعلناه قد قادنا للنتيجة التي وصلنا لها ثم نسامح النفس ثم نواصل يكون هذا أفضل جزء في الموقف .....لم الوقوف ؟ومن يخدم ؟ فلنتجاوز الأمر برمته ,إن لم نتقدم ونجتاز هذه الأزمات فإننا سنضطر إلى تلقي مواقف أخرى مشابهه .
أحيانا نكون بحاجة إلى تنمية شعورنا باحترام الذات والإلتزام بالإيجابية أمام الآخرين لنتلقى معاملة بالمثل ....
كلما تحدثت عن مشاكلك وفشلك أمام الآخرين كلما كنت مادة خصبة للحديث والغيبة وكلما تعاملوا معك مستقبلا كفاشل .
عندما تصف نفسك أمامهم بالغباء ,الحمق سيتعاملون معك كإنسان غبي أو أحمق ......
إن وصفك لنفسك يحدد الطريقة التي يعاملونك بها .
عندما تتكلم عن نفسك مستقبلا تكلم بإيجابية ,,,,,
تحدث عن الأشياء الجيدة فيك ...فكلما تحدثت عنها كلما وضحت أمامك بحيث تراها وتتصرف على أساسها .
م/ن