قال أمين عام جامعة الدول العربية السابق والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى إن الباب مفتوح والدعوة عامة للانضمام لتحالف (الأمة المصرية) الذي يسعى لتأسيسه مع عدد من الأحزاب المدنية وإنه سيتحدث مع حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة ومحمد البرادعي بشأن ذلك.
ودعا موسى في مقابلة مع النائب السابق عمرو حمزاوي على قناة سي بي سي الجميع للانضمام إلى الأمة المصرية مشيرا إلى أن اجتماعا بالأمس حضره ممثلون عن حزب الدستور الذي أسسه محمد البرادعي وحزب الوفد.
وبشأن الجمعية التأسيسية للدستور، قال موسى وهو أحد أعضائها إنه من المتوقع أن تنهي أعمالها في نهاية الشهر الجاري مؤكدا معارضته انسحاب عدد من القوى المدنية اعتراضا على ما سموه هيمنة التيارات الإسلامية عليها.
وقال موسى "لم أكن سعيدا بهذا التشكيل العددي، لا يوجد توازن"، ولكنه أشار إلى أنه يمثل قطاع كبير من الشعب المصري عندما يناقش الدولة المدنية وحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والمسلم والمسيحي على حد قوله.
وأكد موسى أنه قد ينسحب من الجمعية التأسيسية إذا لم تقم بصياغة دستور يحترم الدولة المدنية والمساواة وحقوق الإنسان، وقال "لن أضع إسمي على دستور يخترق هذا ويصبغ بصبغة دينية تردد أقوال معينة في مصر القرن الحادي والعشرين" وإنه يحترم الشريعة الإسلامية ويؤيد نص المادة الثانية على أن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع.
وقال إن المستشار حسام الغرياني رئيس اللجنة يعي ضرورة أن يخرج الدستور رصينا وبمصداقية مضيفا أنه لن يبقى كثيرا إذا لم يحظى بذلك.
وأشار موسى إلى أنه قدم اقتراحا مباشرا للغرياني بعدم الاكتفاء بأغلبية 57% في التصويت على مواد الدستور وأن التوافق يجب ان يكون سابقا على الاحتكام للأغلبية الساحقة على حد قوله.
وقال إن تداعيات ثورة 23 يوليو 1952 انتهت وبدأت تداعيات ثورة 25 يناير 2025 بقرار الرئيس مرسي إقالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان يوم 12 أغسطس الماضي.
وأشار موسى إلى أن قرار مرسي كان خطوة فاصلة في التاريخ المصري مضيفا أن الدور السياسي للجيش المصري في الحكم انتهى.
المصدر: أصوات مصرية