هل تسألت لماذا هى رخيصة الثمن؟؟؟
أعلن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الانتهاء من عمل سلسلة ضبطيات قضائية جديدة فى العديد من المناطق بمصر منها طنطا بشارع طه الحكيم و محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية و بالتعاون مع شرطة الاتصالات، رصد فيها مخالفات خاصة باستيراد وبيع أجهزة التليفون المحمول صينية الصنع غير المطابقة وغير المعتمدة من الجهاز وأكد الدكتور بدوى على أن
هذه الأجهزة تعود بالضرر على مستخدمى هذه الأجهزة، حيث إنها غالباً ما تكون غير مطابقه للمواصفات والقياسات الخاصة لنسبة الـsar (معدل الامتصاص النوعى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من جهاز التليفون المحمول)
والتى إن زادت عن القياسات والمواصفات المعتمدة قد تؤثر سلبياً على صحة مستخدميها، كما أكد على أن هذه الأعمال تعد مخالفة لأحكام المواد رقم (44-48-52) بقانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، والمعاقب عليها بأحكام المادة رقم 77 من نفس القانون والتى تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام دون الحصول على تصريح بذلك من الجهات المختصة باستيراد أو تصنيع جهاز من أجهزة الاتصالات بغرض تسويقها فى الداخل.
أعلن عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست مخترع رقائق الهاتف المحمول أن تلك الأجهزة تسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ كما يؤدي على المدى الطويل إلى تدمير جهاز المناعة لدى الإنسان .
وأكد في تصريح صحفي بأن هناك قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل إحداهما 900 جيجاهرتز والثانية 1.8ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة وأضاف بأن إشعاعات هذه الهواتف تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة /ثانية مما ينجم عنه إرتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم بنسة 4% عن المعدل الطبيعي غير أنه قال عادة ما تتحول في جسم الإنسان الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية لكن الجهاز المناعى فى جسم الإنسان إذا كان سليما يقوم بالتخلص منها وأشار بأن الخطر يكمن عندما ترتفع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلى 59% بسبب تعرض خلايا المخ لللإشعاعات المنبعثة من الموبايل ويكون الأمر أكثر خطورة فى حالة الأطفال إذ أنهم يكونون فى طور النمو
جدير بالذكر هذا العالم الكيميائ الألماني هوالذي إخترع رقائق الموبايل أثناء عمله بشركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات ونجح أيضا في زيادة سعة المعلوماتية من واحد إلى أربعة جيجابايت وأحدث ثورة معلوماتية يعيش حاليا وحيدا بشقته بميونيخ بعد أن تعرض لمرض سرطان العظام أثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة كما أنه إضطرمؤخراً للتقاعد