لو حد غيظك وفرسك تعالى اقوللك تعامله ازززززززززززى
فى البداية يجب عليك ان تعرف بعض النقاط عن الشخصيات الوقحة و المستفزة حتى تستطيع ان تتعامل معها بشكل سليم
1- تستمد الشخصية الوقحة قوتها من تواجدها في وسط جماعة فأن خرجت عن الجماعه تفقد قوتها تماماً وتحاول ابعاد من حولها بهالة مصطنعة تنجح كثيراً مع من لايعرفهم جيداً .
- الشخصية الوقحة هي شخصية ضعيفة جداً ، وتشعر في داخلها بنقص شديد مما يجعلها تلجاء لأسلوب استفزاز الأخرين والغطرسة وخصوصاً أن شعرت ان احد الأشخاص يفوقها في صفة ما ، فتلجاء إلى محاولة تحقيره حتى تسد النقص الحاصل في شخصيتها ، وايضاً تستطيع السيطرة على الموقف في حال كان اللقاء عابراً .
- تعتمد الشخصية الوقحه في نجاحها على ردة فعلك ، فطالما انت تتجواب مع إستفزازتها سوف ترى علامات النشوة الهائلة على وجهها ، بل لاتحاول حتى ان تسأل صاحب هذه الشخصية عن السبب الذي يجعله يتصرف معك هكذا ؟ لأنه سوف يسخر من تفكيرك بل قد يجعلك تخجل من أنك فكرت في انه يتعمد ايذاءك نفسياً ، بينما في الحقيقة يكاد يتشقق من الفرح لأنك اخبرته دون ان تعرف انه قد حقق هدفك وقد بدأ يشغل بالك ، اما ان كانت مقابلتك له عابرة كما حدث معي ، فسوف يفسر استفهامك انه انزعاج منك وسوف يحاول حسم الموقف في وقتها لأنك بالنسبه له شخصية عابرة عكس مكان العمل فأمامه الوقت الطويل لإخراجك عن طورك ، وشعاره الإيام بيننا !
و اليك كيف تتعامل مع تلك الشخصيات ؟
- ان قابلت هذه الشخصيات في مكان عام ، ارسم ابتسامة واسعه وهادئة وباردة ، وأن استوعبت النقاط كلها جيداً سوف تجد هذه الابتسامة ترتسم تلقائياً ، لأن الإبتسامة تنجم عن شعورك بالنشوة انك تعرف جيداً لماذا يتصرف هذا الشخص هكذا ! ، فأن ادركت انه مجرد شخص جبان لايقوى على مواجهتك ، فهل سوف تلقي له بالاً بعد الأن ؟
- لا تجهد عقلك وتسأل نفسك عن الطريقة الصحيحة للثأر لنفسك من هذه الشخصيات ، فأكبر صفعه توجهها لها ، هو أن لاترد عليها بتاتاً ،
ورحم الله الإمام الشافعي الذي تعب من الخبث الذي رأه في بعض هذه الشخصيات ، فكتب بيت الشعر الشهير
إذا نطق السفيه فلا تجبه ……… فخير من إجابته السكوت
فــإذا إجبـته فرجت عنـه ………. وإذا تركته غيظــا يمــوت