زهور.. تبتسم ..برغم الألم

زهور.. تبتسم ..برغم الألم

بسم الله الرحمن الرحيم



زهور.. تبتسم ..برغم الألم

نبته صغيرة ..تحركت بداخل احشاءها..تُنبئها بوجود طفلها

صغيرها طالما انتظرته.. لتسعد به ويملأ الدنيا عليها سعادة

وتحملت تسعة اشهر ..آلآلام ومشقة الحمل ,,والولادة

ومن بعدها خرج للدنيا ...حاملاً معه أملاً جديد

لطاما حلمت ان تراه طبيباً ..تتباهى به وسط عائلتها

أو مهندساً ..يشيد اجمل المبانى فى حيها

وتمنت يوم تراه عريساً... يوم زفافه

تزفه لعروسته ,,وتفرح به ,,وتنتظر أولاده

لتربيهم ...مثلما فعلت معه

وإذا به تزفه لمشهد آخر لم يكن فى تخيلها أن تراه به

تلك هو المشهد عريساً ,,طفلاً ,,لابل رضيعاً

يحمل لقب شهيد...

مُبتسم ..برغم ماعاناه من ألم وصراخ... قبل وفاته

هكذا هو حال أخواننا... فى سوريا

يودعون... كل يوماً مئات الشهداء

زهور ...تقتلع قبل أن تتفتح

بسبب الطاغيه.... بشار ,,,وأعوانه الشياطيين

الذين لايفرقون بين رضيع,,,شاب ..أوكهل

تنهال قذائفهم... على بيوت شعب أعزل

لاأمل له غير الحريه ,,,والكرامه

أليس من حق هذا الشعب.. أن يحيا كباقى الشعوب

جرائم بشعه ترتكب كل ساعة فى حقهم

على مرأى ومسمع العالم كله,, ولاأحد يتحرك لينقذهم

فقط ندعو ,,,ونبكى

هل هذا فقط مايكفى؟

أين الوحده العربيه,, أو مايدعى بالجامعه العربيه

هل مات فينا الضمير

أم اعتادنا على المهانه ,,,ومشاهد الدماء والشهداء


صورة

أصابتنى بالألم والحزن الشديد
فما بالكم بالواقع هناك

دمعه حائره

21-7-2012