الخَلَنْج شجيرات تشتهر بها مناطق أرض الخلنج، وهي تنمو في الأساس في أوروبا و لكنها تنمو أيضًا في أمريكا الشمالية، حيث تم إدخالها هناك أيضًا . ويطلق على شجيرات الخلنج أيضاً اسم الخلنج أو الخلنج الأسكتلندي .
ونبات الخلنج له أوراق صغيرة، وخشنة ذات أزهار لونها أرجواني، أو أبيض . وهذه الأزهار تجذب النحل ، ولذلك فإن عسله ذو نكهة مميزة . وتنتشر أشجار الخلنج في مروج غربيّ وشمالي أوروبا ، حيث تميل هذه الأشجار للنمو في التربة الرملية أو التربة الخثية (المتفحمة جزئياً) . وبعض المناطق المرتفعة وخاصة في الجزر البريطانية، تصلح ـ كما هو الحال في المستنقعات (السبخات) ـ لتربية طائر الطيهوج (طائر من رتبة الدجاج) الأحمر . كما يُطلق اسم الخلنج على العديد من الشجيرات الأوروبية، والإفريقية، التي تنتمي لعائلة الخلنج . وهناك حوالي 665 نوعًا من الخلنج، منها حوالي ستمائة تنمو بصورة برية، في الجنوب الإفريقي. وأشجار الخلنج لها أزهار صغيرة جرسية الشكل مدلاة لأسفل، وتتجمع في شكل عنقودي حول الساق . وهذه الأزهار قد تكون حمراء، أو وردية، أو أرجوانية، أو صفراء، أو بيضاء وهذه الأزهار تجذب أعدادًا كبيرة من الحشرات الوافدة .
و شجر الخلنج الجرسي ، ينتمي لنفس العائلة التي ينتمي إليها شجر الخلنج الحقيقي . وهناك أنواع أخرى من شجر الخلنج تشمل : شجر الخلنج ذا الأوراق الصليبية ، وخلنج الدورسيت . وتختلف أشجار الخلنج في الارتفاع من بضعة سنتيمترات لتصل إلى بضعة أمتار .
وشجيرة الخلنج واحدة من أكبر أنواع الشجيرات، وهي تنمو حتى تصل إلى حجم شجرة صغيرة، وتوجد في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأيضاً في جبال إفريقيا الاستوائية . والخشب ذو العقد (العجرة) المأخوذ من شجرة الخلنج يُستخدم بصورة واسعة في عمل الغليون أو غليون الخلنج الشجري .
وهناك نباتات أيضاً تسمى نباتات الخلنج ، توجد في أستراليا ونيوزيلندا . وهذه النباتات تنتمي إلى عائلة أخرى خلاف عائلة الخلنج . ومن أمثلة هذه النباتات الخلنج المغزلي الذي يوجد في البيئة السبخية (المستنقعات) ، في غرب أستراليا ، والخلنج الكروي الذي تتدلى منه عنقوديات ذات أزهار حمراء ويكثر في منطقة جنوب غرب أستراليا .