أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي بين الأنانية والشعوربالمسؤولية:

بين الأنانية والشعوربالمسؤولية:

الأناني شخص لايهتم إلا بنفسه، فهومريض بمرض حب الذات!!لذلك تجده لايتحمل نقدأ، أوتوجيها،أوإي شئ يراه ماسابذاته.

لذلك ينعدم عندهذالمريض، إي إحساس بالشعوربالمسؤولية تجاه الأخرين!!! إلا أللهم مسؤولية نفسه وجنون الحب بها!!! والإستماتة في تنزيههاعن كل نقص وإهمال.

مثل هكذافرد، يصعب التعامل معه، لكونه فاقدالأستعدادية الأخذ والرد!! ولايفهم التواصل مع الآخرين، إلا بإصدارالأوامروالتعليمات وبيان وجهة نظره، وعلى الآخرين الإستماع له والأخذ برأيه.

فهو، في الغالب صلف جلف، ومتوترعنف،ينفعل من أول إعتراض عليه، ويرد بقسوة وشهوة للإنتقام والأنتقاص من كل من يحاول مناقشة وجهة نظره، وتمحيص رأيه.

ولوأمتلك بعضامن خواص التميز، تفرعن في التحيز، لنفسه وبشكل هستيري. لذلك تجده فاقدا للإيثار، وبعيدا عن الإعتبارلغيره!! وخالدا للإثرة وباحثا عن الآخرين في خطأة وعثرة.





وفي النهاية غاية مثل هكذامريض، نفسه!! والتمجيد بها، والدعوةلها.

عندما يتصف الإنسان بمثل هكذا صفات مشينة، وأدواء ضنينة، يجب الإبتعاد عنه قدرالإمكان، وإلافالإحتكاك به تعب ومشقة، وحتى التودد له وإطرائه، قدلاينفع في كسب وده، لكون أنانيته دائماتطغى على سلب الآخرين حقهم، والنظرة لهم نظرةريبة وإستصغار!!

ومادمنا ندرس مثل هكذا شخصية مريضة، وبعد أن عرفناميزاتها وصفاتها، وجب عليناالتعامل معها بحذر وترقب شديدين، ويجب منعهامن الوصول إلى موقع المسؤولية ومركزإتخاذالقرار، وإلا حكمناعلى المجموع بالعيش تحت وطأة طغيان لايعرف حدود، ولايراعي ذمة لعامل مكدود.

الشعوربالمسؤولية واجب مقدس، ومن يتصف بهايرى نفسه دائما تحت طاولة الحساب والنقد، ودائما تلزمه شروط تعليمات تأدية الواجب بالكتاب والجرد.


فهومحاسب
أمام نفسه قبل الآخرين، ومتهم لها بالتقصيروإن رضى عنه المؤيدون وصفق لهاالمصفقون!!

وهنا نشاهد خيرمثالين للقيادة والنجاح في إدارة الأمور،لمن إتصف بالشعوربالمسؤولية!!

والطغيان والتفرعن بلخبطتها،والإنحداربالصالح العام نحو الأسفل، فالفشل، لمن أتصف بالإنانية.

هناك قول مأثور، نردده على طول وهو(يد الله مع الجماعة) بمعنى توفيق الله يكون مع الناس مجتمعة!!

والمجتمعة، ليس بمعنى إجتمعت على القبول بعبودية الفردالآمرالناهي والطاغية المتفرعن، ولكن بمعنى إجتمعت على وحدةالهدف، وتوالفت في القبول لأمرما بعد درس الأمور وقررت.

وإتخاذالقرارات بمشاركة أكثرمن عقل ورأي، في فهم طبيعة الأوضاع تحت الدرس، تمنح الآخرين بعضا من تحمل المسؤولية في تدبرالأموروحسمها.

وعندها تكون قرارات الجماعة ليس تفردية تعسفية، بل مجتمعة تضامنية توافقية، وقد تعرضت للنقد والغربلة وإيراد أكثرمن رأي وعقل في تمحيصها للوصول إلى نتائج شارك الكل في قرارها، ليتحمل الجميع نتائجها.

بعكسهاتكون القررات الفردية التي تفرض فرضا من قبل شخص متفرعن تسيره أهواءه وأنانياته ليفرضها على المجموع فالنتيجة الفاشلة المتعسفة والمؤدية إلى الهاوية.




#2

افتراضي رد: بين الأنانية والشعوربالمسؤولية:

شكرا ياقمر بس ده مش القسم المناسب
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
طرق التعامل مع الطفل الاناني , مؤشرات الأنانية, أسباب الأنانية العدولة هدير العناية بالطفل
اسباب الأنانية عند الأطفال وطرق علاجها,كيفية معالجة اطفالنا من داء الانانيه جنا حبيبة ماما العناية بالطفل
الأنانية أول طريق لنهاية الحياة الزوجية الاعلامية لينا الثقافة والتوجيهات الزوجية
الأنانية استثمار خاسر: تجربة حكيم مرمورة منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
اليك اسباب الأنانية عند الأطفال وطرق علاجها دلوعه زوجى وبس العناية بالطفل


الساعة الآن 04:42 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل