عندما يجتمع المال مع الجهل في مجتمع ينتج فسادا في الافكار
وعندما يكون الترف هو سمة مجتمع بلا ثقافة وبعيدا عن تعاليم دينه يصبح الناس عبيدا لشهواتهم ولا يفكرون الا بما يشبع نزواتهم يحملهم علي ذلك خواء النفوس وبعدها عن دين الله وشريعته السمحة ويشجعهم في ذلك الترف الذي يحيون فيه بجهل هذا الجهل وانعدام الثقافة وبعدهم عن دينهم يجعلهم عبيدا لشهواتهم وكأنهم خلقوا لاشباع هذه الشهوات والانغماس في ملذاتهم بعيدا عن اي دين واي شريعة في ردة الي عصور الجاهلية وعندها فلتتوقع من هذا المجتمع كل شاذ من افكار
.
ومن هذه الافكار الشاذه التي ظهرت في الكويت هي دعوة المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي سلوى المطيري بسن قانون للجواري يحمي الرجال من الفساد ويقي الابناء من الضياع في هاوية الزنا والقاذورات.
.
وقالت المطيري لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت إن "كويتيين كثيرين يلجأون الى مصاحبة النساء ويضيعون دينهم ويتخذون البنات خليلات لهم من دون زواج ما يؤدي الى المعاصي ونقل الامراض وانجاب اطفال الزنا وهذا امر يحتاج الى معالجة لا تخالف الدين وتؤمن رغبات الرجال وهو الامر الذي لا يمكن تحقيقه الا من خلال احياء نظام الجواري ووضع ضوابط قانونية له".
وأضافت أن "الجاريات وجدن للوناسة وان الدين حلل امتلاكهن شرط ان يكن سبايا غزو دول اسلامية لدول غير اسلامية وبالامكان ان يتم استقدام الجواري من سبايا الروس لدى الشيشان او من روسيا ودول اخرى غيرهما".
.
قترحت المطيري في هذا السياق أن يدفع الراغب بامتلاك الجارية 2500 دينار ثمنا لها، وان يدفع لمكاتب استقدام الجواري، التي تنشأ على غرار مكاتب استقدام الخدم، 500 دينار، ويوضع في حساب الجارية 2000 دينار لا تستحقها الا بعد خمس سنوات من وجودها في عهدة مالكها.
ومن البنود التي تقترحها المطيري لقانون الجواري تحديد راتب شهري قدره 50 دينارا يتم استقطاعه شهريا من حساب مالك الجارية، علما انه يمكن لاي مواطن امتلاك ما يشاء من الجواري وذلك بهدف الغاء اي عامل للغيرة بينهن ، كما انه لا يسمح باستقدام اي جارية يقل عمرها عن 15 سنة او يتجاوز سنها 25 عاما، وتسمى هؤلاء الجاريات في القانون المنشود "صديقات المنزل" اللاتي ينبغي انصافهن بالحفاظ على حقوقهن في الراتب والوديعة ومتابعة التعليم اذا كن يرغبن في ذلك.
.
ولم تخبرنا هذه المتحذلقة عن اي طريق ستأتي بالجواري هل ستعلن الكويت الحرب علي الدول المجاورة لسبي النساء وجعلهم جواري واماء ام ستكتفي بالذهاب لبيوت الدعارة لشراء اجسام المومسات مقابل عقود طويلة الاجل تمتد لسنوات بدلا من ساعات او ليالي
وهل لو عرضت دولة اغني من الكويت علي الكويتيين شراء كويتيات كجواري لرجالها هل ستوافق هذه المتحذلقة علي بيع الكويتيات ليكونوا جواري للتسرية عن الرجال لمن يدفع اكثر او طبقا لقانون وهمي كالذي تدعوا له
هل وصل الخواء النفسي والفراغ الفكري والبعد عن الدين الي هذا الحد حتي تخرج علينا امرأة بهذا الكلام المخالف للدين الاسلامي والذي يرفضه اي عرف وتلفظة اي اخلاق سوية
ام ان الدين والاخلاق والعفاف اصبحوا كلمات ليس لها معني عند هذه السيدة وامثالها من الجاهلين الباحثين عن الشهرة تحت اي مسمي وبأي ثمن حتي ولو كان مخالفا للشرع
.
الم تشعر هذه السيدة ان كلامها مملوء برائحة كريهه وان هذه اللغة التي تتحدث بها هي لغة تعودنا ان نسمعها من القوادين ومن سماسرة العبيد وتجار اللحم الرخيص ولم نتعود ان نسمع هذا الكلام من اناس محترمون ابدا (منقول)
انا قرأت الموضوع وحبيت اخد رايكم فيه شاركونى برأيكم لو سمحتوا
(اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم)