سيطرة مؤيدى مرسى على التحرير بعد سماع صوت إطلاق نار وخرطوش على معارضيه

تراجع أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين يؤيدون الرئيس محمد مرسى ومنهم بعض شباب الإخوان إلى مسجد عمر مكرم والمتحف المصرى، مع استمرار المناوشات بينهم وبين القوى الثورية.





وعاد الهدوء مرة أخرى إلى محيط شارع محمد محمود، الذى كان مشتعلا بالمشاجرات بين المتظاهرين، وتجمع المئات من المتظاهرين حول سيارة التيار الشعبى المصرى، والحزب المصرى الديمقراطى، والذى استقرت فى وسط الميدان أمام المنصة الرئيسة التى تم تكسيرها.

كما تجددت الاشتبكات مرة أخرى بميدان التحرير بعد سماع صوت إطلاق النيران وخرطوش على المتظاهرين بميدان التحرير، مع استمرار التراشق بالحجارة مع المتظاهرين الذين اضطروا للهرب إلى الشوارع المجاورة إلى ميدان التحرير وبين عدد من أنصار مرسى وبين الإخوان، وعدد من البلطجية.

وسقط العشرات من المصابين جراء الاشتباكات الأخيرة نتيجة الاشتباكات التى تتجدد بين الحين والآخر بإصابات سطحية، وبدأ شباب الإخوان ومؤيدو الرئيس السيطرة على أرجاء الميدان، بعد أن كانت الاشتباكات قد هدأت ورحل العديد من مؤيدى الرئيس مرسى، وسيطرة القوى الثورية على الميدان بعد أن التف المئات من المتظاهرين حول سيارة تحمل شعار التيار الشعبى المصرى والحزب الديمقراطى، وهتف المتظاهرون "بيع بيع بيع الثورة لا تضيع..افرح افرح يا مبارك مرسى بيكمل مشوارك".