افكار دعوية رائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي هذا يتناول أفكاراً وسأتحدث عن الثمرة التي نجنيها من تلك الأفكار
الفكرة الأولى:
فكرة الدفتر الخاص
وتكون هذه الفكرة بأن يمتلك الطفل دفتراً خاصاً به يعبر عن كل ما يجول بخلده من فرح, ومن حزن , من مشاعر تجاه الآخرين , من تأليف قصص.
الثمرة من الفكرة:
تساعد الأولاد كثيراً في مجال الكتابة والتأليف وهذا بالطبع هو ما نريد فسيعينه هذا الأمر على التأليف من أول بزوغه في العلم.
صقل الموهبة على مر الأيام.
يكون هذا الطفل ليس بحاجة إلى أي إنسان يفرغ له ما قلبه من فرح وغضب بل يلجأ إلى كتابة كل ما يجول بخلده دون الإستعانه بأي إنسان.
الفكرة الثانية:
فكرة الطفل الداعية
نريده أن يكون ذا قلم رشيق , ومظهر أنيق , ناصح لكل حليق , آمراً بالمعروف في كل طريق , هذا وإنه لن يصبح من الداعيين , إلا إذا جلس عند المعلمين , ونهل من المربين , العلماء العامليين , وحفظ كتاب رب العالمين , وأخذ حظاً من الفنون أجمعين , وهو يحتاج إلى سنين , جعلنا الله من المؤمنين .
الثمرة من الفكرة:
أن يمتثل لقول الله تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )
تنمية الشعور بالجسد الواحد وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين.
يتعود ولدك على ممارسة أعمال الخير.
يسعد ولدك بما قدمه لأنه يشعر بأنه إنسان منتج.
يتعرف ولدك ويُعَرِّف من حوله على بعض أحوال المسلمين.
الفكرة الثالثة:
فكرة لتعليم أولادك البر بكِ
فاحرصي أن يشاهد أولادك الكثير من أعمالك الصالحة حتى يتحلوا بالقدوة الحسنة فأنتِ أعظم وأول قدوة في حياتهم وتأكدي أنه من خلال برك بوالديك سيتعلم أولادك البر بكِ فحاولي أن يكون برك بهما بحضرة أولادك حتى يتعلموا كيفية البر بوالديهم بعد أن يروا أمامهم تطبيقاً حياً يقتدون به .
ومثال ذلك: عندما تنوين إهداء والديكِ في مناسبة ما , فلا تفعلي ذلك سراً , بل أخبري أولادك بأنك تريدين تقديم هدية لوالديك حتى تنالي رضاهما لأن ذلك يقربك من الله , ثم شاوري أولادك حول الهدية المناسبة وبيني لهم رغبتك من اصطحابهم لشرائها ثم دعيهم يستمتعون بتغليفها وبعد ذلك قومي بكتابة عبارة رقيقة لوالديك واستشيري أولادك في التعديل والإضافة فإذا اتفقتم فاكتبيها في بطاقة زاهية وضعيها مع الهدية . وقدمي الهدية لوالديك أمام أولادك.
الثمرة من الفكرة
يتعلم أولادك جانباً من جوانب البر بوالديهم عسى أن يكون مفتاحاً لتعلم جوانب البر الأخرى وتطبيقها بإذن الله.
المشاهدة الحية للبر وللعمل الصالح عموماً تؤتي نتائجها بشكل أسرع وأفضل .
زيادة تقدير ومحبة أولادك لكِ حيث يعجبهم برك بوالديكِ .
توجيهاتك المختلفة لأولادك سيكون لها احترام خاص في نفوسهم حيث أنهم يشعرون بأنها تخرج من إنسانة صادقة عاملة قد ألزمت نفسها قبل الآخرين بالعمل لما تدعو إليه فيكون ذلك أدعى لقبول ارشاداتك ونصائحك .
الفكرة الرابعة:
فكرة ساعة اليد
بعد شرائك لهذه الساعة له إبدئي بمخاطبته بلغة الوقت فمثلاً لا بد أن تنتهي من دراستك بعد ساعة من الآن) سينظر في ساعته حتى يستطيع تحديد الوقت.
الثمرة من الفكرة
تقدير قيمة الوقت.
تحديد أوقات معينة لإنجاز أعمال معينة تعين أولادك على الإنتاج بخلاف إذا ترك الأمر مفتوحاً فقد تذهب الأوقات دون إنتاج يذكر.
تربية جيل قادم يؤمن بأن النظام والتنظيم في الأوقات هو المعين بعد الله للوصول إلى الغايات.
الفكرة الخامسة:
فكرة كتاب التفسير
إذا لاحظتِ من ولدكِ الاهتمام والسؤال عن معاني بعض الآيات فمن المناسب أن تنمي مثل هذا الاهتمام عنده وذلك بأن تحضري له كتاب تفسير سهل وميسر يتناسب مع عمره . ثم شجعيه بمثل هذه العبارة ( لقد شعرت باهتمامك بتفسير الآيات وأن هذا يدل بأنك حريص على طلب العلم الشرعي فمن يدري لعلك أن تكون من علماء التفسير إذا كبرت إن شاء الله ) .
الثمرة من الفكرة
طلب العلم الشرعي (فهذا أيتها الأم الحبيبة ما نريد يتهيأ للعلم من نعومة أظفاره) .
التعرف على كيفية التعامل مع كتب التفسير وطريقة استخدامها .
فهم معاني القرآن بشكل ميسر وسهل , والفهم الصحيح يساعد على التطبيق الصحيح .
التعود على أُسلوب العلماء الأخيار مؤلفي الكتب القيمة ومحبتهم والاقتداء بهم .
الفكرة السادسة:
فكرة الإعارة
وهي أن تشجعي ولدك وتحثيه على أن يعير أصدقائه من كتبه أو قصصه التي تحتويها مكتبته الصغيرة وطبعاً مع تحريصهم المحافظة على الكتب .
الثمرة من الفكرة
يتعود الطفل بها على النشاط الدعوي .
الرغبة في توصيل الخير للغير وبذلك ينمو عندهم حب تبادل الثقافات وحب العطاء والتواصل مع الآخرين.
وتنمي عندهم الثقة بالنفس التي يفتقدها كثير من الأطفال وللأسف...
الفكرة السابعة :
فكرة الإنفاق
وهي أن تشجعي ولدك وتحثيه على أن يجعل من مصروفه مبلغ يضعه في حصالته ، وفي نهاية كل الشهر ، يشتري بها هدية لأحد أصدقائه الفقراء ، أو يعطي المبلغ لإمامة المسجد حتى يعطيه لفقراء الحي .
الثمرة من الفكرة
1- يتعود الطفل بها على حب الإنفاق .
2- يتولد عنده الإحسان إلى الفقراء .
3- يرق قلبه ويستشعر حاجة الضعفاء .
4- ينمو عنده حب العطاء ومساعدة الآخرين .
5- يعرف قيمة النعمة التي هو فيها .
6- يتعود على شكر النعم .
الفكرة الثامنة :
فكرة الطفل الموهوب
ابحثي لطفلك في فترة الإجازات ؛ عن عمل بسيط –غير شاق ولا مرهق ، وفي أوقات محددة ، حتى يتمتع هو أيضًا بإجازته ، ولا يكره العمل ، فالهدف من هذا الأمر كله ؛ هو التعويد ، وليس التكليف (فما زال مبكرًا عليه الآن)- عند شخص تثقين فيه ، أو يثق والده في دينه وأمانته ،كأن يعمل مره في بقالة عم فلان في إجازة كذا ، وفي ورشة عم علان في إجازة أخرى ، وهكذا . أشركيه في طريقة توزيع مصروف البيت –وإن لم تعملي بها- .
الثمرة من الفكرة :
1- هذا يمرنه على العمل ونبذ الكسل ، كما حثنا نبينا صلى الله عليه وسلم على ذلك .
2- ويعوده على الاعتماد على النفس .
3- يجعله يتقن فن التجارة ، ومنها طريقة الحساب .
4- يتأكد لديه أن المال نعمة ، يجب المحافظة عليها ، ولا تُصرف إلا في مصارفها الصحيحة .
5- يتعلم حرف متنوعة في سن صغيرة ، تساعده في تحقيق أهدافه المستقبلية ، وتحديد نوعية واتجاه الدراسة التي سيدرسها .
6- يصبح عندك شخص تستطيعين أن تعتمدي عليه عند الملمات .
7- يكسبه الثقة في النفس .
8- يكون شخص منتج وإيجابي ، بدل أن يكون شخص مستهلك وسلبي .
الفكرة التاسعة :
فكرة الساعة المنبهة
ومن الممكن استبدالها طبعاً بمنبه الجوال وأن تكون هذه الساعة خاصة به ليستخدمها ليوقظ نفسه من النوم
الثمرة من الفكرة
تنمي ذلك عنده الإحساس بالمسؤولية
تزرع عنده الثقة بالنفس
الحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها
تعلمه تقدير قيمة الوقت
يشعر أنه عنصر فعال في المجتمع
الفكرة العاشرة :
فكرة الاشتراك في مجلة هادفة
بحيث تطالعي أكثر من إصدار لهذه المجلة وتتأكدي من معلوماتها ومدى صحتها وتلمسي إن كان بها جانب ديني وتربوي موجه بشكل جيد
الثمرة من الفكرة
أن يقضيَ الأولاد فراغهم في مطالعتها بدلاً من مشاهدة التلفاز فالقراءة أفضل طبعاً.
يتعلم الأولاد الكثير من الأخلاق التي تودين زرعها فيهم.
يتعرفون على كثير من المعلومات الثقافية التي لا تجدين وقتاً لتعليمهم إياها.
يتبع