* أديب وناشط سياسي ،و تعنى كلمة غوركى باللغة الروسية "المر" وقد اختارها الكاتب لقبا مستعارا له من واقع المرارة التي كان يعانى منها الشعب الروسى تحت الحكم القيصرى والتي شاهدها بعينه خلال المسيرة الطويلة التي قطعها بحثا عن القوت ، هذا الرجل لديه حكم عدة استقاها من تجاربه المريرة في الحياة و من واقعه ، فلنقرأ بعضاً منها .
- لن تشعر بنعمة السعادة إلا عندما تفقدها :
فيقول غوركي : " تبدو السعادة دائما صغيرة عندما تمسكها في يديك، لكنك إذا تركتها أدركت فورا كم كانت كبيرة وغالية".
- علينا أن نقرأ الأشياء الصعبة و نحاول أن نخوض بأشياء صعبة لم نخضها من قبل حتى تنمو و تكبر عقولنا :
هذا ما يرمي إليه مكسيم بقوله : " عندما يكون كل شيء سهلا يصبح المرء غبيا بسرعة ".
- الأمهات يرون في أبنائهن المستقبل ، فبالتالي هن أقدر الناس على التفكير بالمستقبل :
و على هذا قال غوركي : "الأمهات هن فقط القادرات على التفكير في المستقبل لأنهن ينجبنه من خلال أطفالهن" .
- ينصحنا غوركي بجملة من النصائح التي فيها أسمى الأخلاق التي من الممكن أن يتمتع بها المرئ :
فيقول غوركي : " كن طيبا وكريما وإنسانيا، وأحب رفاقك، وواس المكلومين، وسامح الذين أذنبوا في حقك".
لا تبقَ أسير الماضي : -
قافلة الماضي لن تصل بك إلى أي مكان" . هذا باختصار ما أراده مكسيم بعبارته :"
- استمتع بما تعمل تعِش سعيداً :
هذا ما ينصحنا به مكسيم غوركي بقوله : " عندما يكون العمل متعة تكون الحياة مبهجة، أما إذا كان واجبا تكون عبودية ".
كل عداوة يأتي بعدها محبة : -
هذا باختصار ما أراده غوركي من عبارته :إن الأيدي المطبقة اليوم على أعناقنا سوف تمتد إلينا غدا في مصافحة أخوية".
- الشخص الحي هو من يتنفس و يتحرك برأي العلماء البيولوجيين، فمن هو الشخص الحي برأي مكسيم غوركي :
يجيب غوركي بعبارته : " الرجل الحي هو الذي يبحث دائما عن شيء ".
- تسليح عقولنا بالعلم و الثقافة هو أهم و أولى من تسليح أيدينا بالأسلحة :
يجب أن نسلح الرأس أولًا قبل أن نسلح الأيدي ". فما أجمل عبارة مكسيم غوركي حينما قال : "
- هناك نوعان من الاستياء : أولهما يودي بنا إلى الفشل و الآخر و - هو الأفضل - يدفعنا إلى تحسين أنفسنا :
و هنا يقول مكسيم عن النوع الأفضل من الاستياء :" إني أقدس الاستياء الذي يشعر به الإنسان تجاه نفسه،والذي يدفعه إلى الأفضل دوما".