الجزء الخامس
وضعت مى الأوراق والسلسله وباقى الاشياء فى شنطتها الكبيرة
وخرجت من الفيلا .....
ظلت مى تفكر أين تخبئ هذه الاوراق حتى لايصل اليها أحد
توجههت مى لمنزل صديقتها رضوى
وحكت لها ما حدث....
اندهشت رضوى مما حكته مى وقالت لها
رضوى :يالهى اننى لا أستطيع أن أصدق هذا كاننى
أحلم أوأشاهد فيلم .....
مى :هذا وأنا أحكى لكى .....ماذا عنى رأيت هذا بعينى!!!
لكنى الآن اريد أن اخبئ هذه الأشياء ولا أعرف أين؟
رضوى :لا أعلم ......فلنفكر.......
مى قامت تتحرك فى الغرفه ووجدت علبه قديمه فتحتها
ووجدت بها نظاره سميكه نظرت لرضوى وقالت
مى :لمن هذه النظاره العجيبه ؟
رضوى :هذه لجدى رحمه الله ...خذيها فأنا كنت أفكر من التخلص منها
مى :ألن تتوقفى عن التخلص من كل الاشياء حتى ولو مهمه
لمجرد انك تريدين تنظيف المكان ....عموما سأأخذها
ووضعتها مى فى الشنطه الكبيره مع الاوراق....
رضوى :وجدتها....!!
مى :ماذا...؟
رضوى :نخبئ الاوراق هنا فى غرفه العدادات بالاسفل
مى :وهل هذا المكان امان؟
رضوى :لا تخافى فهذه الغرفه مغلقه ببوابه من الحديد وعليه قفل أيضا
ولا يدخلها سوى أبى فقط وأنت تعرفينه جيدا وتثقين به
مى أعجبت بالفكره وقالت
مى :اذا هيا اذهبى وأحضرى المفتاح.....بسرعه
أحضرت رضوى المفتاح ونزلوا للغرفه ليخبئوا الاوراق
بدأوا يضعون الاوراق فى كيس كبير ونظرت مى للصور
قائله لنفسها
مى :يا رب يعود لأمه فهى تستاهل كل الخير...
ياله من طفل جميل لا يشبه والدته لابد أنه يشبه والده
أحكمت غلق الكيس ووضعوا الكيس بصندوق خشبى له قفل كبير
مى:امتأكده أن هذا المكان آمن؟
رضوى : لاتخافى فحتى ابى عندما يأتى لايمكث كثيرا
فقط يطمئن على الاحوال
مى :حسنا ..هيا بنا
رجعت مى الى الفيلا ودخلت غرفتها وأخذت تفكر فيما حدث
حتى غلبها النعاس.......
فى اليوم التالى
استيقظت مى وذهبت للاطمئنان على السيده فاديه
مى :
صباح الخير
السيده فاديه :
صباح الخير تعالى يا مى وأغلقى الباب
مى :كيف هى صحتك الان؟
السيده فاديه :الحمد لله ..هل خبئت الاوراق كما قلت لكى؟
مى :نعم لا تخافى لن يعرف أحد مكانها ,ماذا ستفعلى مع عادل
وبدوى
السيده فاديه: لقد كلمت الاستاذ منصور المحامى حتى يتصرف معهم...
مى :حسنا , أنا ذاهبه للشركه ولن أتاخر..أتريدين شيئا؟
السيده فاديه: شكرا لكى حبيبتى ....مع السلامه
مى :مع السلامه
توجهت مى الى الباب وفتحته وفجأه............
انتهى الجزء الخامس