أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المرأة التى فقدت عرش مصر

لم يتغير شىء فى نظرة الإعلام ل سوزان ثابت، الشهيرة بلقب سوزان مبارك.
عندما كانت العائلة تحكم مصر.. قالوا: كل الخيوط أصبحت فى يد «الهانم».
تختار وزراء، وتحدد لهم سياساتهم، ثم تطيح بهم حين تشاء.
تقرر، عكس رغبة الأب، أن يرث جمال عرش والده، وتدير خطة جهنمية لتصل بنجلها إلى اليوم المشهود.
فى لحظة سقوط النظام اتهموها بأنها السبب فى ضياع العائلة.. بإصرارها على مخطط التوريث. وعلى مدار العام الأخير لم تتغير اللهجة: السيدة الخارقة تدير مصالح العائلة، وتهرب الأموال المنهوبة، وتشرف على شبكات الفلول، لترويع الآمنين، وتفريغ الثورة من أهدافها.
سيل الاتهامات لا يتوقف، والغموض ما زال مستمرا. هنا شهادات مقربين منها، فى محاولة لرسم صورة سيدة كانت على رأس السلطة خلال 3 عقود.







#2

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

«لم تكن سيدة سهلة إطلاقا. ظاهريا تبدو متحفظة لكنها ذكية ومتعلمة وكانت على قدر كبير من الانضباط والدقة»، كما يكشف مسئول سابق برئاسة الجمهورية.
«سوزى» للمقربين و«الهانم» للآخرين، كانت حريصة على أن تحافظ على هذه الكلفة.
«سوزان سيدة قوية ومبارك موظف فلاح»، هكذا يلخص أحد رجال أمن الرئاسة عمل لسنوات طوال ملاصقا للرئيس السباق، الرجل انتقل، مثل آخرين، إلى مواقع أخرى بعد الثورة. يقول إنها لم تكن مهووسة بفكرة التأمين الأمنى مثل زوجها، «كانت أحيانا تطلب ما نقفلش الطرق وتقول عايزة أشوف الناس». رغم ذلك فإن حياتها لم تكن مع الناس. لم تلحظ هوة الفقر تتسع بين المحيطين بها وغالبية المصريين رغم أن دراستها فى الجامعة الأمريكية التى حصلت بها على رسالة الماجستير بعد 20 عاما من زواجها كانت فى علم الاجتماع ودراسة حالة عن «رفع مستوى المدرسة الابتدائية فى بولاق».
ارتبط اسمها بالتعليم وبالقراءة لسنوات طويلة وبالتزامن مع مشروع «القراءة للجميع»، بدأت تمارس بعض النفوذ على عدد من الوزراء الثقافة والإعلام والتعليم وسمح لها منصبها كرئيسة لجمعية الهلال الأحمر المصرية بتوسيع صلاحيتها إلى وزارة الصحة وازداد من خلال جمعية تنمية مصر الجديدة التى أسستها.
فى الحزب الوطنى الحاكم كانت تنشغل فقط بحضور اجتماعات لجان التعليم فى المؤتمر السنوى. يعتقد قيادى سابق بالحزب المحلول أن اهتمامها بملف التعليم كان جديا. «كان لديها حس ثقافى وقناعة بحتمية تطوير التعليم وتساؤلات حول اللامركزية فيه وكانت تنتقد وزراء التعليم أحيانا وكان لها دور فى مشروع الفصل الواحد».
أحد من عملوا معها عن قرب فى مشاريع التنمية يعتقد أنها كانت شديدة الحماس بقضايا الطفل «بذلت مجهودا كبيرا فى قضية الختان ودعمت دور العمل الأهلى فيه وصعدته سياسيا رغم عدم قبوله شعبيا». دفعت إلى الواجهة ببعض الحقوق التشريعية للمرأة مثل الحق فى الخلع ورفع سن حضانة الطفل.
فى المقابل يعتقد آخرون أن السيدة الأولى السابقة لم تكن مؤمنة فعليا بمناصرة المرأة بمعنى دعم الحركات «النسوية» التى تدعو لتمكين وتحرير المرأة، رغم انخراطها فى منظمات عديدة منها منظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، التى أسست «لهوانم» الرؤساء والملوك العرب. كما لم تعبر عن اهتمام واضح بحقوق الانسان.
أحد الأعضاء السابقين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان يدلل على تلك النظرة «الشكلية» للدفاع عن حقوق الإنسان. «اتصل مكتبها وأخبرونى أنها ترغب فى محادثتى وكنا خصصنا جلسة استماع دعيت إليها وزارتى الخارجية والداخلية بعد أحداث مصطفى محمود، وتعدى الأمن على اللاجئين السودانيين المعتصمين فى الميدان نهاية عام 2005. «دافعت بشدة عن موقف مصر وقالت إن جهودا بذلت من جانب السلطات المصرية وأن الأمم المتحدة هى من قصرت بشأنهم». ووفقا لرواية الرجل فإن سوزان مبارك «على مدار سنوات المجلس لم تتصل بى سوى هذه المرة الوحيدة فى أمر يتعلق بحقوق الإنسان».
«كانت لديها آراء فى كل شىء»، يقول مسئول الرئاسة. وكانت تعتبر نفسها «رائدة الحركة النسائية» فى مصر، وزاد شغفها بالتكريم الدولى ووصل الحلم إلى جائزة نوبل وتم الترويج لها داخليا. «أيد المجلس القومى للطفولة والأمومة ترشيح السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، لنيل جائزة نوبل للسلام‏، وذلك لجهودها المخلصة لتحقيق التنمية، وإعلاء حقوق الإنسان ونشر ثقافة السلام»، هذا ما نشرته الأهرام فى صفحتها الأولى قبل سنوات. يعتقد دبلوماسى حالى بوزارة الخارجية أنها كانت السبب وراء عدم تعيين السفراء العازبين فى الدول التى تتردد عليها. «عندما رافقتها فى إحدى زيارتها زوجة الرجل الثانى فى السفارة المصرية لأن السفير غير متزوج، اعتبرت الأمر تقليلا من شأنها».
مع مرور السنوات انشغلت بدوائر صنع القرار وتداخلت أكثر فى كواليسها. ولم تر كيف كان العابرون على الطرق التى تخترقها بموكبها ينظرون إلى مشروع تطمح إليه وتدعمه لوصول نجلها الأصغر إلى كرسى الحكم.
كل من تحدثت إليهم «الشروق» لم ينقلوا نصا صريحا عن السيدة تشير فيه إلى رغبتها فى نقل سلطة زوجها لابنها لكن أحدهم لم يستغرب تلك الرغبة. «جو الحكم أصبح أسريا جدا. كانت عائلة حاكمة ممتدة من الزوج والزوجة إلى الأبناء والوزراء ورجال الأعمال. الموضوع كان بيتى»، يقول أحد أصدقاء جمال مبارك.
تقدم العمر بالأب، وتراجع فى أحيان كثيرة إلى خلفية المشهد معتمدا على نجليه أو زوجة تعاظم نفوذها.
«سيطرتها كانت تمتد عبر الرئيس نفسه فسوزان كانت أكثر وعيا من أن تعرض نفسها للاحتكاك مع الآخرين. لقد تعلمت الدرس من جيهان السادات»، بحسب السفير السابق. هل انصاع مبارك لإرادة قرينته كما قالت النيابة فى مرافعتها قى قضية اتهامه بقتل المتظاهرين؟ هل صحيح أنها كانت المحرك الكبير للفساد وكانت اليد العليا فى النظام؟
رغم شغلها لمساحة واسعة سياسيا وإعلاميا هى ونجلها جمال، يعتقد من عملوا فى محيط عائلة مبارك على مدار السنوات الماضية ممن تحدثت إليه «الشروق» أن الأمر به الكثير من المبالغة.
«هل كانت تتصل برئيس الوزراء وتعطيه أمرا؟ الإجابة لا. هل كانت تتصل بوزير الداخلية؟ الإجابة أيضا بالنفى»، يؤكد مسئول الرئاسة السابق.
لكن ــ رجل الحراسات ــ يقول إن الأمر كان يمر فى أحيان كثيرة عبر زكريا عزمى رئيس الديوان والأخير كان يخضع لرغبة مبارك الأب أولا. لكن الأكيد أنها فى أى لحظة لم تتصور عرشها مهددا.
فى أحد الأيام الأولى للثورة ــ كما تنقل المجلة الأمريكية ــ تحدثت سوزان مبارك مع صديقتها فرخندة حسن عبر الهاتف. فرخندة هى الأمين العام الحالى للمجلس القومى للمرأة، وأستاذ جيولوجيا فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومواليد عام 1930.
تحكى نيوزويك أن «مبانى القاهرة كانت تحترق، وكانت السيدة الأولى كما تقول فرخندة هادئة جدا جدا. لم تكن تعتقد أن هناك أزمة فى الطريق ولم تكن تعلم مدى عمق المشكلة، وبالتأكيد لم تكن ترى أن بيت مبارك على وشك الانهيار».
«الثورة جاءت لها على غفلة»، يقول السفير المصرى السابق. «إحساسها الدائم كان أنها وزوجها قدما لمصر ما لم يقدمه أحد». بعد الثورة طارت سوزان إلى شرم الشيخ ثم ظهرت للتحقيق معها أمام جهاز «الكسب غير المشروع» إلى أن أمرت سلطات التحقيق بإخلاء سبيلها ضمن «صفقة» تقضى بتنازلها عن نحو 24 مليون جنيه لصالح الدولة.

#3

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

قبل ما يزيد على ثمانية أعوام كانت سوزان مبارك فى زيارة إلى العاصمة البريطانية وكانت تستعد لإلقاء محاضرة فى مدرسة لندن للاقتصاد ـ تلك التى طرد منها وزير المالية السابق يوسف بطرس غالى قبل أسابيع. «يبدو أن فريقها مارس ضغوطا كبيرة وأقنعوا بطريقة ما أنطونى جيدنز، عميد مدرسة الاقتصاد بالفكرة»، يقول دبلوماسى مصرى. «قبل المحاضرة جلست مع جيدنز فى دردشة غير رسمية وحكت له إزاى هى كمان خواجاية. قالت له أمى كانت ممرضة بريطانية ووالدى كان طبيبا متدربا فى ويلز وعندى ولدان، علاء وجمال اسم دلعهم: أولى وجيمى»، هذا ما قاله انتونى جيدنز وهو يقدم السيدة الأولى للمنصة، ويرويه الدبلوماسى الذى خدم فى العاصمة البريطانية.

توترت سوزان توترا شديدا، وهى تتحدث عن «الحروب الصليبية والخوف والعنف وأفغانستان والعراق والأمن والسلام». وعندما حان وقت الأسئلة سألها أحد الحاضرين بأى صفة تتحدثين إلينا اليوم؟

أجابت: أنا عندى حركة سوزان مبارك الدولية من أجل السلام.

كانت هذه الجمعية قد تأسست قبل أشهر قليلة من هذا اليوم، وكانت صاحبتها تبحث عن اعتراف دولى بها.

«كنا فى عز الانتفاضة والحرب على العراق، لكنها رفضت الخوض فى القضية: أنا ما بتكلمش فى السياسة».

نسيت السيدة الأولى أو ربما لم يخبرها أحد حينها أنها كانت فى أحد أبرز معاقل الحركة اليسارية الطلابية فى بريطانيا، حيث الطلاب لديهم تراث نضالى طويل. لم تعجبهم المحاضرة ولا صاحبتها فقرروا إفساد الجلسة. «بدأوا يتصلوا ببعض على الموبايل فى آن واحد ويتركوه يرن فكان ما يقرب من 50 جهاز موبايل ترن فى نفس الوقت»، يتابع الدبلوماسى المصرى.

ثارت «الهانم»، التى كانت «محبة جدا للإطراء»، كما يكشف المقربون منها، واعتبرت أن الفريق الذى عمل على كتابة كلمتها هو المسئول عما تعرضت له من إحراج وضحت بهم «وأشار أحدهم عليها أن تستعين بسفير بريطانيا السابق فى القاهرة، ديفيد بلاترويك، ليصبح كاتب خطب لها». لكنها استعانت لاحقا وفى مناسبات مختلفة بسكرتير الرئيس السابق مصطفى الفقى ووزير الإعلام أنس الفقى.

ويقول مسئول سابق عمل بالقرب منها فى رئاسة الجمهورية إن «سوزان مبارك كانت لديها رغبة دائمة فى الحديث وإلقاء الخطب وكانت مغرمة بالإعلام والظهور، وتزايدت هذه الرغبة مع تراجع الرئيس وتقدمه فى العمر».

فى مكتبها بالدور الأول بأحد قصور الرئاسة جلست الدبلوماسية الشابة، سكرتيرة سوزان مبارك، تراجع الأسئلة التى ستطرح على «الهانم» لموقع الصليب والهلال الأحمر ضمن وجوه نسائية أخرى. سألت السكرتيرة: مين تانى ضمن الشخصيات؟ الملكة رانيا؟.

ولم تخف السكرتيرة رأيها، وانطلقت فى مقارنة بين ما تقوم به الهانم وما تقوم به الملكة. لم يكن باديا أنها تعبر فقط عن مجرد رأى شخصى، بل تخدم الصورة التى تحاول سوزان أن ترسمها عن نفسها.

«هى شديدة التطلع للآخرين وعدلت فى بروتوكول الخطب لتتحدث هى فى البداية بدلا من التقليد المتبع من أسفل إلى أعلى»، يقول المصدر الرئاسى السابق مفضلا عدم كشف هويته «كانت بتخاف حد يحرق كلامها».

فى الجلسات، كانت تطرح موضوعا أو فكرة أو تشترك فى الحديث لكن سرعان يختفى النقاش ويتوقف معظم المشاركين عن المجادلة خشية إزعاجها.

«فى البداية كانوا متواضعين جدا وعاديين، لكن المؤسسة بكل ما فيها من ترتيبات ومراسم وإطراء تصيب أى شخص بالجنون وتحوله إلى إله. المؤسسة مفسدة وكل شىء كان يؤدى إلى طريقة كن فيكون»، يقول على الدسوقى، نجل صديقة الطفولة لسوزان مبارك وزميلتها فى مدرسة «سانت كلير» بمصر الجديدة.

حافظت سوزان ثابت على صديقات الدراسة وبعض زوجات زملاء زوجها فى القوات الجوية. كانت تدعوهن للعشاء فى منزلها ليلة الكريسماس وكانت تتريض مع إحداهن لمدة ساعة يوما بعد يوما فى القصر. لاحقا ضمت الدائرة الأوسع زوجات لرجال أعمال ووزراء.

السيدة التى تجاوزت السبعين من عمرها كانت ترى نفسها «ملكة»، زوجة الملك أو أما للملك القادم، رغم أن حلمها وهى فى سنوات المراهقة كان أن تصبح «مضيفة جوية». قبل أسابيع قليلة أفردت لها مجلة نيوزويك الأمريكية خمس صفحات مدعمة بصورة قديمة وحديثة وعنونت للملف «سوزان مبارك: ملكة مصر الشريرة».

#4

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

مقالات مجمعه (المصدر جريدة الشروق)
#5

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

يالا عقبال ماتفقد عقلها
زى مافقدت عرش مصر


مشكوره حبيبتى عالمعلومات

إظهار التوقيع
توقيع : nody86
#6

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

هههههههههه امین یا نودی
إظهار التوقيع
توقيع : ام حنان
#7

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

مشكورة يااااااااااقمر وانشالله متل ما حكت نودي
إظهار التوقيع
توقيع : نور سقيرق
#8

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

مش بقولك معلوماتك قيمة بارك الله فيكى
#9

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

تسلم ايديكى يا نودى
ربنا يريحنا منها ومن سيرتها

إظهار التوقيع
توقيع : فريق امتياز
#10

افتراضي رد: المرأة التى فقدت عرش مصر

رد: المرأة التى فقدت عرش مصر
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مكانة المرأة بين اليهودية والمسيحية والإسلام Aziza_Algérie فتاوي وفقه المرأة المسلمة
صفات جمال بنات العرب - انواع الجمال عند فتيات العرب رانيا الزناتى منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
حقوق المراة الطبيعية والانسانية في المجتمع وخارج المجتمع į̐z̮̤̅̈ɑ͠вєł Ğį̐r̶̲̥̅̊ł رعاية الام والطفل
أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها وردة وفولة الارشيف والمواضيع المكررة
اامرأة في نظر بعض العلماء و المشاهير ♥ احبك ربى ♥ منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 08:21 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل