اجعل من أهم ما تتزود به في دنياك:
حب الصالحين وأهل الإصلاح وإن لم تعمل بعملهم وقيّدتك ذنوبك عن اللحاق بركبهم.
ما أحلى التشبّث ببشارة الحبيب:"أنت مع من أحببت".
تعريفات:
الشدة التي تقرِّبك من الله نعمة.
والنعمة التي تباعدك عن الله نقمة.
إذا أراد الله بعبد خيرا لم يحرمه من التنبيه الدائم.
ولذا قيل؛ لا يخلو المؤمن من:
عِلَّة (في الجسم) أو قِلّة (في المال) أو زلّة (في العمل)
(فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ)[يوسف: 34]:
لم يقل : فأدخله السجن!
لا تنظر إلى ظلمة المحنة وما أصاب دنياك،
بل انظر إلى الخير الذي وراءها وما أفاد دينك.
(السجن أحب إلي مما (يدعونني إليه))[يوسف: 33]:
ولم يقل: الزنا، فالمؤمن كامل العفاف حتى في لسانه.
ما كان أوله (شرط)، كان آخره (نور)!!
قال مجاهد:كفارة أكلك لحم أخيك (الغيبة)؛ أن تُثنِي عليه، وتدعو له بخير.
ذكِّر بها نفسك في مطلع اليوم.
يعودون المريض ويواسون المصاب، وداء القلب أَوْلى بالسؤال!
لأن مصيبة الدين عند أكثر الناس أهْون من مصيبة الدنيا.
مرور الماء المستمر يفلق الصخر أو يحفر مجراه.
دوام الطاعة -وإن قلت- يغرس في القلب إيمانا لا يرتد.
توقفك عن المحاولة هو العلامة الوحيدة للفشل.
عفوا! صلاحك وحده لا يكفي!
(وما كان ربك ليُهلِك القرى بِظُلْمٍ وأهلها مصلحون):
إيجابيتك وإصلاح ما حولك هي وحدها ضمان نجاة مجتمعك من الهلاك.
من الحقائق التي لا يعرفها كثير من الناس ما قرَّره الإمام المناوي:
«فأكْثر ما يُدْخِل الموحِّدين النَّار مظالم العباد».
في الحديث:
"أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء (الجدال) وإن كان محقا".
لا تجادل في الواقع أو على الصفحات خاصة
وكل كلام منطوق أو مكتوب لا ينبني عليه عمل ولا ثواب،
فاجعل مكانه ركعتين بوِردك من القرآن.
عبدالله بن عمرو: ركعة بالليل خيرٌ من عشرة بالنهار.
في الحديث:"والبذاء والبيان من النفاق".
والبذاء: فحش اللسان،
والبيان: الفصاحة بغرض التكبر أو مع العُجب وهو من أمراض القلوب.
الظلم أخبث وباء!
من سكت عنه أولا رضي به ثانيا وبرّره ثالثا ثم سقط فيه رابعا!
ولذا جاء النهي جازما:
(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)
رخص لحم النساء فغلا لحم الضأن والأغنام.
وقلّ ماء الحياء فجفّ ماء السماء.
واحترقت شجرة التقوى التي تحمينا فاندلعت الحرائق.
(وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا).
لبيك اللهم بتوبة!