(ودوا لو تدهن فيدهنون)
في الصراع مع الباطل يكفيهم منك أن تجاملهم على حساب دينك
ثم تنفرط سلسلة التنازلات
" الذي خلق الموت والحياة لِيبلوكم أيّكم أحسنُ عملاً "
أصوب وأخلَص ؛ لا أكثر عدداً ، أو شُهرة !
(إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير)
إذا نجحت في خلواتك فأبشر بالمغفرة والأجر
(سنستدرجهم من حيث لا يعلمون)
كم من مُستدرَج بالإحسان إليه، وكم مفتون بثناء الناس عليه،
وكم مغرور بستر الله عليه.
القرطبي.
(قالوا لم نكُ من المصلين ولم نكُ نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين)
تفقد حالك مع هؤلاء الثلاث فإنها أوردت أناساً النار
لو كان في البخل خير لما استعاذ منه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دبر كل صلاة
[وأعوذ بك من البخل]
(أن لا يدخُلَنَّها اليوم عليكم مِسكينٌ)
"عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها"
فقدان بعض ما نحب لايعني أننا حرمنا من كل ما هومحبوب
فلربما القادم يكون أجمل ..
جرعة تفاؤل
إذا لم تؤثر عليك مواعظ القرآن ويحدوك الشوق بأياته للجنان
فبالله عليك ماذا يحفزك؟!!
{فبأي حديث بعده يؤمنون}
" إذا مسه الشر جزوعا* وإذا مسه الخير منوعا * إلا المصلين "
صلاتك تضبط انفعالاتك
( مالكم لا ترجون لله وقارا)
إياك أن تجعل الله أهون الناظرين إليك
"أنه استمع نفر من الجن"
نفر من الجن تستمع خير من كثير من البشر تغلق آذانها عن سماع الحق ..
عندما تصل الفدية والرغبة في النجاة إلى درجة التضحية بالابناء والزوجة بل
{ومن في الأرض جميعا}
فهي علامة رهيبة لشدة الهول
"وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً"
الإستقامة سبب لغيث الرحمة .!
فمن أراد أن ترتوي روحه فليستقم بدنه ..
(وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله)
اي خير دون حصر ..
اطرق جميع ابواب الخير وليكن لك من كل باب منها سهم ..
الصلاة تحمل على عدم الاكتراث بالدنيا
فلا يجزع المصلي من شرها ولايبخل بخيرها
(إلا المصلين)
(عسى ربُنا أنْ يُبدلنا خيراً منها)
تدبر قال
(خيراً منها)
إذا فاتتك فرصة واحترق قلبك عليها ،
أطفئ لهيبه بهذه الآية