مجالس التدبر - رمضان 1438هـ -
الجزء 15
" ولا تقف ماليس لك به علم "
دعوة الى صون الجوارح والتحري والتثبت من الامور
قبل التحدث بها والخوض فيها..
فذلك اسلم للذمة..
{ ولا تقربوا الزنا}
في أمورالأعراض ذكر عدم القرب منها ابتعد من هذا الطريق
فالخطوة الأولى تجر خطوات
" قل عسى أن يكون قريبًا"
قلها لكل حلم ولكل امنية ترجوها
ليس هناك مستحيل وبعيد عن الله
(وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم)
إذا تولاك الله فنم قرير العين
فسيحفظك ويقيك من كل شر ويسخر لك كل شيء
[ وربطنا على قلوبهم ]
ولولا ان ربط الله عليها لما ثبتت
فلا تغتر بصلاحك واستقامتك واسأل الله الثبات
"كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً"
مشروعية محاسبة العبد نفسه في الدنيا حتى يتخفف من ذنوبه
(ولقد كرمنا بني آدم..)
إصطفاء وتكريم وعناية ورعاية وتفضيل
فهل رعينا ذلك حق الرعاية ؟!
اللهم ارزقنا شكر نعمتك ولزوم طاعتك وتجنب مقتك ودواعي سخطك
يعطي الله الدنيا لمن يحب ومن لايحب ،ولايعطي الدين إلا من يحب
"كلاً نُمدّ هؤلاءوهؤلاء من عطاء ربك وماكان عطاء ربك محظورا"
"وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث"
القراءة المتأنية تعين على تدبر القرآن..
كلما زينت لك نفسك حب الدنيا ذكرها بـ
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
وبشّرها
(والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواب)
(أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول)
فساد المترفين إن قابله سكوت العامة ، وإقرارهم عليه ،
لحقت العقوبة بالكل.
(ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير ).
من رحمة الله بنا عدم استجابته لبعض دعائنا ؛
إذ قد ندعو بالشر على أنفسنا وأهلنا.
(وقل لعبادي يقولوا التي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم )
كم من كلمة قيلت كانت سبباً لعداوة وقطيعة.
(وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)
صلاة الفجر نور يومك ، فلا تُطفئه بنومك .
/إبراهيم العقيل
(سبحان الذي أسرى بعبده "ليلا" )
الليل..وقت المنح الربانية.
/ نايف الفيصل