السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيئات تندفع عن المسلم بعشرة أسباب
___________________________________________
قال ابن تيمية رحمه الله : قال سعيد بن جبير رحمه الله : إن العبد ليعمل الحسنة فيدخل بها النار وإن العبد ليعمل السيئة فيدخل بها الجنة
وذلك أنه يعمل الحسنة فتكون نصب عينه ويعجب بها ويعمل السيئة فتكون نصب عينه فيستغفر الله ويتوب إليه منها
وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الاعمال بالخواتيم
والمؤمن إذا فعل سيئة فان عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسباب ،
· أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ،
· أو يستغفر فيغفر له ،
· أو يعمل حسنات تمحوها فإن الحسنات يذهبن السيئات ،
· أو يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حياً وميتاً
· أو يهدون له من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به ،
· أو يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،
· أو يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه ،
· أو يبتليه في البرزخ بالصعقة فيكفر بها عنه ،
· أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه ،
· أو يرحمه ارحم الراحمين ،
فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه
كما قال تعالى فيما يروي عنه رسوله صلى الله عليه وسلم: " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه" .
مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 10 / 45 .
========
قال ابن عباس :"لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالسهم ممرضة للقلوب"
قال سفيان الثوري:" إن استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل"
وقال يحي بن أبي كثير :" إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره"
وقال إمام أهل السنة:" لا تجالس صاحب كلام وإن ذب عن السنة, فإنه لا يؤول أمره إلى خير"
وقال شيخ الإسلام :" قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف, أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟
فقال إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه ,وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ,هذا أفضل"
منقووول