هل الوحام مرتبط بالوحمات ؟
إن الوحم في غالب الحالات يعتبر علامة على أن الحمل يسير بشكل جيد -إن شاء الله-, لكن هذا ليس قاعدة عامة مؤكدة 100%
والاطباء لا يعتمدون على أعراض الوحم في تحديد سلامة الحمل.
فقد لا تعاني السيدة من الوحم على الإطلاق، ومع ذلك يكون حملها سليما وطبيعيا, والعكس صحيح أيضا
فقد تحدث أعراض الوحم وبشكل كبير، ويكون الحمل غير سليم -لا قدر الله-, كما يحدث في الحمل العنقودي أو الحمل خارج الرحم.
وللاجابه على السؤال ..
هل صحيح أن عدم إشباع شهية الوحام في الحمل يترك وحمات على بشرة طفلي؟
كلا. ربما سمعت الناس يقولون إن عدم إشباع الوحام أو اشتهاء طعام ما في الحمل يعني ظهور وحمات
أو علامات ولادة على بشرة طفلك، مثل الفراولة أو الفريز، والتفاح، والبازيلاء، أو حتى على شكل قطعة لحم.
هذه القصص ليست سوى خرافات. الحقيقة أن أية علامة على بشرة طفلك لا علاقة لها بالوحام سواء أشبعته أم لا.
و تدوم بعض الوحمات على مدى الحياة بينما يبهت بعضها الآخر مع الزمن.
تأتي الوحمات بأشكال عدة وأكثرها انتشاراً:
• الحمراء والمبقعة. تظهر على الجهة الخلفية من الرأس وتسمى عادة "عضات اللقلق"، بينما تسمى الوحمات على الجبين أو جفن العين
"قبلات الملاك". تختفي عادة بعد بضعة أشهر، ولكنها قد تستغرق سنوات في بعض الحالات.
• البارزة وقرمزية اللون الشبيهة بالفراولة، تظهر لدى حوالي 10% من الأطفال، ويميل حجمها إلى الزيادة مع مرور الزمن، لكنها
تتضاءل عادة لتختفي كلياً في سنّ الخامسة.
• "كهوف الدم" كما يطلق عليها، وهي أشبه بكتل زرقاء أو زرقاء مائلة إلى الاحمرار، تكبر بسرعة خلال الأشهر الستة الأولى
ثم تتباطأ وتنكمش في الشهر 18 تقريباً وتختفي نهائياً عادة عندما يصل الطفل إلى سنّ المراهقة.
• البنية اللون، وهي بقع ملساء دائمة بلون بني قاتم أو فاتح، وتتخذ أحياناً أشكالاً عنقودية.
• الخال أو الشامة والتي تختلف في أحجامها وقد تكون بارزة أو فيها شعر.
• البقع المنغولية الزرقاء أو المائلة إلى الرمادي. تظهر على المؤخرة أو على الردفين، وغالباً ما تختفي
عندما يصل الطفل إلى سنّ المدرسة.
• الكدمات الملوّنة الشبيهة باللطخات شديدة الوضوح وتكون فاتحة اللون ويمكن أن تختفي، لكن معظم هذا النوع
من الوحمات يبقى ويزداد مساحة كلما كبر الطفل.
منقووووول