سيكولوجية المرأة المثالية وأخلاقياتها
ــ لاتنس أنها أنثى!!:
المرأة المثالية في أعين الرجال هي التي لا تنسى أنها أنثى, فكلمة امرأة
عند معظمهم تعني "الأنوثة" والأنوثة تعني بدورها الرقة والجاذبية والدلال.
ــ تراعي الأولويات:
تعمل المرأة المثالية غالباً وفقاً لنظام الأولويات, وفي هذا النظام تحتل
العلاقة بين الزوجين ـــ العاطفية والجسدية ـــ المقام الأول.
ــ منطقية في متطلباتها:
يقول مثل طريف : "إن المرأة لا تريد إلا الزوج, فإذاحصلت عليه أرادت كل شئ !.
فثمة نساء يدفعن أزواجهن في سبل شائكة وملتوية لا قبل لهم بها, ثم يثرن
ويتذمرن إذا أعلن الزوج عدم قدرته على تحقيق شئ من تلك المتطلبات.
ــ لا تختلق النكد :
إن سعادة الرجل في حياته تتوقف على مزاج زوجته أكثر من أي شئ آخر.
ــ تحافظ على صورتها الحلوة:
لعل أول مايجعل الرجل يتعلق بالمرأة هو صورتها الحلوة التي رآها عليها أول مرة.
ــ تتحلى بـ "اللباقة" :
تضع المرأة المثالية في حسبانها دائماً أنه ليس هناك أجدى من " اللباقة"
في تحقيق الإنسجام مع الرجل, فهي السحر الذي يسمح لها ان تنفذ إلى أعماق
قلبه ووجدانه في أغلب الأحيان. واللباقة تعني بكل بساطة : الكلمة
المناسبة, الفعل الملائم, رد الفعل الذكي.
ــ تحرص على تحصيل خبرات جديدة :
تتميز بعض النساء عن غيرهن بقدرتهن المتواصلة على تعلم كل جديد,
والإستفادة المتوالية من خبرات الآخرين وتجاربهم, انطلاقاً من الإيمان
القوي بأن أفضل وسيلة "للتجدد" هي التعلم المستمر وإضافة خبرات جديدة إلى
خبراتها السابقة.
ــ مستقلة الشخصية عن أمها :
أحياناً بعض الزوجات تحتم عليها الظروف أن تظل بعد الزواج طفلة تعتمد في
كل شئ على أمها, ولا تستطيع أن تتصرف في شئونها وشئون زوجها إلا على ضوء
ما تمليه عليها والدتها؛ مما قد يضيق به صدر الرجل الذي يريد لزوجته أن
تكون شخصية مستقلة تصدر في أفعالها عن وعي ناضج وتفكير شخصي.
ــ تجيد معاملة أهل الزوج:
كثيراً ما تحدث مصادمات بسبب عدم القدرة على التعامل مع أهل الزوج, فقد
يكون أحدهم لا يحسن اختيار الفاظه, أو سيئ التصرف, ولاسيما الحموات.
والمرأة العاقلة هي التي تستطيع كظم غيظها, وتلتمس الأعذار لمن تتعامل
معهم, ولا تعتبر زوجها مسئولا عن تصرفات أهله, فلاتزر وازرة وزر أخرى.
ــ تعلم أن النظافة أبقى لها من الجمال:
والمرأة المثالية تعمل دائماً على أن يأنس منها زوجها التجمل والزينة,
تحرص على أن تبدو نظيفة في نفسها وفي بيتها وكل متعلقاتها, لأنها تعلم أن
النظافة أبقى الها من الجمال , وأن الزوجة المهملة لنظافتها تصبح منفرة
لزوجها
ــ لا تفرط في الزينة ومجاراة خطوط الموضة:
فهي واثقة بنفسها, وليس لديها شعور بالنقص يدفعها إلى خوض مجالات غريبة تحاول بها تعويض هذا النقص.
ــ أمينة .. مخلصة.. :
المرأة المثالية مخلصة لزوجها حتى لو كانت لا تحبه, فطالما ارتبطت به
بعلاقة الزوجية التي تعد من أرقى العلاقات الإنسانية فإنها تحترم تلك
العلاقة أبداً.
ــ تعيش الحاضر فقط :
كثير من النساء بلححن في سؤال أزواجهن عن نزواته السابقة, وما هي أوصاف من
تعلق قلبه بها... والواحدة منهن عندما تسأل زوجها مثل تلك الأسئلة تؤكد له
أنها لن تغضب ولن يؤثر ذلك فيها!
ــ لا تعتبر المال أصدق دليل على الحب :
من النساء من يعتقدن أن إنفاق الرجل المال عليهن أصدق دليل على الحب,
فكلما أنفق الرجل أكثر اعتقدن أنه بحبهن أكثر, وكلما قصر في الإنفاق أو
عجز عنه, اعتقدن أنه قد كف عن حبهن.
ــ ليس مسرفة في طعامها وشرابها:
المرأة المثالية امرأة معتدلة في كل شأنها, لاتفرط ولاتفرط. فهذا دأبها
وديدنها دائماً أبداً.. ومن مظاهر ذلك أنها لا تسرف في طعامها وشرابها
استجابة لمقتضيات العقل وتنفيذاً لأوامر الله تعالى عندما قال : "وكلوا
واشربوا ولا تسرفوا إنه لا بحب المسرفين"(31)
ــ ليست مهملة:
المرأة المثالية امرأة حريصة غير متهاونة أو مهملة, فعندما تفتح باباً لا
تنسى أن تغلقه, وإذا أخفت شئاً لا تنسى موضعه, وإن اعتبرت بحادث لا تنسى
عبرته , ولو ائتمنها أحد على سر لا تنسى أن تكتمه...
تقدر الأمور بقدرها .. فلا تقلب الميزة عيباً:
عندما تحكم المرأة المثالية على الأمور, فإنها تقدر كل شئ بقدر, فتقييمها
مثلاً لصفات الرجل يظل ثابتا سواء أحبته أم كرهته, لأنها تملك الحد الأدنى
من الموضوعية التي تعصمها عن بخس الناس أشياءهم.
ــ لا تحمل في عقلها سجلاً أسود:
المرأة المثالية ذات قلب أبيض, لا تحمل في عقلها سجلاً اسود ضخماً تدون
فيه كل نقائص زوجها, صغيرة وكبيرة. وحتى إن كانت تسجل في ذهنها تلك
النقائص فهي لا تتحدث بها ولا تستخدمها استخداماً سيئاً بمناسبة أو بغير
مناسبة.
ــ تتخذ موقفاً إيجابياً تجاه عيوبها وعيوب زوجها:
لاشك أن الزواج يعتبر بمثابة الضوء الساطع الذي يسلط على الشخصية, فيكشف عن عيوبها ونقائصها في وضح النهار!.
والمرأة المثالية هي التي تتخذ موقفاً إيجابياً من تلك العيوب, سواء كانت عيوب الرجل أم عيوبهاهي.
ــ تتنزه عن الشجار والجدال:
الشكوى .. التعيير... التحقير.. الزراية... الاستخفاف.. ألوان ممنوعة من
التعذيب النفسي التي تتخصص الزوجة في إحداها أو فيها جميعاً!.
ــ ليست خداعة:
وامرأتنا التي نتطلع إليها ليست خداعة.. تخدع غيرها أو حتى نفسها.. وليست مزيفة للحقائق سواء كانت تلك الحقائق قيمة أم تافهة
.
ــ ليست منانة:
تخطئ كثيرات عندما يعتقدن أن تذكير الزوج المستمر بما فعلن من أجله قد
يظهر فضلهن على غيرهن من النساء. وهذا خطأ يجدر بالمرأة ألا تقع فيه, فلا
تمن على زوجها بما قدمت أو تقدم, لأن المن يذهب بالفعل بما في داخليات
الرجل نحو المرأة من تقدير أو اعتراف بالجميل.
فالمرأة المثالية تدرك هذا وتتجنبه .. ولذا فهي ليست امرأة منانة.
ــ ولاثرثارة أو متشدقة.
ــ ولابراقة:
ــ ولاحداقة:
ــ لاتضع نفسها مواضع التهم:
ــ لاتفشي سراً:
ــ تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه:
ــ تحسن تدبير شئون المنزل:
ــ لا تضيع حق زوجها بجحة أداء حق الله.
ــ تشاركه حلو الحياة ومرها.
ــ توافق رغبات زوجها ولا تخالفه إلى مايكره.
ــ تجيد فن الحديث.
ــ تعبر عن مشاعرها وتعطي لزوجها فرصة التعبير عن مشاعره.
ــ ترضى بما يقسم الله لها.
ــ غير مفرطة في الغيرة.
ــ ليست متكبرة.
ــ تتحدث بنعمة ربها.. أو على الأقل لا تنكرها
ــ ليست امرأة لعوباً:
شتان بين المرأة المثالية والمرأة اللعوب.. فالأولى في واد, والثانية في
واد آخر.. الأولى أجمل ما في الحياة.. والثانية أخطر ما في الحياة.. وكل
صفة تتصف بها المرأة اللعوب ليس للمرأة المثالية أدنى علاقة بها .. فهي
على النقيض.
ــ تعطي قبل أن تأخذ.
ــ تتجنب التوافه:
كم هن كثيرات أولئك النساء اللاتي يولعن بالتوافه من الأمور, ولكن أيضاَ
يوجد كثير من النساء اللاتي عودتهن ظروف الحياة تجنب تلك التوافه.
فالتجربة تشير إلى أن معظم الخلافات الكبيرة كانت في مبتدأ أمرها خلافات
حول أشياء تافهة, ثم تصبح بمرور الزمن عقدة نفسية لدى أحد الطرفين, ثم
تتطور إلى الطلاق.
ــ لست امرأة مترددة.
ــ ليست لوامة.
ــ وفية بعهدها.
ــ تحترم رغباته وذوقه.
ــ لاتترك أولادها للخدم أو للشارع.
ــ ليست روتينية في حياتها.
ــ امرأة متجددة.
ــ لا تحب إلا رجلا واحداً.
ــ تحسن الإستماع إلى زوجها.
ــ ليست متداعية على الرجل ومتابعة له كظله.
ــ ليست امرأة لحوحاً.
ــ ليست نزاعة للسيطرة.
ــ منظمة... ولكن ليس لدرجة الهوس!.
تتمتع
معظم النساء بالصبر, وصحيح أن صبر امرأة يمكن أن يكون لا نهائياً في الحب,
والأمل, والرعاية التي تمنحها لزوجها وأطفالها, والغفران الذي تنعم به,
والأعمال التي تباشرها ــ ولكنه لا نهائي ايضاً في الحقد الذي تعاقب به,
في بعض الأحيان, شخصا من الأشخاص.
ــ وأخيرا: لا تشوه صفاتها الجميلة:
الحنان.. الجلد.. الوفاء.. الوقار.. الاستقرار.. التنظيم..
كل تلك الصفات الجميلة التي من الممكن أن تتحلى بها المرأة , والتي تستطيع
بها ان تكون الملكة المتربعة على عرش قلب الرجل .. أقول كل تلك الصفات لا
تكتسب معناها وتأثيرها وفاعليتها إلا إذا وجدت في امرأة ذات سيكولوجية
متوازنة, أما إذا كانت سيكولوجية المرأة مشوهة, فإن كل تلك السمات تتحول
بقدرة قادر إلى سمات كئيبة ومدمرة
منقوووووووول