حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
موضوع مثبت
ادرة القسم الاسلامي
اخواتى وحبيباتى فى الله
عدولاتى الحلوين
كيف حالكن ان شاء الله بخير
ما حكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟
.
رجب أحد الأشهر الأربعة الْحُرُم
ذو القعدة، ذو الحجة، مُحرَّم، رجب.
هذه أربعة أشهر حُرُم؛ ورجب منها بلا شك، والله حرَّم القتال فيها.أما الثلاثة: “ذو القعدة، وذو الحجة، ومُحرَّم”؛ فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة، والحجة للذين في مكة، ومحرَّمٌ للرَّاجعين من مكة، جعل الله هذه الأشهر الْحُرُم يحرُم فيها القتال؛ حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج.وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظِّمونه ويعتمرون فيه؛ فجعله الله مُحرَّمًا.
واختلف السلف -رحمهم الله-: هل العمرة فيه سُنَّة أم لا؟فقال بعضهم:
إنَّها سُنَّة، وقال آخرون: لا؛ لأنها لو كانت سُنَّة لبيَّنها الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، إمَّا بقولٍ وإمَّا بفعلٍ.والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب؛ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم اعتمر في أشهر الحج؛ ولما ذكر ابن عمر -رضي الله عنهما- (أنَّ النبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب) وهَّمته عائشة؛ وقالت:
[لقد وهم أبو عبد الرحمن] قالت له ذلك وهو يسمع فسكت؛ فعلى كل حال: لا أرى دليلاً واضحًا على استحباب العمرة في رجب.
كذلك أيضًا يوجد في رجب بعض الناس يخصُّه بالصوم؛
يقول: إنَّه يُسنُّ الصِّيام فيه، وهذا غلط، فإفراده بالصوم مكرُوه، أمَّا صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به، وفعله بعض السلف؛ ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر؛ أي: رجب، وشعبان، ورمضان.
وأمَّا ما يُسمَّى بصلاة الرغائب:
وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه،فأيضًا لا صحة لها وليست مشروعة.
وأمَّا العتيرة التي تُذبح في رجب
فهي أيضًا منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نُسِخَت وليست مشروعة.
وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتُهِر عند كثيرٍ من النَّاس أو أكثرهم أنَّه في رجب،
وفي ليلة سبع وعشرين مِنه؛ فهذا لا صحَّة له إطلاقًا.وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ثمَّ إنَّ إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
والبدع أمرها عظيم جدًا وأمرها شديد؛
لأنَّ البدع الدِّينيَّة التي يَتقرَّب بها النَّاس إلى الله فيها مفاسد عظيمة؛ منها:
أولاً: أنَّ الله لم يأذن بها،
وقد أنكر على الذين يتبعون من شرَّعوا بلا إذن؛ فقال: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:21].
ادرة القسم الاسلامي
اخواتى وحبيباتى فى الله
عدولاتى الحلوين
كيف حالكن ان شاء الله بخير
ما حكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟
.
رجب أحد الأشهر الأربعة الْحُرُم
ذو القعدة، ذو الحجة، مُحرَّم، رجب.
هذه أربعة أشهر حُرُم؛ ورجب منها بلا شك، والله حرَّم القتال فيها.أما الثلاثة: “ذو القعدة، وذو الحجة، ومُحرَّم”؛ فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة، والحجة للذين في مكة، ومحرَّمٌ للرَّاجعين من مكة، جعل الله هذه الأشهر الْحُرُم يحرُم فيها القتال؛ حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج.وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظِّمونه ويعتمرون فيه؛ فجعله الله مُحرَّمًا.
واختلف السلف -رحمهم الله-: هل العمرة فيه سُنَّة أم لا؟فقال بعضهم:
إنَّها سُنَّة، وقال آخرون: لا؛ لأنها لو كانت سُنَّة لبيَّنها الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، إمَّا بقولٍ وإمَّا بفعلٍ.والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب؛ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم اعتمر في أشهر الحج؛ ولما ذكر ابن عمر -رضي الله عنهما- (أنَّ النبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب) وهَّمته عائشة؛ وقالت:
[لقد وهم أبو عبد الرحمن] قالت له ذلك وهو يسمع فسكت؛ فعلى كل حال: لا أرى دليلاً واضحًا على استحباب العمرة في رجب.
كذلك أيضًا يوجد في رجب بعض الناس يخصُّه بالصوم؛
يقول: إنَّه يُسنُّ الصِّيام فيه، وهذا غلط، فإفراده بالصوم مكرُوه، أمَّا صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به، وفعله بعض السلف؛ ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر؛ أي: رجب، وشعبان، ورمضان.
وأمَّا ما يُسمَّى بصلاة الرغائب:
وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه،فأيضًا لا صحة لها وليست مشروعة.
وأمَّا العتيرة التي تُذبح في رجب
فهي أيضًا منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نُسِخَت وليست مشروعة.
وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتُهِر عند كثيرٍ من النَّاس أو أكثرهم أنَّه في رجب،
وفي ليلة سبع وعشرين مِنه؛ فهذا لا صحَّة له إطلاقًا.وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ثمَّ إنَّ إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
والبدع أمرها عظيم جدًا وأمرها شديد؛
لأنَّ البدع الدِّينيَّة التي يَتقرَّب بها النَّاس إلى الله فيها مفاسد عظيمة؛ منها:
أولاً: أنَّ الله لم يأذن بها،
وقد أنكر على الذين يتبعون من شرَّعوا بلا إذن؛ فقال: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:21].
ثانيًا: أنَّها خارجة عن هَدْي النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم؛
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بسنَّتي وإيَّاكم ومُحدَثَاتِ الأمور).
ثالثًا: أنَّها تقتضي إمَّا جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ.
رابعًا: أنَّها تستلزم عدم صحة
قول الله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة:3] .
لأنَّك إذا أتيت بشيء جديد؛ يعني: أنَّ الدِّين في الأول ناقص لم يكمُل، وهذا خطيرٌ جدًا؛ أن نقول: هذه البدعة تقتضي أنَّ الدين لم يكمُل.
خامسًا: أنَّ هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرُّسل الذين يُشرِّعون للنَّاس،
وهذه أيضًا مسألة خطيرة.ولو تأمَّلت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضَارِّ البدع ولو لم يكن منها إلا أنَّ القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسُّنَّة -كما هو مُشاهَد- حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثيرٍ منهم لوجدت عنده فتورًا في الأمور المشروعة المتيقَّنة؛ فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصِّر في صلاة الجماعة.
يقول بعض السلف:
ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السُّنَّة مثلها أو أشد.
حتى إنَّ بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له .
لأنَّه سنَّ سُنَّة يمشي النَّاس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله؛ بخلاف المعاصي الخاصة؛ فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة؛ حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتَّبعونه فيها لم يتوبوا؛
فلذلك قال بعض العلماء: إنَّه لا توبة لمبتدع؛
لكن الصَّحيح أنَّ له توبة، وإذا تاب توبة نصوحًا تاب الله عليه، ثم يسأل الله أن تمحى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بسنَّتي وإيَّاكم ومُحدَثَاتِ الأمور).
ثالثًا: أنَّها تقتضي إمَّا جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ.
إنْ قُلت: إنَّ الرَّسول عَلِمَ عنها مشكلة، وإنْ قلت: عَلِمَ ولكن لم يعمل ولم يبلِّغ مشكلة أيضًا.
رابعًا: أنَّها تستلزم عدم صحة
قول الله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة:3] .
لأنَّك إذا أتيت بشيء جديد؛ يعني: أنَّ الدِّين في الأول ناقص لم يكمُل، وهذا خطيرٌ جدًا؛ أن نقول: هذه البدعة تقتضي أنَّ الدين لم يكمُل.
خامسًا: أنَّ هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرُّسل الذين يُشرِّعون للنَّاس،
وهذه أيضًا مسألة خطيرة.ولو تأمَّلت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضَارِّ البدع ولو لم يكن منها إلا أنَّ القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسُّنَّة -كما هو مُشاهَد- حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثيرٍ منهم لوجدت عنده فتورًا في الأمور المشروعة المتيقَّنة؛ فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصِّر في صلاة الجماعة.
يقول بعض السلف:
ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السُّنَّة مثلها أو أشد.
حتى إنَّ بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له .
لأنَّه سنَّ سُنَّة يمشي النَّاس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله؛ بخلاف المعاصي الخاصة؛ فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة؛ حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتَّبعونه فيها لم يتوبوا؛
فلذلك قال بعض العلماء: إنَّه لا توبة لمبتدع؛
لكن الصَّحيح أنَّ له توبة، وإذا تاب توبة نصوحًا تاب الله عليه، ثم يسأل الله أن تمحى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
°•.♥°•. دمتـــم بحفظ الرحمـــن .. تقبلــوا إحتــرامى وتقديــرى °•.♥.•°
°•.♥°•. أختــــــكم فى الله .. همسه برئيه °•.♥.•°
°•.♥°•. أختــــــكم فى الله .. همسه برئيه °•.♥.•°
إظهار التوقيع
توقيع : همسه بريئه
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
إظهار التوقيع
توقيع : ندى ام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
ميرسي لوجودكن عدولاتى
يسلمووو ياقمرات
بارك الله فيكن
إظهار التوقيع
توقيع : همسه بريئه
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
إظهار التوقيع
توقيع : زهره التحرير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
إظهار التوقيع
توقيع : ام سلمة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
إظهار التوقيع
توقيع : همسه بريئه
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
يثبت لفائدته
ادارة القسم الاسلامي
ادارة القسم الاسلامي
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه بريئه
موضوع مثبت
ادرة القسم الاسلامي
اخواتى وحبيباتى فى الله
عدولاتى الحلوين
كيف حالكن ان شاء الله بخير
ما حكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟
.
رجب أحد الأشهر الأربعة الْحُرُم
ذو القعدة، ذو الحجة، مُحرَّم، رجب.
هذه أربعة أشهر حُرُم؛ ورجب منها بلا شك، والله حرَّم القتال فيها.أما الثلاثة: “ذو القعدة، وذو الحجة، ومُحرَّم”؛ فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة، والحجة للذين في مكة، ومحرَّمٌ للرَّاجعين من مكة، جعل الله هذه الأشهر الْحُرُم يحرُم فيها القتال؛ حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج.وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظِّمونه ويعتمرون فيه؛ فجعله الله مُحرَّمًا.
واختلف السلف -رحمهم الله-: هل العمرة فيه سُنَّة أم لا؟فقال بعضهم:
إنَّها سُنَّة، وقال آخرون: لا؛ لأنها لو كانت سُنَّة لبيَّنها الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، إمَّا بقولٍ وإمَّا بفعلٍ.والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب؛ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم اعتمر في أشهر الحج؛ ولما ذكر ابن عمر -رضي الله عنهما- (أنَّ النبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب) وهَّمته عائشة؛ وقالت:
[لقد وهم أبو عبد الرحمن] قالت له ذلك وهو يسمع فسكت؛ فعلى كل حال: لا أرى دليلاً واضحًا على استحباب العمرة في رجب.
كذلك أيضًا يوجد في رجب بعض الناس يخصُّه بالصوم؛
يقول: إنَّه يُسنُّ الصِّيام فيه، وهذا غلط، فإفراده بالصوم مكرُوه، أمَّا صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به، وفعله بعض السلف؛ ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر؛ أي: رجب، وشعبان، ورمضان.
وأمَّا ما يُسمَّى بصلاة الرغائب:
وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه،فأيضًا لا صحة لها وليست مشروعة.
وأمَّا العتيرة التي تُذبح في رجب
فهي أيضًا منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نُسِخَت وليست مشروعة.
وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتُهِر عند كثيرٍ من النَّاس أو أكثرهم أنَّه في رجب،
وفي ليلة سبع وعشرين مِنه؛ فهذا لا صحَّة له إطلاقًا.وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ثمَّ إنَّ إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
والبدع أمرها عظيم جدًا وأمرها شديد؛
لأنَّ البدع الدِّينيَّة التي يَتقرَّب بها النَّاس إلى الله فيها مفاسد عظيمة؛ منها:
أولاً: أنَّ الله لم يأذن بها،
وقد أنكر على الذين يتبعون من شرَّعوا بلا إذن؛ فقال: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:21].
ادرة القسم الاسلامي
اخواتى وحبيباتى فى الله
عدولاتى الحلوين
كيف حالكن ان شاء الله بخير
ما حكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟
.
رجب أحد الأشهر الأربعة الْحُرُم
ذو القعدة، ذو الحجة، مُحرَّم، رجب.
هذه أربعة أشهر حُرُم؛ ورجب منها بلا شك، والله حرَّم القتال فيها.أما الثلاثة: “ذو القعدة، وذو الحجة، ومُحرَّم”؛ فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة، والحجة للذين في مكة، ومحرَّمٌ للرَّاجعين من مكة، جعل الله هذه الأشهر الْحُرُم يحرُم فيها القتال؛ حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج.وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظِّمونه ويعتمرون فيه؛ فجعله الله مُحرَّمًا.
واختلف السلف -رحمهم الله-: هل العمرة فيه سُنَّة أم لا؟فقال بعضهم:
إنَّها سُنَّة، وقال آخرون: لا؛ لأنها لو كانت سُنَّة لبيَّنها الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، إمَّا بقولٍ وإمَّا بفعلٍ.والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب؛ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم اعتمر في أشهر الحج؛ ولما ذكر ابن عمر -رضي الله عنهما- (أنَّ النبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب) وهَّمته عائشة؛ وقالت:
[لقد وهم أبو عبد الرحمن] قالت له ذلك وهو يسمع فسكت؛ فعلى كل حال: لا أرى دليلاً واضحًا على استحباب العمرة في رجب.
كذلك أيضًا يوجد في رجب بعض الناس يخصُّه بالصوم؛
يقول: إنَّه يُسنُّ الصِّيام فيه، وهذا غلط، فإفراده بالصوم مكرُوه، أمَّا صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به، وفعله بعض السلف؛ ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر؛ أي: رجب، وشعبان، ورمضان.
وأمَّا ما يُسمَّى بصلاة الرغائب:
وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه،فأيضًا لا صحة لها وليست مشروعة.
وأمَّا العتيرة التي تُذبح في رجب
فهي أيضًا منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نُسِخَت وليست مشروعة.
وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتُهِر عند كثيرٍ من النَّاس أو أكثرهم أنَّه في رجب،
وفي ليلة سبع وعشرين مِنه؛ فهذا لا صحَّة له إطلاقًا.وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ثمَّ إنَّ إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
والبدع أمرها عظيم جدًا وأمرها شديد؛
لأنَّ البدع الدِّينيَّة التي يَتقرَّب بها النَّاس إلى الله فيها مفاسد عظيمة؛ منها:
أولاً: أنَّ الله لم يأذن بها،
وقد أنكر على الذين يتبعون من شرَّعوا بلا إذن؛ فقال: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:21].
ثانيًا: أنَّها خارجة عن هَدْي النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم؛
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بسنَّتي وإيَّاكم ومُحدَثَاتِ الأمور).
ثالثًا: أنَّها تقتضي إمَّا جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ.
رابعًا: أنَّها تستلزم عدم صحة
قول الله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة:3] .
لأنَّك إذا أتيت بشيء جديد؛ يعني: أنَّ الدِّين في الأول ناقص لم يكمُل، وهذا خطيرٌ جدًا؛ أن نقول: هذه البدعة تقتضي أنَّ الدين لم يكمُل.
خامسًا: أنَّ هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرُّسل الذين يُشرِّعون للنَّاس،
وهذه أيضًا مسألة خطيرة.ولو تأمَّلت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضَارِّ البدع ولو لم يكن منها إلا أنَّ القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسُّنَّة -كما هو مُشاهَد- حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثيرٍ منهم لوجدت عنده فتورًا في الأمور المشروعة المتيقَّنة؛ فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصِّر في صلاة الجماعة.
يقول بعض السلف:
ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السُّنَّة مثلها أو أشد.
حتى إنَّ بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له .
لأنَّه سنَّ سُنَّة يمشي النَّاس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله؛ بخلاف المعاصي الخاصة؛ فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة؛ حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتَّبعونه فيها لم يتوبوا؛
فلذلك قال بعض العلماء: إنَّه لا توبة لمبتدع؛
لكن الصَّحيح أنَّ له توبة، وإذا تاب توبة نصوحًا تاب الله عليه، ثم يسأل الله أن تمحى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بسنَّتي وإيَّاكم ومُحدَثَاتِ الأمور).
ثالثًا: أنَّها تقتضي إمَّا جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ.
إنْ قُلت: إنَّ الرَّسول عَلِمَ عنها مشكلة، وإنْ قلت: عَلِمَ ولكن لم يعمل ولم يبلِّغ مشكلة أيضًا.
رابعًا: أنَّها تستلزم عدم صحة
قول الله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة:3] .
لأنَّك إذا أتيت بشيء جديد؛ يعني: أنَّ الدِّين في الأول ناقص لم يكمُل، وهذا خطيرٌ جدًا؛ أن نقول: هذه البدعة تقتضي أنَّ الدين لم يكمُل.
خامسًا: أنَّ هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرُّسل الذين يُشرِّعون للنَّاس،
وهذه أيضًا مسألة خطيرة.ولو تأمَّلت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضَارِّ البدع ولو لم يكن منها إلا أنَّ القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسُّنَّة -كما هو مُشاهَد- حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثيرٍ منهم لوجدت عنده فتورًا في الأمور المشروعة المتيقَّنة؛ فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصِّر في صلاة الجماعة.
يقول بعض السلف:
ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السُّنَّة مثلها أو أشد.
حتى إنَّ بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له .
لأنَّه سنَّ سُنَّة يمشي النَّاس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله؛ بخلاف المعاصي الخاصة؛ فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة؛ حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتَّبعونه فيها لم يتوبوا؛
فلذلك قال بعض العلماء: إنَّه لا توبة لمبتدع؛
لكن الصَّحيح أنَّ له توبة، وإذا تاب توبة نصوحًا تاب الله عليه، ثم يسأل الله أن تمحى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
°•.♥°•. دمتـــم بحفظ الرحمـــن .. تقبلــوا إحتــرامى وتقديــرى °•.♥.•°
°•.♥°•. أختــــــكم فى الله .. همسه برئيه °•.♥.•°
°•.♥°•. أختــــــكم فى الله .. همسه برئيه °•.♥.•°
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
إظهار التوقيع
توقيع : fatma7072
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
هل سمعت من قبل عن I-phone فقهي؟!!
أعتقد أن إجابة كثيرين مثلي ستكون لا لم أسمع عن I-phone إسلامي فضلا عن أن يكون فقهى متعلق بأحكام إسلامية دقيقة كالفقه.
ولكني فجئت بوجود تطبيق أيفون رائع للأحكام الفقهية الذي عُمل بطريقة احترافية وبذل فيه جهد كبير حتى توصل المعلومة للفرد المسلم بأوضح صورة وأسهل طريقة ، ولم أكن اتوقع أن أجد مثل هذا العمل خاصة وأنني لم اسمع به من قبل.
وعندما أنزلت النسخة الخاصة به وجدت برنامج فقهي متكامل يشمل جميع أبواب الفقه وقد قسم إلى خمسة تطبيقات حتى يسهل الحصول على ما يحتاجه الشخص من التطبيقات دون أن يتكلف شراء المنتج كاملاً ..
نسيت أن أقول لكم أن اسم التطبيق هو فقه العبادات المصور (علم) وأنه يقدم الأحكام الفقهيه بطريقة الفيديو المصور والأميز من هذا أنه متوفر بأكثر من لغة منها (الانجليزية والفرنسية والاسبانية..) اسأل الله أن يجزي من بذل هذا الجهد خير الجزاء وأن ينفع به المسلمين .
لكل مسلم يستخدم "I-phone" ولكل مسلم يرغب في تعلم كيف يعبد الله عبادة صحيحة يحبها الله ويرضاها تستطيع الآن بكل سهولة بالصوت والصورة وبلغات مختلفة التعرف على أحكام فقهية متعددة تهم كل مسلم فى حياته اليومية.
https://itunes.apple.com/app/id577456575
ولكني فجئت بوجود تطبيق أيفون رائع للأحكام الفقهية الذي عُمل بطريقة احترافية وبذل فيه جهد كبير حتى توصل المعلومة للفرد المسلم بأوضح صورة وأسهل طريقة ، ولم أكن اتوقع أن أجد مثل هذا العمل خاصة وأنني لم اسمع به من قبل.
وعندما أنزلت النسخة الخاصة به وجدت برنامج فقهي متكامل يشمل جميع أبواب الفقه وقد قسم إلى خمسة تطبيقات حتى يسهل الحصول على ما يحتاجه الشخص من التطبيقات دون أن يتكلف شراء المنتج كاملاً ..
نسيت أن أقول لكم أن اسم التطبيق هو فقه العبادات المصور (علم) وأنه يقدم الأحكام الفقهيه بطريقة الفيديو المصور والأميز من هذا أنه متوفر بأكثر من لغة منها (الانجليزية والفرنسية والاسبانية..) اسأل الله أن يجزي من بذل هذا الجهد خير الجزاء وأن ينفع به المسلمين .
لكل مسلم يستخدم "I-phone" ولكل مسلم يرغب في تعلم كيف يعبد الله عبادة صحيحة يحبها الله ويرضاها تستطيع الآن بكل سهولة بالصوت والصورة وبلغات مختلفة التعرف على أحكام فقهية متعددة تهم كل مسلم فى حياته اليومية.
https://itunes.apple.com/app/id577456575
إظهار التوقيع
توقيع : محبة القرآن
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: حكم تخصيص العمرة في شهر رجب وحكم البدع للشيخ ابن عثيمين
إظهار التوقيع
توقيع : SHARMOON
التوقيع لا يظهر للزوار ..
فضل الصيام في شعبان
صيام التطوع:
كل صيام ليس بواجب يقوم به الإنسان تقربا إلى الله تعالى.
وصيام التطوع له فضل عظيم وأجر كبيرففي الحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.قال الله عز وجل:إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)
ومن الأيام التي يسن صيامها:
صيام شهر شعبان:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم في شعبان ما لا يصوم في غيره.
عن أسامة بن زيد قال: قلت
يا رسول الله.لم أرك تصوم شهرا من الشهورما تصوم من شعبان.قال:ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)
أما النهي الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان)فمحمول إما على اختصاص النصف الأخيربالصيام أو عدم وصل شعبان برمضان.فأما من صام في أوله ولم يصم في آخره ولم يصله برمضان فلا حرج في صيامه.
المصدر: فقه العبادات المصور
www.al-feqh.com
كل صيام ليس بواجب يقوم به الإنسان تقربا إلى الله تعالى.
وصيام التطوع له فضل عظيم وأجر كبيرففي الحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.قال الله عز وجل:إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)
ومن الأيام التي يسن صيامها:
صيام شهر شعبان:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم في شعبان ما لا يصوم في غيره.
عن أسامة بن زيد قال: قلت
يا رسول الله.لم أرك تصوم شهرا من الشهورما تصوم من شعبان.قال:ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)أما النهي الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان)فمحمول إما على اختصاص النصف الأخيربالصيام أو عدم وصل شعبان برمضان.فأما من صام في أوله ولم يصم في آخره ولم يصله برمضان فلا حرج في صيامه.
المصدر: فقه العبادات المصور
www.al-feqh.com
إظهار التوقيع
توقيع : محبة القرآن
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| ماذا تعرف عن ابن سينا | مانوlove | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
| شهر رجب المحرم | سارة سرسور | المنتدي الاسلامي العام | ||
| حياة ومولده ابن سينا | زاهرة الياياسمين | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
| نختار رجب ونرفض البدع والعجــــب ((رجب وصل )) | فلنذكر الله | المنتدي الاسلامي العام | ||
| ابن النفيس | هبه شلبي | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
الساعة الآن 10:31 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع