علو الهمة وإدارة الذات ...الحلقة الثانية.
إدارة الوقت :
من الخطوات الهامة للإدارة الفعالة للوقت :
1-ورقة تكتبي بها مهامك وتكون قبل النوم أو في الصباح .
2-حددي مواعيد ثابتة للأعمال الثابتة التنظيف الطبخ الغسل والأفضل عمل جدول ثابت .
3-فكري جيدا واكتبي متطلباتك قبل نزولك لتساعدك علي الإنجاز .
النوم والأكل لا ينبغي أن تذهب فيهما الأعمار سدي .
5-احذري التسويف ...عليك المبادرة .
6-التخطيط هــام وضروري ويكون سنوي شهري أسبوعي .
7-فوضي ما يحتاج إلي تفويض قاعدة هامة جدا فليس بالضرورة أن تقومي بعمل كل شئ بنفسك تعلمي هذا الفن .
8- انتبهي لا يرضى بالدون إلا دني فأنت بأي خانة تضعي نفسك .
طاقاتٌ عظيمةٌ لكنها معطلة.. قدراتٌ خارقة لم يُستفد منها.. أوقاتٌ ثمينةٌ تُهدر.. أعمارٌ محدودةٌ وزمانٌ سينقضي وعجلةُ حياة تركض... إن من الإساءة للنفس أن تُضيّع وتُهمل لتهبط في ساحق أودية الضعف والعجز والنتيجة الحتمية هو مجتمع جملة أفراده مكتوفي اليد لن ينفعوا أنفسهم فكيف بمجتمعهم وأمتهم!*
ما أروع أن نحمل أنفسنا على صعود القمم.. نشيدُها التحليقُ في معارج المجد وأجمل أوقاتها حين تسمو وتعلو..حبيباتي كل دقيقة تمر من عمرنا لها ثمن فلننتبه سيأتي يوم ويقال لقد نفذ رصيدكم ......فالعمر يعتبر مورد محدود فينبغي استثمارها .
لا يمكن للإنسان أن يكون لوقته قيمة مالم يحدد هدفه في هذه الحياة .
قصة معبرة نتأملها .....هناك قرية نزل في نهرها داء الجنون شرب الناس جاء الوزير للأمير وقال له لقد : جن الناس. في اليوم التالي جاء الوزير وقال لقد شربت زوجتك من النهر وأصبحت مجنونة فصرخ أين الطبيب ...قال شرب من النهر ،أين الحراس لما لم يمنعوا زوجتي من الشرب ،قال الوزير لقد شربوا من النهر وأصبحوا مجانين ....فقال الأمير للوزير ائتني بكوب من هذا الماء حتى أصبح مجنونا .....للأسف كثير منا حياته تسير علي هذه الوتيرة ورضوا أن يكونوا مجانين حياتنا تشبه حياة الملايين من الناس .
أخرجي عن خط الناس الذي اعتادوا عليه خط الفوضى والضياع والبعد عن الأهداف كثير منا لديه أحلام وليس أهداف الأهداف رغبة في تحقيق شئ ملموس يكون علي أرض الواقع .
يوضع الهدف علي ورقة ونرسم له خطة وله وقت ونعمل علي تحقيقه وليس أماني وأحلام .
من أقوال الصالحين :أيها الناس ميدانكم الأول أنفسكم فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرهاأقدر.
والفارس الشجاع المقدامهو الذي يغتنمالفرص.
همسات فاسمعي معي ثبتك الله .....
همسة:
-إياك أن تحدد أهدافك بناءاً على رغباتك فقط لأن الرغبات تتملك الجميع وتعد أداة تحفيز لا غير , وعليك أن تحددها واضعاً القدرات والرغبات والفرص المتاحة نصب عينيك .فإن فعلت ذلك فقد رسمت أهدافك بإحترافية متناهية.
-العزيمة والإرادة هي ما تحدد إن كنت شاباً أم شيبا لا الزمن المنقضي ..فكم من شاب بات كهلاً في كل تصرفاته وإمكاناته وكم من كبير العمر ظل طيلة حياته بحماسة الشباب .حقاً إذا كانت النفوس كبارا, تعبت في مرادها الأجسام.
اعتقادك ونيتك هو ما يحدد آلية التعامل مع الموقف ويصوغ لك النفسية المناسبة.واعلم انك إن جعلت محور قلبك إيمانك كنت حراً طليقا ومتى ما قيدتك معاصيك كنت حبيس نفسك وسجانها في نفس اللحظة.أطلق نفسك تجاه الحرية...
وإليك همسة أخري:
-رغم أننا نمتلك الوقت الكافي لإنجاز الأمور . لكن نتحرك للعمل في اللحظات الأخيرة ثم ما نلبث أن نتضجر من الوقت انه ضيق !!
حتى لو كانت لدينا خطة وأهداف واضحة إلا أننا نطبقها بارتجالية.. دون وضع آلية علمية منهجية نسير عليها وبعدها نتعجب من كوننا مجتمع متأخر ..
-ابذل جهدك في وضع خطة حياتك وابذل جهداً اكبر في التخطيط لتشغيلها ووضع الآلية الصحيحة وبادر بالعمل من الوهلة الأولى دون تردد ولا تسوف.
-عندما تشعر بأنك بعيد عن أهدافك ... فاعمل ... على أن تكون قريبا من الله !!
-ينجح في الحياة : من يحسن توظيف ما لديه من قدرات .... لا من يملك أفضل الإمكانيات !!
-الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..
انتبهي حبيبتي:
(ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا).والذي يريد الآخرة لا بد أن يسعى لها سعيها , فيؤدي تكاليفها , وينهض بتبعاتها , ويقيم سعيه لها على الإيمان . وليس الإيمان بالتمني , ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل . والسعي للآخرة لا يحرم المرء من لذائذ الدنيا الطيبة , إنما يمد بالبصر إلى آفاق أعلى فلا يكون المتاع في الأرض هو الهدف والغاية . ولا ضير بعد ذلك من المتاع حين يملك إنسان نفسه , فلا يكون عبدا لهذا المتاع .
وإذا كان الذي يريد العاجلة ينتهي إلى جهنم مذموما مدحورا , فالذي يريد الآخرة ويسعى لها سعيها ينتهي إليها مشكورا يتلقى التكريم في الملأ الأعلى جزاء السعي الكريم لهدف كريم , وجزاء التطلع إلى الأفق البعيد الوضيء .
كُلاًّنُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءرَبِّكَمَحْظُوراً (20) انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍوَلَلآخِرَةُأَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً (21)
إنالحياة للأرض حياة تليق بالديدان والزواحف والحشرات والهوام والوحوش والأنعام . فأما الحياة للآخرة فهي الحياة اللائقة بالإنسان الكريم على الله , الذي خلقهفسواه , وأودع روحه ذلك السر الذي ينزع به إلى السماء وإن استقرت على الأرض قدماه .
علىأن هؤلاء وهؤلاء إنما ينالون من عطاء الله . سواء منهم من يطلب الدنيافيعطاهاومن يطلب الآخرة فيلقاها . وعطاء الله لا يحظره أحد ولا يمنعه , فهو مطلقتتوجهبه المشيئة حيث تشاء:
(كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك . وما كان عطاء ربك محظورا).
والتفاوتفي الأرض ملحوظ بين الناس بحسب وسائلهم وأسبابهم واتجاهاتهم وأعمالهم ,ومجالالأرض ضيق ورقعة الأرض محدودة . فكيف بهم في المجال الواسع وفي المدىالمتطاول . كيف بهم في الآخرة التي لا تزن فيها الدنيا كلها جناح بعوضة ?
)انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا).
فمنشاء التفاوت الحق , ومن شاء التفاضل الضخم , فهو هناك في الآخرة . هنالك فيالرقعةالفسيحة , والآماد المتطاولة التي لا يعلم حدودها إلا الله . وفي ذلكفليتنافسالمتنافسون لا في متاع الدنيا القليل الهزيل . (الظلال)
إظهار التوقيع
توقيع : ام عشتار
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: علو الهمة وإدارة الذات ...الحلقة الثانية.
إظهار التوقيع
توقيع : hanaa lattar
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: علو الهمة وإدارة الذات ...الحلقة الثانية.
هنا
اشكركم على روعة الاطلاله
لاخلا ولا عدم ..
اشكركم على روعة الاطلاله
لاخلا ولا عدم ..
إظهار التوقيع
توقيع : ام عشتار
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| ما أهمية تطوير الذات للفتيات؟؟؟؟ | ★н̃̾ɑ̃̾ı̃̾σ̃̾ѕн̃̾ɑ̃̾★ | فتيات تحت العشرين | ||
| علو الهمة وإدارة الذات | ام عشتار | منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة | ||
| الذات بين الرجل والمرأة | ★н̃̾ɑ̃̾ı̃̾σ̃̾ѕн̃̾ɑ̃̾★ | الحياة الزوجية والاسرية | ||
| مفهوم الذات | رحيق | العيادة النفسية والتنمية البشرية | ||
| فتح حساب لاحترام الذات | هبه شلبي | منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة | ||
الساعة الآن 01:37 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع