أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جمعت لكم روايتى الثانيه بدون تقطيع هنا

روايه عشقت ...خيانتها








روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع



#2

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الاول
.....امى امى ...لاتتركينى وحدى يا امى هئ هئ هئ
احتاجك يا امى احتاجك معى
: لا تخافى حبيبتى فانت مع حسن...
: لا يا امى اريدك انتى هههههئ
: لا يا حبيبتى لا اقدر ...سأرحل الان مع السلامه
:لالالالالالا..اممممممممممىىىىىىىىىى
ارجعى يا امى.....ارجعىىىى ى ى
قامت من نومها مفزوعه : هاه ..
: انه نفس الحلم ثانية....
التفتت الى الصوره المعلقه على الحائط وفيها عائله سعيده فكل من فى الصورة مبتسم
صورة اب وام وولد فى الثانيه عشر من عمره وطفله لا تستطيع الوقوف
معتدله تكاد ان تقع وامها ماسكه زراعها حتى لا تقع.....
: لقد اشتقت اليكم كثيرا ..هئ هئ هئ هئ.. ابى امى ...ليس لى غيركم
والان انا يتيمه بدونكم اشتقت اليكم .....اشتقت اليكم...
يدق الباب ويأتى صوت من خلفه...
: نسمه ...نسمه ...لقد تأخرتى هيا...لن انتظر اليوم بطوله فى انتظار
سعادتك ....هيا بسرعه...
نسمه: حاضر ..حاضر..اتيه يا منى..
قامت نسمه متملله من على السرير اخذت فوطتها وخرجت من باب حجرتها ذاهبه الى الحمام.....
قابلتها منى زوجه اخيها...
منى : ايجب ان اوقظك كل يوم ..الا تعرفين الاستيقاظ بمفردك ..هيا
ليس امامى اليوم بطوله لجنابك...
نسمه: حاضر ...لكنى لم اتأخر فالساعه سبعه ونصف
منى : قلت لكى خمسون مرة لا تردى على والا سأقول لحسن عنكى
نسمه: لالالا ...حالا ..حالا..
"نسمه بنت رقيقه فى العشرين من عمرها تشبه والدتها الفلسطينيه الجميله
بيضاء اللون ذات عيون عسليه مائله للون الاصفر تشبه عيون القطط من وسعها ورموشها الطويله متوسطه الطول بشوشه
ومبتسمه دائما الكل يحبها توفت والدتها وهى عمرها عشر سنوات حزن والدها على والدتها كثيرا فكان يدللها ويحبها جدا
لانها تشبه والدتها مما اثار غيرة اخيها حسن وحقدة على اخته لما تتلقاه من الحب والاهتمام والدلال بعكسه تماما
وبعد اربع سنوات توفى والدها ..كان عمرها وقتها اربعه عشر عاما وكان اخيها حسن الكبير عمرة
وقتها خمسه وعشرون عاما ..ولأنه كان هو المتولى العمل فى شركه والدهم فأصبح هو من يعولها وتحول ميراثها من ابيه
اليه لانه الوصى عليها ...
تزوج اخيها منذ 6 سنوات ولديه عمرو 4 سنوات وحبيبه وفرح توأم
سنتان....."
دخلت نسمه الحمام توضت وخرجت لتصلى الضحى وذهبت الى المطبخ
لترى التعليمات اليوميه من منى زوجه اخيها حسن ....
منى : اغسلى الاطباق اولا ثم حضرى الفطور..
سأذهب لأصحى اخيك وعندما ااتى الافضل لكى ان يكون الافطار جاهز وليس مثل الامس......
نسمه: ..حاضر...
ذهبت منى لايقاظ حسن وظلت نسمه فى المطبخ تسرع فى تجهيز الفطور
حتى لايغضب منها اخيها...
حضرت نسمه الفطور ووضعته على المنضدة وجاء من خلفها صوت
تعرفه جيدا بل وتكرهه جيدا ...
....: اهذا كل شئ؟
نسمه: نعم...
...: اذهبى واعملى لى الشاى...
نسمه: حاضر يا حسن.
"حسن اخو نسمه الكبير يكبرها ب11 عام ممتلئ الجسم قمحى البشرة
لا يشبه نسمه ابدا....
يقسو عليها جدا بمعنى اصح يكرهها يحب معاملتها بقسوه وجفاء
وصى عليها وعلى ميراثها....."
ذهبت نسمه للمطبخ ووضعت الشاى على النار وجهزت الصينيه
انتهت من وضع الشاى فى الاكواب...
اخذت نفسا عميقا واخرجته من فمها ببطء تستعد لما سيحدث
ذهبت ووضعت الصينيه امام اخيها
رفعت وجهها ونظرت اليه....
حسن: ماذا؟
علام تنظرين؟
نسمه: لا...أأأ..
صرخ بها حسن: هيا انطقى .
قفزت نسمه من مكانها مع صرخه اخيها حسن
نسمه : اليوم... اول يوم فى الدراسه ..و..........
حسن: ها....وماذا ؟ الم نتكلم فى هذا الموضوع وانتهينا منه؟
نسمه : لكن يا اخى هذه هى آخر سنه لى بالجامعه ولا.....
قاطعها حسن: ماذا تريدين الآن؟؟!!!
نسمه : أكمل دراستى واوعدك انك لن تصرف على قرش واحد..
حسن : حسنا اذهبى الآن ولكن ليكن فى علمك هذه آخر مرة انفذ لك
فيها طلب....
نسمه : حسنا يا اخى موافقه.....كما ترى ...
ذهبت نسمه لارتداء ملابسها والذهاب الى الجامعه الشئ الوحيد الذى تحبه
بهذه الدنيا....
انتهى الجزء الاول

#3

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الثانى





ذهبت نسمه لارتداء ملابسها والذهاب الى الجامعه الشئ الوحيد الذى تحبه

بهذه الدنيا....

استعدت نسمه واخذت ادواتها متجهه الى جامعتها واصدقائها جميع صديقاتها تعرفت عليهم فى الجامعه ماعدا صديقتها

المقربه ابتسام فهى صديقتها منذ الثانويه ...


وكعادتها تقابلهم نسمه بوجه ضاحك بشوش فجميع اصدقائها حتى ابتسام

لا يعرفون ما تمر به من مشاكل مع اخيها حسن وزوجته...

يظن من يراها انها فى منتهى السعاده ليس لديها من الهموم شئ..





فى الكافيتيريا.....



نسمه: وماذا بعد....؟؟

دنيا: وأخذت الفرشاه ثم رمتها بوجههى وقالت لى انها سترد لى المقلب مرتين هاهاها.

نسمه : والله عندها حق هاهاها

ابتسام : نسمه ...هل ورائك شئ اليوم؟

نسمه: ....لا.....لا شئ ...لم تسألين؟

ابتسام : اريدك انت ودنيا وسحر ان تاتون عندى اليوم...

ها ما رأيكم ؟

دنيا وسحر : لا مانع ...

نسمه : لالا...لا استطيع ..اخى لن يقبل ابدا ابدا انت تعلمين انه

لايحب ان اخرج متأخرة

ابتسام : حسنا ..ممكن ان نأتى نحن اليك......

نسمه: ...أأ...ت تشرفونى طبعا لكنى اليوم سأذهب مع زوجه اخى الى الطبيب..

ابتسام : ألم تقولى انه ليس ورائك شئ؟

نسمه : لقد نسيت هذا الموعد هاهاها ان شاء الله نتقابل مره اخرى قريبا

يا ابتسام...

ابتسام: حسنا....











فى مكان آخر من الجامعه.....

كان يقف صديقان مقربان بجوار بعضهما يتحدثان بصوت خفيض....

عمر : منذ متى وانت تعرفها...؟

وائل : لالا..اننى حتى لم اكلمها ..لقد تداركت نفسى قبل ان اتكلم معها

لا انكر اننى اعجبت بها لكنى فور ان عرفت عنها ذلك ابتعدت فورا

عمر : وما الذى عرفته عنها؟

وائل : لقد عرفت انها تعرف شباب كثيرين ومنهم احمد وهيثم وماجد وغيرهم الكثير...

عمر : وكيف عرفت ذلك؟

وائل : من ماجد نفسه..لقد ارآنى خطاب غرامى كانت قد ارسلته له

وقال لى انهم كانوا يعرفون بعضهم ويخرجون سويا وترسل له الهدايا والخطابات.. وبعد فترة ملت منه وتركته وذهبت الى
هيثم...

عمر : يا الله...اننى اكرة هذا النوع من الفتايات جدا...

أتعلم لقد خطرت لى فكرة رائعه..

وائل : ما هى ؟

عمر : سوف اؤدبها هذه البنت

وائل : وكيف ذلك؟

عمر : وما لك مستعجل الن تحضر لى عصير او اى شئ

لا تنسى اننى اول يوم أأتى الى الجامعه اليوم بعد التحويل من جامعه المنيا

وائل : حسنا قل اولا لا تكن سخيف وسأحضر لك ما تريد

عمر : حسنا ..بسيطه جدا هذه الفتاه تلعب بقلوب الشباب فسألعب

انا على قلبها

وائل : لا افهم شيئا..!!

عمر : سأجعلها تحبنى وعندما أتأكد من حبها لى سوف اتركها وأواجهها

بنفسها وما تفعله حتى تتأدب

وائل : انك مشكله

عمر : هاهاها لا تستهون بى

ونظر عمر الى الامام وقال

عمر : سيكون هذا هدفى فى الفترة القادمه وسترى







عند البنات....

نسمه : لقد تأخرت يجب ان اذهب ...سلام

ابتسام : خذينى معك..



خرجتا الفتاتين من الجامعه...

ابتسام : سأذهب لشراء الاوراق التى طلبوها اليوم فى المحاضرة هل ستأتين معى

نسمه : لا ليس اليوم...لقد نسيت النقود بالبيت..

ابتسام : اذا تريدين اقرضتك ثمنه

نسمه : لا ليس الان ...شكرا لك يا ابتسام

ابتسام : نحن اخوات يا نسمه

نسمه : بالطبع حبيبتى فأنتى اقرب صديقه لى منذ الثانويه أم نسيتى

غدا سأشتريه ان شاء الله

ابتسام : حسنا ..سأذهب الان

نسمه: مع السلامه..

سارت نسمه باتجاه البيت فمنزلهم لا يبعد كثيرا عن الجامعه وهذا ساعدها كثيرا فى الذهاب اليها يوميا فاخيها حسن غير

اكلها وشربها لا يعطيها نقود مطلقا







رجعت نسمه الى البيت ووجدت كالعادة كم هائل من الاعمال التى يجب ان تعملها قامت بما هو مطلوب منها بآليه معتاده
عليها

ثم ذهبت الى غرفتها وبدلت ملابسها لانه حان موعد عملها فى المكتبه التى بنهايه الشارع

حضرت نفسها للذهاب الى المكتبه للعمل ..ولمذاكرة محاضراتها فى نفس الوقت...



مر الوقت وحل اليل وجاء ميعاد اغلاق المكتبه لملمت نسمه ادواتها

للذهاب الى البيت...

دخلت البيتوكعادة كل يوم عندما رجعت تعالى صوت اخيها وزوجته بالصراخ عليها ...

....: لماذا تأخرتى...نعم انه فندق وليس بيت...انه...



لم تعرهم انتباهها ودخلت لى غرفتها بدلت ملابسها وصلت صلواتها التى فاتتها ووضعت رأسها على وسادتها ودخلت فى نوم
عميق من شده الارهاق والتعب ...



وهذا هو يوم من ايام كثيرة فى حياه نسمه......










انتهى الجزء الثانى

#4

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الثالث




لم تعر نسمه انتباهها لأخيها وزوجته ودخلت لى غرفتها بدلت ملابسها وصلت صلواتها التى فاتتها

ووضعت رأسها على وسادتها ودخلت فى نوم عميق من شده الارهاق والتعب ...


وهذا هو يوم من ايام كثيرة فى حياه نسمه......





فى اليوم التالى ...

فتحت نسمه عيونها بملل فليس لديها اى رغبه فى الاستيقاظ وبدأ يوم آخر

مرهق وممل ....

سمعت اخيها يصرخ وينادى عليها.....

حسن : نسمه..نسمه......

اسرعت نسمه نحو اخيها : نعم يا اخى

حسن : لم لم تنظفى هذه بالأمس كيف ساخرج الان؟

مدت نسمه يدها وامسكت بالحذاء من يد اخيها

وقالت مندهشه: لكنى لمعتها ونظفتها بالامس قبل ذهابى الى المكتبه..!!!!

حسن : ايتها الكاذبه.....


ورفع يده عاليا وهوت بقوة على خدها الناعم ....

تألمت نسمه من الصفعه ودمعت عيناها وقالت....



نسمه: والله العظيم لقد لمعتها ونظفتها بالامس واسأل منى

منى : لا لم تفعلى....والا كيف هى هكذا اليوم....

نسمه : قولى الصدق ....لقد لمعتها واعطيتك اياها امس

منى : لم يحدث اتكذبيننى ...اترى اختك يا حسن ماذا تقول؟

امسكها حسن من زراعها وقال لها بنبرة قويه...

حسن : لن اتحمل هذا كثيرا ..خاصه الكذب قولى انك لم تلمعينها

لكن لا تكذبى ....لكن انت هكذا دائما كاذبه





نظرت نسمه لهما هما الاثنان وركزت بنظرها نحو منى فهى متأكده

انها هى من فعل هذا حتى يوبخها حسن ويضربها...

اخذت الحذاء ولمعته لثانى مرة واعطته لاخيها ...

رتبت غرفتها وغرفه المعيشه وارتدت ملابسها ذاهبه الى الجامعه....



وصلت نسمه امام بوابه الجامعه...

وقبل ان تدخل سمعت صوت من خلفها يناديها....

: نسمه .....نسمه

التفتت نسمه خلفها ووجدت امامها شاب وسيم جدا ذو عينان بلون العسل

وشعر ناعم قمحى اللون ذو غمازتين رائعتين طويل وجسمه رياضى



ووجدته يقترب منها ويبتسم ...

نسمه : اتعرفنى ..؟

...: طبعا اعرفك وانا عمر

نسمه : انا ام اسألك من انت ,ماذا تريد؟؟؟؟

عمر : اريد ان اعرف ميعاد محاضرة الدكتورة هناء؟

نسمه بتملل: اليوم الساعه الثانيه

عمر : امتأكدة ...!!!

نسمه : طبعا ...

عمر : واذا لم تكن الساعه الثانيه!!!؟

نسمه : انك غريب فعلا سألت عن موعد المحاضرة وقلت لك ماذا تريد الان؟!!!

عمر : لولم تكن المحاضرة الساعه الثانيه وانتى اخطأتى ستشي=ترى لى العصير

نسمه : رجاء يكفى وارحل

عمر : لا لن ارحل حتى توافقى

نسمه : حسنا ...لكنى متأكده منموعد المحاضرة جدا فأنا لا اترك محاضرة

عمر : حسنا وقتها سأشترى لك انا العصير ..سلام



استغربت نسمه من هذا الشاب ودخلت الى الكافيتيريا حيث تجلس صديقاتها....



عند البنات...



نسمه : السلام عليكم...

الجميع : وعليكم السلام...

نسمه : ما هذا الجو الحار أم اننى وحدى التى تشعر بهذا؟

ابتسام : لا عليك..بعد المحاضرة نشرب عصير بارد لكن الان هيا بنا حتى

لا نتأخر

نسمه : نتأخر عن ماذا مازال هناك ساعتين على ميعاد المحاضرة انها الثانيه عشرة الان

دنيا : لا ..لا بد ان الشمس فعلا تعبت رأسك انسيتى ان دكتورة هناء

مسافرة دورة اسبوع وجعلت محاضرة اليم فقط الساعه الثانيه عشرة

نسمه : ماذا قلتى .....اووووووه لقد نسيت



ثم فكرت قليلا ووضعت يدها على فمها

نسمه : هااا ..لقد اوقعنى هذا الخبيث...

سحر : من الخبيث ؟؟وماذا فعل ؟؟؟

حكت لهم نسمه عما حدث...

وهى تحكى ما حدث دخل عمر ووائل الى الكافيتيريا..

نسمه : ها هو هناك الذى يرتدى القميص الاسود....

نظرت القتايات نحوهم...

ابتسام : انه وسيم جدا...

دنيا : يا ليته كلمنى انا ...

نسمه : تأدبن...

ضحكوا جميعا على شكل نسمه المنزعجه منهم ومن كلامهم ثم ردت دنيا ..

دنيا : معنى هذا ان العصير على حسابك يا حلوة

نسمه : هل جننت لن اكلمه ابدا....اننى لست من هذا النوع الا تعرفينى يا ابتسام

ابتسام : نعم ..لكن يبدو عليه انه انسان مؤدب ونحن داخل الجامعه

نسمه : ولو ..انا لا احب هذه العلاقات الا فى اطار الزماله فقط ووقت الحاجه

ابتسام : اننى لم اقل شيئا حتى تتعصبى كل هذا الحد

دنيا : لقد نسينا المحاضره

اسرعت الفتايات نحو المدرج لحضور المحاضرة حتى لا يتأخروا











انتهى الجزء الثالث

#5

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الرابع




اسرعت الفتايات نحو المدرج لحضور المحاضرة حتى لا يتأخروا

انتهت المحاضرة وخرجت الفتايات من القاعه...



نسمه : سأذهب الى البيت...

ابتسام : لقد انتهينا مبكرا فلنجلس سويا قليلا...

نسمه : لا ...لا استطيع اليوم...

ابتسام : حسنا...هيا يا دنيا انتى وسحر لنجلس فى الكافيتريا قليلا

الفتاتان : هيا بنا



توجهت الفتاتان نحو الكافيتيريا بينما خرجت نسمه من البوابه نحو الشارع الرئيسى للتتجه الى البيت لتكمل اليوم والذهاب
للعمل بالمكتبه...



وانتهى اليوم مثل سابقيه....

وفى اليوم التالى ....



فى الجامعه....

دخلت نسمه كالعاده متوجهه نحو الكافيتريا...

ولم تكن تعلم بالعيون التى تراقبها..

قضت اليوم بين المحاضرات او الجلوس مع صديقاتها حتى حان موعد رجوعها الى البيت...

خرجت الفتايات الى الشارع وودعوا بعضهن وذهبت كل منهن فى طريق

وبعد ان سارت نسمه قليلا فى اتجاه البيت فوجئت بورقه القيت فوق كتبها

وهى حامله لهم...

نظرت للورقه المطويه باندهاش من اين اتت ومن القاها عليها

التفتت الى الخلف فوجدت عمر يجرى مسرعا بعيدا عنها دون ان يتكلم كلمه واحده...

نسمه : ما هذا لم القى على الورقه وتركنى وما هذه الورقه وما فيها

اارميها ولكنه ليس هنا حتى حتى يرانى وانا ارميها



احتارت نسمه بما ستفعله بهذه الورقه لكن الفضول فقط هو الذى دفعه للحتفاظ بها ووضعها فى حقيبتها...

رجعت نسمه الى البيت وتوجهت الى غرفتها واغلقت الباب عليها

وضعت كتبها فوق المكتب وجلست على السرير وفتحت حقيبتها

واخرجت الورقه المطويه باتقان ونظرت اليها...

نسمه : انها ورقه مرتبه جدا

فتحت نسمه الورقه لتجد فيها فقط سطرين مكتوبين بخط عربى رائع

قرأت فيها



" نسمه لن اقول لك اننى احبك ولكنى فعلا معجب بك ومنذ فترة طويله

رجاء لا تبعدينى عنكى اعطينى فرصه"



لا تعلم نسمه لم شعرت بخفقان قلبها هكذا مع انها لم تره الا بالامس

نسمه : ولماذا انا انه يبدو عليه انه شاب ميسور الحال ووسيم جدا لماذا اختارنى انا ....ايحبنى فعلا....لالالالا...لقد قال انه
معجب بى فقط وليس مثلما يقول الكثيرون انا احبك انا احبك وبدون ان يعرفها حتى

يبدو انه صادق فيما يقول...لكن ماذا لو لم يكن صادقا....



لالا لابد انه صادق والا لما يقول هذا الكلام ....ظلت تقرأها مرة ومرة ومرة ......

حتى حفظتها وحفظت طريقه رسم الحروف فيها...وكلما قرأتها تشعر بدقات قلبها تتسارع لتعلن وصول زائر اليه لاول مرة

وارتسمت على شفاها ابتسامه غابت كثيرا عنها

احست بالسعاده بهذا الاحساس لا تعرف لماذا ربما لان هناك من من يهتم بها ويحسسها بقيمتها...لا يهم ..لكنها سعيده
...سعيده جدا...

اكملت يومها بصوره روتينيه لكن هناك شئ ما اختلف فى داخلها ...لانها فعلا تشعر الفرحه التى غابت عنها منذ وفاه
والدها....





فى اليوم التالى ...

كانت سعيده جدا عندما استيقظت من النوم انتهت مما تقوم به يوميا من اعمال وحضرت نفسها للذهاب الى الجامعه...

عندما رأت صديقاتها وسارت نحوهم...وفى طريقها اليهم..



نسمه : رأيته ....نعم رأيته...لالالا لا تندفعى يا نسمه ماذا جرى لك ...مالقلبى يدق بهذه السرعه....اهدئى انك غير مهتمه
...اهدئى...



تصنعت نسمه عدم الاهتمام وهى تعلم يقينا انه يراقبها....

ذهبت الى صيقاتها واكملت يومها فى الجامعه بصورة عاديه...

بعد انتهاء المحاضرة وكان هناك امامهم وقت فبل المحاضرة التاليه

فقررت الفتايات الجلوس فى الكافيتيريا...

ابتسام : الجو اليوم حاااار جدا...

نسمه : فعلا والمحاضرة اليوم كانت طويله جدا...

دنيا : لالا لن استطيع أن اتحمل هذا الصداع سأذهب الى المنزل

سحر: اااه ..وانا ايضا لا استطيع ان اجلس اكثر وسانقل منكم المحاضرة غدا

نسمه : حسنا كما ترون

لملمت دنيا وسحر ادواتهما وخرجن من الجامعه...



ابتسام : سأذهب لأشترى العصير اتريدين شيئا معى

نسمه : شكرا لكى ..سأجلس هنا انتظرك ..اعطينى الجزء الاخير من

المحاضرة لانقله منكى

ابتسام : خذى ..لقد كتبته هنا...انا ذاهبه ...

اخرجت نسمه دفاترها وبأت فى كتابه الجزء الذى فاتها من المحاضرة...

احست نسمه ان هناك شخص جلس امامها على الكرسى توقعت انها ابتسام رجعت ربما لم تعرف تشترى العصير من
الزحام...

فقالت بدون ان ترفع وجهها...

نسمه : لقد رجعت بسرعه يا ابتسام...

عمر: ساكون ابتسام لو احببتى بشرط ان اتكلم معك واسمع صوتك...

ارتبكت نسمه: اا..انت!!!

رجاء قم من هنا...

عمر : لم انت قاسيه هكذا....انا لا اريد غير اننا نتعرف بعضنا ببعض

فقط لن اطلب منكأى شئ ...لن اقول لك نخرج من الجامعه او حتى

ان نجلس بمفردنا...او اى شئ يزعجك...

نسمه : لو سمحت ان هذا لا يصح والافضل ان تقوم من هنا...

عمر : انسيتى انتى مدينه لى بعصير ...؟

احضرى لى العصير وانا سوف اذهب...

ووضع رجله فوق الاخرى ورفع حاجبه الايمن وعقد يديه امام صدرة



نسمه : أأأ....

عمر : لقد قلت لكى شرطى ...

نسمه : حسنا ..ستشرب العصير وترحل من هنا

عمر: وعد...

قامت نسمه لتحضر العصير ....وقام عمر من مكانه...

عمر : الى اين انتى ذاهبه؟!!!

نسمه : لأحضر العصير!!!

عمر : اجلسى ...انا من سيحضرة لن تذهبى الى هذا الزحام...

نسمه : انا من سيدفع..

عمر : هذه المرة سأحضرة انا



ذهب عمر لاحضار العصير وبعد وقت قليل رجعت ابتسام ومعها كوب عصير...

ابتسام : هااا...الا تريدين بعض العصير..؟
نسمه: لا...انا....

قاطعها مجئ عمر وبيده كوبان من العصير.....

عمر : لقد جئت ...هل تأخرت.؟

تفضلى العصير...

وسحب كرسى وجلس عليه....وسط ذهول ابتسام....



لم يعط عمر اى اهتمام لوجود ابتسام ونظر الى نسمه....

عمر : اتعرفين ان عيونك تشبه عيون القطط

نسمه:..........

عمر: حقا ان عيونك تشبه القطط كثيرا...

نسمه: ممكن ....

عمر: اهذا تواضع ام غرور؟

نسمه : انا لست مغروره لكنها عاديه

عمر : لا ليست عاديه بالمرة انها جميله جدا

ظل وجه نسمه يقلب جميع درجات اللون الاحمر من الخجل....

نسمه: لقد انتهيت من العصير شكرا لك

تجهم عمر ووقف: لقد فهمت....

آسف اننى ازعجتك...بعد اذنك

نسمه : اااا..لا لم اقصد انك ازعجتنى لكننا اتفقنا على هذا

عمر : حسنا.....لقد فهمت قصدك

وذهب عمر الى صديقه وائل الذى كان يراقب الموقف كله....

ابتسام: لحظه ...اانت نسمه ..كيف حدث هذا هيا احكى ..وبالتفصيل

نسمه : حسنا سأحكى لك لكن اتركينى اهدأ قليلا امسكى يدى

ابتسام امسكت بيد نسمه..

ابتسام : انها باردة جدا

نسمه : لا اعلم ماذا حدث يا ابتسام قلبى يدق بصورة فظيعه...لا اعرف لماذا

ابتسام: هاااا....اظننى اعرف هذه الاعراض هاهاها

نسمه : اسكتى والا لن اقول لك ما حدث...

ابتسام: حسنا هيا قولى بسررررعه

وحكت لها نسمه ما حدث بالتفصيل.....









عند عمر ووائل ...

عمر : ارايت بدأ السحر مفعوله

وائل : هاا...ليس بهذه السرعه...

عمر : بلى ...وسترى

وائل : ماذا تنوى على فعله يا عمر؟

عمر : لقد قلت لك سأعلمها الادب فهى تستحق ذلك

وائل : لكن بصراحه الم تعجبك؟

عمر : انا لا تعجبنى هذه النوعيه من الفتايات نعم انها جميله

جميله جدا لكن الاخلاق شئ مهم جدا ولقد ربانى جدى على هذا وانت تعرف ذلك

وائل : على سيرة جدك كيف حاله الان؟

عمر : على حاله...كما هو ليس هناك جديد

وائل : وابن عمك

عمر: لا نعرف عنه شئ وتعبت فى البحث عنه....وجدى سيموت حسر عليه كل هذه السنين

وائل : الله يشفيه

عمر :آمييين







انتهى الجزء الرابع









#6

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الخامس





انتهى هذا اليوم بمشاعر مختلفه لكلا من نسمه وعمر فنسنه احست وكانها فراشه تطير فى السماء من شده فرحها بما

يحدث فى حياتها وان هناك شخص مثل عمر يحبها ويحاول التقرب لها بينما عمر فكان بعييييد جدا عن تلك المشاعر ولم يفكر

فى نسمه الا من خلال ما يفعله معها ويشغل تفكيرة الخطوة القادمه فى خطته



توالت الايام وبالنسبه لنسمه فكانت جميع الايام متشابهه جدا فى روتينها فى البيت والعمل لكن حبها للجامعه ازداد نعم لم

يحدث بينها وبين عمر تقابل وجهها لوجه لكن كانت هناك نظرات عشوائيه بينهما فكانت عندما ترفع بصرها نحوة تجده ينظر

اليها ويبتسم لها وهى ايضا لاشعوريا تبتسم له ويضع وجهها فى الارض خجلا

كانت سعيده جدا اصبحت لاتفكر الا به واصبح دائما يهمها ان تراه يوميا حتى رغم عدم وجود اى حديث دار بينهم



ومع مرور الوقت اقترب موعد الامتحانات النهائيه والكل منشغل فى المذاكرة وتلخيص المحاضرات...





عند البنات...

دنيا : باقى يومان فقط على تسليم هذا البحث لم ننته منه...ماذا سنفعل؟

نسمه: ليس امامنا سوى الذهاب الى المكتبه

ابتسام: حسنا ولم لا نذهب الان فليس ورائنا شئ

سحر : فكرة حلوة وممكن ان نقسم الاجزاء الناقصه بيننا

نسمه : اذن هيا بنا ... لا نريد ان نضيع الوقت



ذهبت الفتايات الى المكتبه.....



عمر ووائل ...



عمر: اين تظنهم ذاهبات؟

وائل : لا اعلم ...اتركهم الان فيجب علينا انهاء البحث

عمر : اظنهم متوجهات الى المكتبه

ترك وائل الورق من يده ونظر الى عمر ...

وائل : لا تنجرف كل هذا الحد فى خطتك هذه ستضيع نفسك انك تفكر فى هذا الموضوع اكثر من دراستك ومستقبلك

عمر : لا تخاف على يا وائل

وائل : يكفى الى هذا الحد وانتبه لدراستك

علام تنظر يا اخى انظر الى وانا اكلمك؟

عمر : هه...اظنهم ذهبوا نحو المكتبه

هيا بنا...

وائل : الى اين؟؟

عمر : الم تقل اننا لم نكمل البحث هيا بنا نذهب الى المكتبه

وائل :كما ترى ...هيا بنا





فى المكتبه.....



نسمه : اخذت هذين الكتابين ..سابدأ بهما

سحر: وانا احضرت هذه المعلومات الاحصائيه عن الموضوع

دنيا : وانا سأبحث عن المراجع التى تكلمت عن هذا الموضوع

ابتسام: اوووه ...لقد نسيت مذكرتى فى الكافيتيريا سأذهب لأحضرها سريعا

نسمه: حسنا ..لا تتأخرى يا ابتسام









خرجت ابتسام من المكتبه وذهبت الى الكافيتيريا وقابلت عمر ووائل

فى الكافيتيريا ووجدتهم يقولون انهم ذاهبون الى المكتبه....



فى المكتبه....

بدأت نسمه فى كتابه اهم النقاط والبحث فى الكتب...

بينما ذهبت كلا من سحر ودنيا الى ماكينه التصويرليصوروا الاوراق المهمه بدلا من نقلها....



سحر: لا اعلم لم يفصلون هذه الماكينه هذا بدلا من تشغيلها وتوفير الوقت علينا

هل تعرفين كيف تشغلينها...

دنيا : طبعا...انسيتى ان لدى والدى واحده مثل هذه

احضرى انتى الاوراق التى سنصورها وانا سأشغل الماكينه



امسكت دنيا بفيشه الماكينه ووضعتها فى القابس لتوصيل الكهرباء اليها



وقفت دنيا سحر يحضرون الصفحات التى سيصورونها

لكن بدون ان يشعروا كان السلك بدأ يخرج منه شرر كهربائى ودخان ولان الماكينه بها مواد زيتيه وكيروسين فتحول الشرر

البسيط الى السنه نار ودخان اسود من حريق السلاك والاوراق داخل الماكينه



لكن فى نفس الوقت كانت دنيا تضع يدها فوق الماكينهفأصابها صاعق كهربائى ولوجود الماكينه بالقرب من باب المكتبه فلم

يستطيع احد الخروج من الباب لتصاعد النار واللهب فى الماكينه


حاول جميع من فى داخل المكتبه من الطلبه والمشتغلين فيها اطفاء الحريق لكن للاسف بدأت النيران تزداد لوصولها الى

الخشب المبطن لحائط المكتبه وتصاعد الدخان الاسود سبب فى حالات اختناق عديده



ظنت نسمه ان اليوم هو موعد نهايه حياتها وان الموت وشيك جدا

خاصه وهى ترى صديقاتها ملقين على الارض والدخان الكثيف بدأ يتصاعد ويسبب لها حاله من الاختناق ودمعت عيناها من
حرقه الدخان

نظرت حولها رأت النار من حولها فى جميع الجوانب

شعرت بحاله هيستيريه من الخوف وتسمرت فى مكانها على الارض ممسكه رجليه بكلتا يديها



عند عمر ووائل ...

عمر : هل هذه رائحه شئ يحترق؟

وائل : نعم...

عمر : من اين آتيه يا ترى ؟

وائل: اظن انها آتيه من اتجاه المكتبه

فور ما سمع عمر هذه الجمله اتسعت عيناه وتوجه بسرعه نحو المكتبه

وخلفه وائل ومن خلفهم ابتسام...



اول ما وصل عمر الى المكتبه ووجد النار والدخان يخرجون من الباب وشبابيك المكتبه

لم يشعر بنفسه الا وقد رمى نفسه الى الداخل با حثا عن نسمه

وظل ينادى ....

عمر : نسمه....نسمه....نسمه...اين انتى ؟

ردى على يا نسمه؟

نسمه........نسسسسسممممه

ظل يبحث كالمجنون فى كل مكان ويتلفت يمين ويسار لايعرف فى اى اتجاه يبحث اولا

حتى سمع صوت ضعيف آتى من خلف كومه من الكتب...

ازاح الكتب عنها وحملها على زراعيه واخرجها خارج المكتبه بعدما حاول حمايتها من ابعادها قدر الامكان عن النار التى اطفأ

اغلبها الطلاب من الخارج


كانت نسمه فاقدة للوعى تماما عندما اخرجها عمر



اخرج باق الطلاب من الداخل وكانت قد وصلت سيارة الاسعاف

واخذوهم جميعا على المستشفى ليسعفوهم ويطمئنوا عليهم

واصر عمر على ركوب سياره الاسعاف مع نسمه









انتهى الجزء الخامس

#7

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء السادس




كانت نسمه فاقدة للوعى تماما عندما اخرجها عمر

اخرج باق الطلاب من الداخل وكانت قد وصلت سيارة الاسعاف

واخذوهم جميعا على المستشفى ليسعفوهم ويطمئنوا عليهم

واصر عمر على ركوب سياره الاسعاف مع نسمه

افاقت نسمه على انوار بيضاء متعبه لعيناها وحاولت جاهده فتح عيناها

لكنها احست بحرقه شديده فيهما وبدأت عيناها تدمعان

حاولت التعرف على المكان واين هى لكنها لم تدرك شيئا

غير انها فى مكان غريب مستلقاه على ظهرها فوق سرير معدنى بارد

اسندت ظهرها الى السرير تحاول ادراك المكان ولأول مرة تشعر بالخوف

نسمه : اين انا؟

ما هذا المكان ؟وما الذى أتى بى الى هنا؟؟!!!

وفى هذه اللحظه فتحت باب الغرفه ودخل شخص تمنت فعلا ان تراه هو

شعرت باطمئنان كبير فور ان رأته






نسمه : عمر!!!

عمر: عيون عمر

نسمه :اين انا ؟وماذا حدث؟

عمر : الا تتذكرين حريق المكتبه...انك فى المستشفى

وقد طمئننى الدكتور على حالتك الصحيه وانك تستطعين الخروج فى اى وقت

نسمه: ااااه...لقد تذكرت...ودنيا وسحر كيف هم؟؟

عمر : بخير ...المهم انك انتى بخير

نسمه : الحمد لله

عمر : لقد خفت عليكى كثيرا...

........خفت ان افقدك يا نسمه

نسمه : ...احقا؟!!!!!

عمر : طبعا...

هيا بنا لأوصلك الى البيت

فزعت نسمه من مجرد الفكرة

نسمه: لالالا....شكرا لك انا سأذهب وحدى

عمر: الى متى ستظلين بعيد عنى ...؟

نسمه : ماذا تقصد؟!!!

عمر : اننى احبك...احبك جدا..واريد الارتباط بك فور ان ننهى دراستنا

سابلغ اهلى فى المنيا ونأتى لخطبتك

شعرت نسمه بسعاده وبهجه وان قلبها يرقص من فرحته

نسمه: فعلا...

عمر: طبعا يا نسمه انتى كل منايا فى الحياه...انتظرينى ولا تكونى لغيرى



غمرت نسمه فرحه بالغه لا توصف بكلمات فقد احست ان الله يعوضها عن الحرمان والقسوة التى عاشت فيهما

قامت نسمه عن السرير واتجهت هى وعمر للسؤال عن صديقاتها فقابلت سحر...

نسمه: سحر حبيبتى كيف حالك؟

سحر: الحمد لله بخير اختناق بسيط لكنى بخير

نسمه : ودنيا...؟!!!

سحر : دنيا اصابها صاعق كهربائى قبل الحريق

نسمه: هااا...واين هى ؟

سحر : هى فى الغرفه الثالثه على اليمين لقد كنت ذاهبه للاطمئنان عليه قبل مجيئك

ثم مالت على اذنها وقالت...

سحر: ارى ان هناك ناس كانوا سيتوقف قلبهم من اجلك

نسمه: سحر ...ما بك انه مجرد زميل ويسأل من دافع الشهامه

سحر : لقد رأيت شهامه كثيرا ولكن ليس مثل هذه الشهامه

خفضت نسمه من صوتها اكثر...

نسمه : اتظنين ذلك؟!!!

سحر : لقد قالت لى ابتسام انها رأته يجرى وسط النار قبل ان يطفئونها صارخا باسمك وظل يبحث عنك كالمجنون وهو من

حملك خارجا وكان سوف يتعارك مع المسعفين لأنهم لم يريدونه ان يدخل معك سيارة الاسعاف...




ابتسمت نسمه...

نسمه : احقا..قالت لك هذا

ثم غيرت نسمه الموضوع حتى لا يتكلموا فيه اكثر ...

نسمه : واين ابتسام اننى لا اراها ؟
سحر: لا اعلم لقد رأيتها عندما خرجت من الغرفه التى كنت فيها ولكنى بحثت عنها كثيرا بعده ولم اجدها...

نسمه : هيا بنا نذهب الى دنيا

سحر : هيا....



فى غرفه دنيا بالمستشفى...



الطبيب: اانتم صديقاتها؟؟؟

نسمه : نعم ...كيف حالها؟؟

الطبيب: الحمد لله لقد افاقت وتحسنت كثيرا فالصدمه الكهربائيه لم تكن قويه ولله الحمد فقط حرق خفيف باليد وبعض الاختناق

نسمه : ومتى تستطيع الخروج...

الطبيب : فور الانتهاء من ربط الضمادة على يدها تستطيع ان تخرج معكم لكن يجب الانتباه للحرق جيد والتغيير عليه

الفتاتان : ان شاء الله

ذهبتا الى صديقتهما واطمئنوا عليها وخرجوا جميع من المستشفى

وتركوا عمر بمفرده امام باب المستشفى ينظر اليهم حتى غابوا عن نظرة



وشعر فجأه بيد امسكت بكتفه فانتفض واستدار وجده صديقه وائل...

عمر : ما بك يا اخى لقد افزعتنى ؟

امال وائل رأسه جانبا ورفع حاجبيه...

وائل : ارى السحر انقلب على الساحر...

عمر : لا افهم ماذا تقصد بالضبط؟؟؟؟؟

وائل : لقد احببتها يا عمر

عمر : انا احببت من ؟؟اجننت انت ان هذا من خطتى عمر لا يحب ابدا

واذا احببت لن تكون فتاه بهذه الصورة فأنا من اريد الارتباط بها يجب ان تكون اخلاقها هى الاساس

وائل : لكن لهفتك عليه فى الحريق تدل على عكس ذلك يا عمر

سكت عمر لوهلة....

عمر : لالالا يا اخى كيف احبها انت تتوهم انا مجرد فقط انقذتها من الحريق بدافع الشهامه ليس الا....

وائل : اهكذا اذن؟!!!

عمر : بالطبع وما فيها غير ذلك ...اخرج هذه الامور من رأسك فأنا

لا احبها لكن خطتى قربت على الانتهاء فأنا اظن انها هى من احبتنى

وائل : وكيف عرفت ذلك؟

سأقول لك ما حدث اليوم فى المستشفى وانت تتأكد لكن اولا هيا بنا للذهاب من هنا...

وسار ا فى طريقها وعمر يحكى لوائل ما حدث بينه وبين نسمه اليوم.....





فى بيت نسمه ....

منى : اخوك حسن يريدك الان...

نسمه : خيرا..

منى : اذهبى اليه فهو يريدك فى موضوع مهم

نسمه : حسنا اننى ذاهبه اليه



ذهبت نسمه غرفه اخيها وطرقت الباب...

حسن : تعالى يا نسمه ...اجلسى فاننى اريدك فى موضوع هام

جلست وهى غيرمطمئنه لما يحدث...

حسن : لقد جاء اليوم لخطبتك صديقى محمود....

فتحت نسمه عيناها عن آخرهما...وانقبض قلبها لما تسمعه....

نسمه : محمود من شريكك...

حسن : نعم هو....وانا وافقت

نسمه : كيف توافق...واين رأيى انا؟؟؟؟؟؟

حسن بصراخ : رايك انك ليس لك اى رأى فى هذا البيت انا وافقت وانتهى الامر وخطوبتك يوم الخميس...

نسمه : كيف هذا انه يكبرنى ب20 عام ...كيف توافق ..هذا لن يحدث ابدا



ووقفت نسمه وعقدت زراعيها بشكل من التحدى...

امسكها حسن من زراعها مهددا لها...

حسن : قلت ان الخطوبه يوم الخميس وهذا آخر كلام عندى

والا اقسم اننى سأقتلك وارتاح منك ومن ردودك وافعالك افهمتى

ام لا...؟

ورماها حسن على الكنبه...

انهارت نسمه باكيه واحست ان الفرح دائما مسروق منها

مسحت دموعها واستغلت انشغال اخيها وزوجته فى حجرة اولادهم وذهبت لتكلم ابتسام لتجد لها حل فى مشكلتها...

لكن ابتسام لم تزيدها الا حيرة ووعدتها بانها ستحاول التفكير فى شئ لحل المشكله...

دخلت نسمه حجرتها ودموعها لا تجف وظلت تعد الساعات حتى يأتى الصباح وتذهب الى الجامعه لتجد حل لهذه المشكله...









فى المساء...



بعد يوم مرهق للجميع ....

فى شقه عمر ....

عمر : كم اود لو انا قليلا فلقد تعبت من المذاكرة

وائل : حسنا سأذهب انا اليوم وغدا نكمل مذاكرة الفصل الرابع...

عمر : ابقى معى اليله فلقد سئمت من المبيت بمفردى

وائل : لااعتقد ان والدى سيوافق فهو لا يقبل ابدا بمثل هذه الامور

عمر : من يوم ما نقلت من جامعه المنيا وجئت الى هنا فى هذه الشقه

وانا اشعر بملل من البقاء بمفردى

وائل : الا تفكر فى العودة الى المنيا قريبا

عمر : بعد الامتحانات ان شاء الله

وائل : حسنا سأكلم والدى لابقى معك الليله

واخرج وائل هاتفه من جيب البنطلون...

ونظر في الشاشه وضرب رأسه بكف يده...

وائل: اوووووه....لقد نسيت الهاتف على الصامت منذ الصباح

يا الله ما كل هذه المكالمات...

عمر : من من؟؟؟

وائل : هذا ابى وباقى المكالمات من ماجد...

عمر : ماجد من؟

وائل : ماجد الذى كتبت له نسمه الخطابات الا تذكرة؟

شعر عمر باحساس غريب اجتاحه ورد غاضبا...

عمر : وماذا يريد هذا؟؟؟

وائل : لا اعلم ؟ سأتصل به؟

وائل : السلام عليكم....كيف حالك يا ماجد

............

وائل : انه هنا الى جوارى

............

وائل : طبع ممكن ان تكلمه ها هو معك

ومد يده بالتليفون الى عمر

اخذ عمر التليفون من وائل ووضعه على اذنه.....

عمر : اهلا ماجد

..............

عمر : تفضل تكلم .

............



صمت عمر كثيرا ولم يرد بكلمه ثم اغلق الهاتف واعطاه الى وائل

عمر : وائل اريد البقاء بمفردى لو سمحت

وائل : الن ابقى معك الليله؟؟

عمر : لا ارجوك ..اريد البقاء بمفردى ...

وائل : ماذا قال لك ماجد؟

عمر : لا يهم..غذا اقول لك اتركنى الان

وائل : حسنا تصبح على خير



وخرج وائل وترك عمر بمفرده فى الشقه..











انتهى الجزء السادس

#8

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء السابع









وخرج وائل وترك عمر بمفرده فى الشقه..







قام عمر يسير باتجاه غرفه النوم ظل يدور فيها يفتح فى الادراج ويغلقها

يتحرك بصورة آليه لا يعلم عما يبحث ولا قادر على التفكيير

وتذكر مكالمته مع ماجد...







عمر : اهلا ماجد

ماجد : اهلا عمر اننى احاول الوصول اليك منذ الصباح لأقول لك أمر مهم جدا

عمر : تفضل تكلم .

ماجد : ارجوك اسمعنى للنهايه ولا تقاطعنى اعلم انك تحب نسمه وهذا

واضح جدا من كلامك معها ونظراتك لها وتأكدت ظنونى اليوم

فى حادث المكتبه وكيف كنت تبحث عنها وقلق بشأنها...

لكنى اعرف عنك انك انسان ذوخلق ومن عائله محترمه جدا وبصراحه هذه الفتاه لا تليق بك ان هذا ما فعلته بالضبط مع
هيثم

ظلت تتدلل عليه وتمثل عليه دور الفتاه الشريفه التى لا تكلم احدا

وليس لها علاقات حتى تأكدت من حبه لها صرحت له انها جاء لها

شخص يطلبها للزواج وان اهلها يفرضونه عليها حتى ....

حتى ...اقنعته بالزواج العرفى وبعدما ملت منه طلبت الانفصال

بحجه انها خائفه وتشعر بالذنب لقد خلصت ضميرى وقلت لك وانت

صاحب قرارك ....



سلام يا عمر



افاق عمر من ذهوله.....

عمر : اهكذا يا نسمه ...اانت رخيصه لهذه الدرجه

عندما اقتربت منك ظننت ان ما يقال عنك افتراء لكنى اليوم صدقت كل كلمه قالها لى وائل....



شعر عمر بألم فظيع يعتصر قلبه وحاول كثيرا عدم التفكير فى نسمه

لكنها سرعان ما تعود الى ذهنه ويتذكر ما تفعله يتعصب ويثور ويضرب الحائط بقبضته لكنه ليس بيده شئ ليفعله





هكذا مرت الليله الحزينه على نسمه الباكيه من حياتها البائسه وعمر المصدوم فى نسمه......



فى الصباح....





توجه الجميع الى الجامعه وفى ذهنه ضرورة مقابله الآخر لابد من الحديث

معا....



عند عمر...

وائل : ماذا حدث بينك وبين ماجد ؟ ماذا قال لك؟

انك منذ الامس على هذا الحال صامت ولا افهم منك شيئا

عمر : لقد قررت ان اليوم انهى القصه مع نسمه

وائل مستغربا: اليوم ولم اليوم بالتحديد؟

عمر : هذا ما حدث اليوم انهى المسأله معها وكل منا فى طريقه فأنا مللت

من هذا الوضع...

وائل : الهذا علاقه بمكالمه ماجد لك امس؟!!

عمر متعصبا: لا ماجد ولا غيرة هذا ما اريده ويكفى الكلام فى هذا الامر

وائل : حسنا ...لكن اهدء قليلا وافعل ما يحلو لك



ذهب عمر الى الكافيتيريا يبحث عن نسمه لكنه لم يجدها فجلس على طاوله ينتظرها فهى تأتى اولا على الكافيتيريا تقابل
صديقاتها....







عند نسمه.....

دخلت الى الجامعه تدور بنظرها بين الوجوه تبحث عن عيون واحده عن قلب واحد قلب مخلصها من المآسى التى تعيش
فيها....



نسمه لنفسها: انه هناك.....ها هو ....ها هو.....

ذهبت نسمه نحوة مسرعه.......



نسمه : عمر......

التفت اليها عمر...

عمر : اهلا....نسمه

نسمه : اريد ان اتحدث معك فى موضوع مهم للغايه

عمر : حقا ...تفضلى اجلسى اولا

تكلمى ماذا حدث؟؟؟؟

نسمه : لقد تقدم لى امس شخص واخى موافق عليه بشده ويريد الخطوبه

يوم الخميس القادم ماذا افعل؟؟؟!!!!



عمر فى نفسه:يا الله انه مثلما قال لى ماجد بالضبط انه محق فعلا...



نظر عمر الى نسمه غير مصدق ما يحمله هذا الوجه البرئ من حقارة فى داخل هذه المخلوقه....

قال عمر....

عمر: اذا رأيتى انه انسان مناسب وذو خلق ولم لا



صعقت نسمه مما قاله عمر ومن رد فعله على ما قالته.....

رجعت نسمه بظهرها الى الوراء واختفت الكلمات من شفاها ثم قالت...

نسمه : ماااذا تعنى.....بكلامك؟؟؟؟؟؟؟؟

عمر : كما اقول لك...

نسمه : ألم تقل انك تحبنى وتريد الزواج منى ؟ كيف تحبنى وتوافق على زواجى من غيرك؟؟؟؟

عمر : اسمعينى جيدا اننى لم احبك يوما ولن ارتبط بك ابدا اخرجى هذه الاوهام من رأسك فأنا يوم افكر فى الزواج ستكون
انسانه خلوقه محترمه

ليست مثلك انت ولا اخلاقها مثل اخلاقك انتى للتسليه فقط ولست للزواج



حاولت نسمه التنفس لكن هناك شئ ما يمنعها احست ان الدنيا اغمضت عيناها لها ولم ترى منها غير السواد دارت رأسها
وحاولت ان تبقى ثابته

لكنها لا تتنفس جيدا فلم تشعر بنفسها واظلمت الدنيا من حولها ووقعت على الارض فاقده للوعى



عمر ضحك ضحكه سخريه لم يبقى سوى التصفيق الحاد لها على براعه تمثيل مشهد المنهارة فى رأيه....


التف الطلبه حول نسمه يحاولون افاقتها فهناك من ياوح بدفتر ليعطيها بعض الهواء واخرى تفتح حقيبتها وتخرج زجاجه عطر
لتشممها اياه

واخرى تمسح وجهها ببعض الماء ...

وعمر واقف يتابع المشهد من بعيد غير عابئ بما يحدث لا يعلم ما الذى فعله حقيقه فى هذه الانسانه التى كان هو املها

ومنجيها لما تعيشه



رأت فيه الفرحه والحب والاهتمام...وكسر قلبها الصغير دون ان يدرى

نعم هو من داخله اراد ان يجرى عليهم ويزيحهم جميعا من طريقه ويحملها بين زراعيه ويضمها الى صدره ليخفف الم ما تشعر
به




لكن الهاجس الذى بداخله اقنعه انها تمثل هذا الدور وانها فتاه سيئه

ولابد ان تنال عقابها لكنه يكتفى بما حدث وتكون نسمه فصل فى حياته وانتهى.........

ادار ظهره مبتعدا وخرج من الجامعه بأسرها ليذهب الى البيت فأعصابه

متعبه جدا وقلبه مرهق جدا جدا







افاقت نسمه تحاول لم شتات نفسها جلست على الكرسى انفض الطلبه من حولها ولم تجد بجوارها الا صديقتها سحر...

سحر : ...ما بك حبيبتى ماذا حدث؟

نسمه وضعت يديها على وجهها وانخرطت فى بكاء موجع للقلب

نعم هى بكت كثيرا لكنها احست اليوم ان البكاء اليوم ليس من عيونها بل من قلبها النازف

سحر : حبيبتى الم تقولى اننى مثل اختك لم لا تتكلمين؟

نسمه : لا....اااارييييد ...اللتحد...ث ...ااالآلآلآن

سحر : اهدئى حبيبتى ....

ظلت سحر بجوار نسمه حتى بدأت تهدا وحكت لها عما حدث لم تعرف سحر ماذا تفعل ولم فعل بها عمر هكذا

قامت نسمه: سأذهب الى البيت...

نسمه : انت معك هاتف اليس كذلك؟

سحر : نعم حبيبتى..

نسمه : اريد ان ارسل منه رساله واحده فقط

سحر : تفضلى حبيبتى..

نسمه : اريد منك طلب آخر

سحر : ما هو؟؟؟

نسمه : ان تذهبى لصديقه الواقف هناك وتحضرى لى رقم هاتفه

سحر : حاضر حبيبتى

وذهبت سحر وجاءت بالرقم

كتبت رساله واعطت سحر الهاتف وذهب مباشرة الى البيت





عند عمر...

كان مستلقيا بملابسه على السرير ومغلق جميع النوافذ فالجو كان مظلم ومعتم جدا...

رن هاتفه بنغمه رساله وارده....

امسك بالهاتف وهو على نفس وضعه وقرأ الرساله ثم اعتدل ليقرأها مرة اخرى...



"لو كانت حياتى كتاب وانت ورقه فيه

فاليوم قطعت هذه الورقه ولم اطويها

حتى لا اعود لفتحها

اننى سوف انساك

لكنك لن تنسانى"

نسمه



انتهى الجزء السابع

#9

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الثامن



كان عمر مستلقيا بملابسه على السرير ومغلق جميع النوافذ فالجو كان مظلم ومعتم جدا...

رن هاتفه بنغمه رساله وارده....

امسك بالهاتف وهو على نفس وضعه وقرأ الرساله ثم اعتدل ليقرأها مرة اخرى...



"لو كانت حياتى كتاب وانت ورقه فيه

فاليوم قطعت هذه الورقه ولم اطويها

حتى لا اعود لفتحها

اننى سوف انساك

لكنك لن تنسانى"



نسمه











وصلت نسمه الى البيت...

كان اخيها حسن فى انتظارها......



حسن : هل حضرت نفسك للخطوبه يوم الخميس؟

نسمه : امازلت مصر يا أخى؟

حسن : جدا...

نسمه باستسلام: وانا موافقه.....







يوم الخميس.....



مرت الايام سريعه جدا حتى جاء يوم الخميس

كانت نسمه ترتدى فستان اسود ممسك على جسده الرائع ويعلوة جاكيت قصير باللون الابيض ذو اكمام طويله وياقه عاليه

مرفوعه على رقبتها


وضعت لها ابتسام مكياج خفيف متدرج اللون الرمادى والوردى

مما اظهر لون عيناها العسليه المتلألأة لكن مع جمالها المبهر الا انها تعيسه جدا محطمه القلب فاليوم سترتبط بانسان لا

تعرفه ولم ترة سوى مرة واحده ومنذ مده طويله حتى انها لا تتذكر شكله وملامحه


لكنها تدرك تماما انها لا تحبه لانها للاسف تحب شخص آخر لا يستحق هذا الحب نعم كانت تشعر بانها تحبه لكنها لم تدرك

مدى حبها له الا بعدما

جرحها بكلامه ....

جلست فى حجرتها مع اصدقائها الثلاثه تتصنع الابتسام والفرحه والضحك

كعادتها فقد اصبحت بارعه فى ارتداء هذا القناع لكن من يتمعن فى عيونها يجد نظرة تملؤها الحزن والانكسار.....



وفجأه فتح باب الغرفه وسمعت صوت مألوف على اذنيها جدا ....



..........: الف الف مبرووووك حبيبتى ما اسعدنى ان اراكى وقد اصبحت عروس

رفعت نسمه وجهها باتجاه الصوت واتسعت ابتسامتها ...

نسمه : خالتى ام ريم...



ام ريم صديقه والدتها رحمها الله وهى ايضا فلسطينيه تعيش بمصر كانت هى وامها مثل الاختين وبعد وفاه والدة نسمه

سافرت ام ريم مع زوجها الى بلد عربى للعمل هناك ولا تراها الا فى الاجازات.....



ام ريم: حبيبتى كبرت يا نسمه واصبحت عروس بسم الله تبارك الله عليكى

تشبهين امك تماما رحمها الله

نسمه : متى جئت الى مصر ؟

ام ريم : وصلت بالامس واتصلت امس بزوجه اخيك وقالت لى ان اليوم

خطوبتك فقلت لها الا تخبرك بمجيئ لأفاجئك

نسمه : احلى مفاجئه فاننى احتاجك اليوم الى جوارى جدا

ام ريم : اعلم حبيبتى فانت مثل ريم بالضبط

نسمه : واين هى ؟لا اراها معك؟

ام ريم : انها مع والدها بالخارج انت تعلمين مدى ارتباطها به

نسمه : وكيف دراستها؟

ام ريم :الحمد لله لقد انهيت الصف السادس

نسمه : لقد كبرت كثيرا الله يبارك لك فيها

وكم ستمكثين هنا؟

ام ريم : ساكون هنا غدا فقط ثم نذهب الى الاسكندريه اسبوعين

ثم اعود

نسمه : اجازة سعيده ان شاء الله





علت الاصوات فى الخارج والكل يهلل لقد جاء العريس لقدجاء اهل العريس

اخذت نسمه نفسا عميقا فلقد نسيت الدنيا حولها بكلامها مع ام ريم فهى تذكرها بامها...



اخذتها الفتايات من يدها يخرجونها الى الصالون ليجلسوها بجوار العريس

والذى كانت الابتسامه تشق وجهه من السعاده بفوزة بالجميله نسمه



محمود : الف مبروك يا نسمه

نسمه : شكرا......

محمود : اليس هناك مبروك؟

نسمه : مبروك...

محمود : اتعلمين اننى لم اكن اعرف اننى محظوظ لهذه الدرجه

حتى تكونين من نصيبى انا

نظرت نسمه الى الارض متصنعه خجلها من كلامه لكنها كانت تريد الهرب بنظرها لأى مكان غير ان تنظر اليه فسيعرف من

الدموع التى بدأت تغشى عينيها انها لا تريده وانها حزينه لهذا الارتباط


مر الوقت بصعوبه على نسمه وبارك لها وللعريس محمود كل المدعويين

وانصرف الجميع الى بيته

ثم جاء دور اصدقائها فلم يعرفوا ايواسونها ام يباركون لها

سلمت كل منهم عليها وباركت لها وانصرفن فورا

ثم تلاهم العريس واهله سلم محمود على حسن اخيها واتفقوا انه سياتى لزيارتها غدا حتى يتكلموا سويا فاليوم لم
يستطيع التكلم معها......



دخلت نسمه الى حجرتها بدلت ملابسها وجلست على السرير ممسكه ارجلها بيديها وتركت دوعها الحبيسه للانطلاق....








فى اليوم التالى......



مر اليوم ممل فى احاثه ليس به الكثير فقط روتين عادى اعتادت عليه نسمه حتى جائت الساعه السادسه والنصف...



منى : ألن تغيرى ملابسك هذه؟

نظرت نسمه الى ملابسها...

نسمه : مابها ملابسى؟!!!

منى : ولا شئ لكن ستقابلى محمود هكذا؟؟؟

نسمه : محمود من.....اااه ..اهو قادم اليوم؟؟؟

منى : نعم انسيتيه ؟!!!

سيأتى الساعه السابعه

نسمه : حسنا سأذهب لأغير ملابسى



الساعه السابعه........



يدق جرس الباب ....

حسن : اهلا محمود حتى فى المواعيد خارج العمل دائما مضبوطه

محمود : انه شئ اعتدت عليه هاهاها

حسن : تفضل



جلس الاثنان فى الصالون ....

حسن : لحظه لأرى نسمه

محمود : تفضل انه المطلوب

وضحك الاثنان.........



بعد دقائق دخلت نسمه ومعها صينيه العصير وضعتها على المنضده وجلست بعيدا....

تشعر نسمه بانها غير مرتاحه وتريد الاستئذان لكنها قالت فى نفسها


نسمه : انها زياره عاديه وسوف تمر لا يجب ان انسى انه الان خطيبى ويجب ان اتأقلم مع هذا الوضع واعتاد عليه فأنا من

وافقت عليه انه ليس له ذنب فيما فعله عمر....





محمود: لم لا تتكلمين؟!!!

نسمه : لا اعرف فيما اتحدث

محمود : حسنا نعم انا واخيك شركاء لكننا لم نلتقى سوى مرة واحده

ما رأيك فى ان نتعرف على بعضنا البعض؟؟

نسمه : فكرة جيده ابدأ أنت

محمود : هاهاها يبدو عليك انك خجوله جدا

نسمه : اا ...نعم قليلا

محمود : عموما وقبل كل شئ احببت ان اوضح لك انه لن يكون

هناك اى شئ يؤثر على علاقتى بك واننى لن اقصر فى حقك ابدا

نسمه : لا افهم ...لم تقول هذا الكلام؟؟!!!

محمود: بسبب ام زياد؟

نسمه : ام زياد من؟؟؟؟؟؟؟

محمود: الم يخبرك حسن ؟

نسمه : لا لم يخبرنى بشئ ...ماذا تقصد؟؟؟

محمود : لقد ظننت انه قال لك اننى متزوج وعندى ولد اسمه زياد



لم تدرك نسمه احساسها حقا فى هذه اللحظه فقد شعرت ببروده اطرافها

ثم بحرارة عاليه تجتاح رأسها لكن ما تشعر به ومتأكده منه انها غاضبه جدا فقامت من جلستها وذهبت مسرعه الى غرفه
اخيها



فتحت باب الغرفه بعصبيه شديده....

حسن : اجننت كيف تدخلين هكذا؟

نسمه : نعم لقد جننت...جننت من تصرفاتك معى

لكن اتعلم شيئا انت الذى جننت حتى تزوجنى هذا الشخص

لقد كنت اعرف انه يكبرنى بكثير ووافقت لكنه متزوج وانت


تعلم الهذه الدرجه انا رخيصه عندك
تزوجنى شخص متزوج ولديه ولد ...انك فعلا جننت

تعصب حسن وصفعها على وجهها بقوة: ...اخرسى

اترفعين صوتك على ...يا وقحه

الايكفى اننى تحملتك كل هذه السنين؟

نسمه : تحملتك ..تحملتك ..انه واجب عليك يا اخى الكبير

فانت اخى اخى اخى ام انك نسيت ذلك؟!!


اننى لم ارى فى هذه الدنيا اخ يفعل باخته ما تفعله انت!!!!!!!!!!!




حسن: يكففففففففففى...انك لست اختى



لست ...اختتتتتتتتتتى








انتهى الجزء الثامن

#10

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء التاسع



رفع حسن يده حسن وصفعها على وجهها بقوة: ...اخرسى

اترفعين صوتك على ...يا وقحه

الايكفى اننى تحملتك كل هذه السنين؟

نسمه : تحملتك ..تحملتك ..انه واجب عليك يا اخى الكبير

فانت اخى اخى اخى ام انك نسيت ذلك؟!!

اننى لم ارى فى هذه الدنيا اخ يفعل باخته ما تفعله انت!!!!!!!!!!!

حسن: يكففففففففففى...انك لست اختى

لست ...اختتتتتتتتتتى

ارتجفت نسمه وانخفض صوتها حاولت الكلام لكنها شعرت بان الكلمات

لا تخرج بصوت فقط همهمه حاولت ان تعلى صوتها اكثر

نسمه: الهذه الدرجه تكرهنى ...لدرجه ان تقول اننى لست اختك!!!!!

وضع حسن يده فوق جبهته ثم مسح وجهه بيده وأخذ نفسا عميقا

حسن: انك لست اختى حقيقه يا نسمه

لا ابى ابيك ولا امى امك

نسمه:..........ك...كييي..........كيف؟ ؟؟

حسن: يكفينى ما رأيته منك وحب والدى لك وتاهمالى وانا ولده ولست انت ابنته .....

ثم صرخ عاليا: لقد تحملتك كثيرا اخرجى من هنا ولا اريد ان اراك ثانيه

اخرجى من هذا البيت ولا تعودى مرة اخرى....

لم تستطيع نسمه ان تتمالك اعصابها ولا دموعها التى انهمرت من عيونها

حاولت التنفس لكنها تشعر بشئ يطبق على صدرها ويكتم انفاسها

ارادت الصراخ لكنها تمالكت نفسها ووضعت يدها على فمها وجرت نحو حجرتها

لملمت مالديها من ملابس وكتب وهو ليس بالكثير وخرجت مسرعه من البيت هائمه فى الشوارع ذهنها مشوش ولا تعرف
الى اين تذهب

نسمه : اذا لم يكن ابى هو ابى وحسن ليس اخى .........

فمن انا؟!!!!!!!!!! واين هو ابى ؟؟؟

اين اذهب الان ساعدنى يا رب فليس لى غيرك يا الله










تذكرت ام ريم وقررت الذهاب اليها......






دقت نسمه جرس الباب......

وفتحت ام ريم الباب..........





ام ريم : حبيبتى ......تفضلى بالدخول

دخلت نسمه وجلست على اول كرسى راته وانخرطت فى البكاء





ام ريم: نسمه حبيبتى لم تبكين ؟ماذا حدث؟

نسمه : لقد طردنى حسن من البيت

ام ريم: كيف هذا ...كيف يفعل هذا ...ساكلم ابو ريم ليوبخه اوصلت الى هذه الدرجه يطرد اخته من البيت؟

رفعت نسمه وجهها ونظرت الى ام ريم.........

نسمه : وهل انا اخته ؟!!!!!!!!!!!

ام ريم : هاااا.....مم...ماذا تقصدين ؟ما الامر؟ ماذا حدث؟

نسمه : يبدو انك انت من يعرف ماذا حدث!!!!

ام ريم : قولى لى فقط ماذا قال لك حسن ؟

نسمه : قال لى اننى لست اخته لا ابيه ابى ولا امه امى

ام ريم : لم فعلت ذلك يا حسن؟

نسمه: خالتى انك بمثابه امى قولى لى من ابى وما هى القصه بالضبط

ام ريم: حسنا فقد كبرتى الان وكان سوف يحين اليوم لتعرفى ما حدث

انتى تعلمين ان امك رحمها الله فلسطينيه تعيش بمصر مثلى لكن هناك بعض الناس عند الزواج يبعدون عنا ويفضلوا
المصريات او قريبات لهم

نسمه : لكن ما الفرق فانتى وامى عشتم كل عمركم وحياتكم هنا فى مصر
ام ريم : نعم لكننى قلت لك بعض الناس وليس كل الناس هناك من يظن ان ابنائهم لو تزوجوا بغير المصرييين شئ مرفوض جدا
بالنسبه اليهم

نسمه : اكملى خالتى...

ام ريم : لقد احب والدك والدتك جدا وقرر الزواج منها لكن الله يسامحه والده رفض هذا الزواج رفضا قاطعا واراد تزويجه بابنه
اخيه

لكن والدك رفض بشده واصر على زواجه من امك وفعلا تزوج الاثنان

على الرغم من معارضه والده الذى هو جدك ولان جدك كان من النوع

الصارم وكبير العائله فلم يعجبه الوضع وظل يضغط على ابيك حتى يطلق امك ولم يصمد والدك مع الضغط الهائل عليه
فطلقها....

لكن وقتها كانت امك حامل فيك...وهددها جدك ان انه سيأخذك منها بعدما

تلدك لأنه هو من يربى اولاده واحفاده وليس احد غريب

خافت امك عليك وخافت ان يأخذك احد منها فرحلت بعيدا عنهم

تقدم لها وقتها ابو حسن وكان يحبها جدا جداوتعهد لها برعايتك كانك ابنته

واكثر فوافقت امك حتى يكون هناك من يرعاك لانه ليس لها احد

لكن كان يجب انتظار شهور العده وهى حتى تلد وبعد ولادتك مباشرة

تزوجوا وكتبك باسمه حتى لا يجدك جدك ويأخذك منها وقالوا للجميع انك ابنه ابو حسن والباقى انتى تعرفينه....

نسمه : وابى الم يسأل عنى ؟

ام ريم : لا اعلم فقد انقطعت اخباره عنا هو وجدك بعد زواج امك من ابو حسن

نسمه : من هوابى؟؟واين هو؟؟

ام ريم : لقد حكت لى امك هذا كله ولا اعرف عن والدك سوى اسمه فقط

نسمه : وما اسمه؟؟

ام ريم : اسمه محمد صالح التركى



نسمه : حسنا سوف ابحث عنه وان شاء الله اجده

ام ريم : لكنى اخشى عليك من جدك ومن قسوته

نسمه : لا تخافى يا خالتى فمن المؤكد انه ليس بقسوة الايام التى عشتها

ام ريم : ومتى ستبحثين عنه؟؟؟

نسمه : انت غدا مسافرة الى الاسكندريه اليس كذلك؟؟؟

ام ريم : نعم

نسمه : حسنا سأبدا من الغد فى البحث عنه

ام ريم : حسنا لن نسافر وسنبقى هنا حتى تحل هذه المسأله وتجدى والدك

نسمه : لا ليس هناك داعى لتعطيل اجازتكم ولا تقلقى على

ام ريم : حسنا سأعطى لك مفتاح الشقه لتجلسى هنا ونحن مسافرين

نسمه : شكرا لك يا خالتى

ام ريم : هيا حبيبتى لترتاحى قليلا

نسمه : نعم فأنا مرهقه جدا



ادخلتها ام ريم غرفه ابنتها ريم لتنام معها على السرير وذهبت هى الاخرى للنوم....



نسمه : ماذا يحدث فى حياتى بدأها عمر ولا اعلم الى اين ستنتهى مأساتى

عمر .......آااااه منك يا عمر .....

لقد احببتك فعلا ....احببتك حب لم احبه لأحد فى هذه الدنيا لم كسرتنى

لم فعلت ذلك معى لماذا؟؟لماذا؟؟

ووضعت رأسها على الوساده محاوله للنوم وتناسى ما يحدث وهى تدعى

الله ان يفرجها عليها ........



فى اليوم التالى ..



استيقظت نسمه وارتدت ملابسها لتبدأ طريق البحث عن والدها

سافرت اسره ام ريم للاسكندريه وتركوا لها المفتاح ....



فى الجامعه..





وائل : اين انت يا عمر لقد بحثت عنك كثيرا

عمر : ماذا هناك؟

وائل : اتتذكر اشرف محى؟

عمر بضيق: وماله هذا الاخر؟

وائل : ما بك هذه الايام؟

عمر : لا شئ....... ماذا يريد اشرف؟

وائل : معه ورق ملخص للمحاضرات مهم جدا هيا بنا نذهب اليه

لنصورة منه؟

عمر بدون اهتمام : هيا.........




صعد الاثنان الى الدور الثالث حيث القاعات الصغيره نظر عمر وجد جميع القاعات ليس بها احد........



عمر : اين الطلاب ؟
وائل : لم يتبقى شئ على الامتحان والاغلبيه غائبون ومن يجلس هنا ليذاكر شيئا او يأخذ اوراق مثلنا

عمر : اهااااا........

نظر عمر الى السقف لأول مرة فوجده مصمم بصوره فنيه ومعماريه

رائعه ولم ينتبه الى الصندوق الذى امامه فتعثر فيه ووقع على الارض
وائل : هل انت بخير ؟؟؟؟

عمر : نعم ....اذهب انت احضر الاوراق وانا آتى خلفك لأن قدمى تؤلمنى قليلا

وائل : حسنا ...سأكون فى قاعه "د" لا تتاخر









انتهى الجزء التاسع

#11

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء العاشر






صعد الاثنان الى الدور الثالث حيث القاعات الصغيره نظر عمر وجد جميع القاعات ليس بها احد........



عمر : اين الطلاب ؟

وائل : لم يتبقى شئ على الامتحان والاغلبيه غائبون ومن يجلس هنا ليذاكر شيئا او يأخذ اوراق مثلنا

عمر : اهااااا........

نظر عمر الى السقف لأول مرة فوجده مصمم بصوره فنيه ومعماريه

رائعه ولم ينتبه الى الصندوق الذى امامه فتعثر فيه ووقع على الارض

وائل : هل انت بخير ؟؟؟؟

عمر : نعم ....اذهب انت احضر الاوراق وانا آتى خلفك لأن قدمى تؤلمنى قليلا

وائل : حسنا ...سأكون فى قاعه "د" لا تتاخر





ترك وائل عمر واسرع ليأتى بالاوراق ومشى عمر خلفه لكن كانت خطوة وائل اسرع من عمر....

عمر : اووووه اننى حقا لا استطيع الضغط على قدمى


وتسند على الحائط وظل يمشى ببطء شديد لان قدمه تؤلمه من هذا الالتواء

واختفى وائل من امام عينيه وعمر يحاول اللحاق به

لكنه سمع صوت صادر من احدى القاعات لم يكن ليركز فى سماعه لكنه سمع حوار شد اهتمامه




..: لا لن افعلها مرة ثانيه

طلبت منى التكلم مع وائل واقنعه بأن نسمه فتاه سيئه وانها ترسل لى الخطابات حتى ابتعد عنها ثم كلمت عمر

فى التليفون وسوءت سمعتها اكثر حتى تركها لكنى اليوم اكتفيت لن اكلمه واجعله يتركها

ماذا فعلت هذه المسكينه لتستحق ذلك؟؟؟؟

..: ماذا فعلت ؟؟؟انها انسانه مغرورة تظن انها ملكه الكون وكان يجب ان يضع احدهم حد لها

...: لكن هل هناك اى من هذا الكلام الذى قلته عليها صحيح؟؟؟

.......: لالالا انها فتاه ساذجه ولم تكلم شاب فى حياتها كلها سوى عمر هذا...لا اعلم لما احبها هكذا فليس فيها

شئ مميز

هاااا ستتصل به وتقول له نفس الكلام الذى قلته لعمر ؟؟؟

....: لا اعلم ...لكن ....






وقطع كلامهم دخول عمر الى القاعه لكنه ذهل ممن كانوا يتكلمون...



عمر : انت...؟؟؟؟ لم اكن اتخيل ابدا انك من فعل هذا؟

..............







عند نسمه .....




نسمه : لا اعلم شيئا عن ابى سوى الاسم فقط فكيف اعرف اين هو؟؟؟

ليس امامى سوى الدخول على دليل الهاتف عن طريق الانترنت


للبحث عن العنوان...



ذهبت الى اقرب مركز للكمبيوتر لاستخدام الانترنت...



فتحت الصفحات تقلب فيهم عن اسم ابيها لكنها لم تجد شيئا فقررت ان تبحث فى اسم جدها

لكنها لا تعلم سوى اسمين فقط فحاولت البحث عن صالح التركى

فظهرت لها نتائج كثيره تحمل الاسم مع اختلاف فى الاسماء

فمرة صالح محمد التركى ومره صالح سعد التركى .........



فكتبت الاسماء والعناوين وقررت البحث عن والدها وجدها....



وبدأت جوله البحث....

ذهبت الى عناوين كثيرة لكنهم كلهم خاطئين ولم توفق فى البحث اليوم

ومشت كثيرا فاحست بألم شديد فى ارجلها وقدميها فقررت العوده الى بيت ام ريم لتنام وغدا تكمل البحث فى العناوين التى
معها....



وبالفعل رجعت الى البيت وصلت ونامت مباشرة من شده التعب....









نعود الى الجامعه..



عمر : : انت...؟؟؟؟ لم اكن اتخيل ابدا انك من فعل هذا؟



التفت الاثنان متفاجئين بعمر الذى دخل عليهما....

.........:......عمر!!!!!!!

عمر : نعم عمر يا آنسه ابتسام انت من يتآمر على صديقتك

انت من تحرضين هذا الحيوان ليسئ لنسمه ولسمعتها



الهذه الدرجه انت حقيرة....لم تفعلين هذا ؟؟لماذا ؟؟؟......تكلمى؟؟؟

ابتسام : انكم لا تفهمونها ولا تعرفونها مثلما اعرفها انها انسانه مغروره

لا يهمها سوى نفسها لكن الجميع يحب نسمه ويريد التقرب اليها

ماذا يزيدها عنى حتى يحبها الجميع ويفضلونها فى كل شئ

ويحبونها كل هذا الحب..

عمر : انك انسانه غيوره ...حقوده ....خائنه للصداقه تطعنين صديقتك فى ظهرها وهى التى تحبك وتأتمنك على اسرارها



ابتسام : يكفى كلام الشعارات هذا ولماذا انت بالخصوص تتكلم الآن

انك لو كنت تحبها ما كنت تتخلى عنها وتتركها



عمر : تصدقين ان الكلام معك ضائع سأتركك لضميرك الذى لن يتركك ابدا

اما انت يا ماجد فحسابى معك فيما بعد

ماجد : لقد فعلت هذا لارضاء ابتسام فأنا احبها كما انها فى بعض الاحيان

كان تصور لى ان نسمه هكذا فعلا

عمر : يكفى القاء اخطائك على غيرك فأنت اخطات فأحق لك ان تعترف بخطأك افضل لك





وتركهم عمر وخرج من القاعه مستندا على الحائط فوجد وائل قادم ومعه الاوراق....





وائل : اانت مازلت هنا ؟

الهذه الدرجه تؤلمك قدماك؟؟؟

عمر : انا لا اشعر بألم قدمى لكن قلبى هو ما يؤلمنى الان

وائل : اننى لا افهم شيئا...؟!!!

عمر حكى لوائل ما حدث...........

وائل : يا لحقارتهم ....الهذه الدرجه عميت اعينهم بسبب الغيرة منها

عمر : يجب ان ابحث عنها الان ...اريد ان اتكلم معها..........

وائل : فى الغالب يكونون فى مثل هذا الوقت فى الكافيتيريا

عمر : هيا بنا نذهب اليهم..









فى الكافيتيريا...



نظر عمر ووائل حولهما لكنهما لم يروا نسمه ...



وائل : ها هم دنيا وسحر جالسين هناك

عمر : هيا لنسألهم عنها







عند طاوله الفتاتين....



عمر : السلام عليكم

الفتاتان : وعليكم السلام

نظروا اليه متضايقين مما فعله مع نسمه

دنيا : نعم ؟؟؟؟؟

عمر : اين نسمه؟؟

دنيا : وفيم تريدها؟

عمر : اريد ان اتكلم معها ضرورى ...اين هى؟

دنيا ترجع بصرها الى الورق الموضوع على الطاوله...

دنيا : لم تأتى اليوم...

عمر : ارجوكى قولى لى اين تسكن او حتى رقم التليفون؟

سحر : ماذا تريد منها الا يكفى ما فعلته فيها لا يحق لك الكلام معها

بعد اليوم فقد خطبت يوم الخميس الماضى..





احس عمر بالانهيار وحاول الجلوس على الكرسى فقد شعر ان اقدامه لا تحمله امسك الكرسى بيده وجلس عليه ببطء وهو

ينظر الى سحر...



عمر : ماذا ؟؟؟؟؟؟ متى ؟؟؟؟ كيف حدث هذا ؟؟؟

سحر : لقد جاءت اليك وقالت لك ان هناك عريس مفروض عليها

اجئت الان لتندهش ...لقد اصبحت الان من نصيب الاستاذ محمود جلال صاحب شركه الاستيراد...وليست من نصيبك



وضع عمر يداه على وجهه وشعر بألم فظيع يعتصر قلبه

شعر انه مخنوق ولا يستطيع الكلامودموعه تضغط عليه

حاول ان يتماسك لكنه لم يقدر ....




ولأول مره فى حياته ....يبكى...



احس بفقدان شئ غالى جدا احس بمعنى كلمه طالما سمعها لكن لم يشعر بها الا اليوم التعاسه والانكسار







شعر برغبه فى الصراخ عاليا بقول آآآآآآآآآآآآه يا قلبى







اندهشت دنيا وسحر من رد فعل عمر..واحسوا بالتعاطف معه



دنيا: ما بك...الست انت من رفضها لم انت نادم الان



وائل : لقد خدعته صيقتكم ابتسام وصدق عمر ما قالوة عن نسمه



سحر : ابتسام وما دخل ابتسام فيما بينك وبين نسمه؟



حكى لهم وائل ما حدث بينما عمر كان غارقا فى اوجاعه وفراق نسمه

وضياعها منه.....



دنيا : ام اكن اتوقع ابدا انه من الممكن ان تفعل هذا ابدا

سحر : وما العمل الان؟؟؟

عمر : اريد ان اتكلم معها

سحر : تفهم الامر يا عمر لقد اصبحت لغيرك الان ونسمه انها لن تخون ثقه خطيبها بالكلام معك حتى ولو كانت تحبك....انسى
الموضوع

عمر : ارجوكم ارحموا قلبى وقولوا لها اننى اريد رؤيتها


رق قلب سحر : لا لن تراها لكننى سأحكى لها ما حدث.........

عمر : متى ؟؟؟؟

سحر : غدا فهى لم تأتى اليوم

عمر : لا ...ارجوكى اذهبى لها اليوم...الان ...لن استطيع الانتظار

سحر : حسنا ...سأذهب اليها وسأشرح لها ما حدث لكنى لا اوعدك بشئ



وقامت الفتاتان متوجهتان الى بيت حسن اخو نسمه لرؤيتها.....







انتهى الجزء العاشر

#12

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الحادى عشر








فى الجامعه....






ماجد : ارأيتى نواتج افعالك ماذا افعل مع اصدقائى الآن بالتأكيد عمر سيقول للجميع عما فعلته ....اتعلمين شيئا اننى لا اريد

ان اراك بعد الان

ابتسام : لالا لا يا ماجد هئ انك تعرف اننى احبك هئ هئ

خرج من القاعه مسرعا بعيدا عن ابتسام.....





ابتسام : هئ ماجد هئ لا تتركنى هئ هئ لا تتركنى يا ماجد

وامسكته من زراعه ..

نفض ماجد زراعه من ابتسام....

لكنها كانت عند حافه السلم فلم تستطيع التوازن فامسكته من قميصه

لكنها بدلا من التشبث به والاعتدال أخذته معها وسقط الاثنان على درجات

السلم..

جرى الطلاب عليهما وطلبوا لهما الاسعاف من هول منظر الدماء المساله على الارض....

اصيب ماجد بكسور وبعض الرضوض لأنه عندما وقع وقع فوق ابتسام فخففت من اثر السقوط

لكن ابتسام سقطت على رأسها مما ادخلها فى غيبوبه وكسور مضاعفه فى الحوض وزراعها اليمنى والكتف....

عند دنيا وسحر.....






قامت الفتاتان متوجهتان الى بيت حسن اخو نسمه لرؤيتها



فى بيت حسن....

فتحت منى زوجه حسن الباب.....

دنيا: السلام عليكم ...هل نسمه موجوده؟؟؟

منى : لا...

سحر : هل ستتأخر؟؟؟

منى :لن تأتى ابدا؟؟؟؟

سحر متعجبه : كيف لن تأتى ابدا؟؟؟!!!!!

منى : هذا ما حدث...لقد طردها حسن وهى لن تعود الى هنا مرة أخرى

دنيا : ولم طردها؟؟!!!!

منى : اففففف....من اعمالها تركت خطيبها وحسن طردها

سحر : واين ذهبت ؟؟؟اليس معها هاتف؟؟!!!

منى : قلت لكم اننى لا اعلم شيئا.......اخرجوا انتم ايضا من بيتى








نزلت الفتاتان الى الشارع وهما فى قمه الدهشه من منى ومن تصرفاتها

ومما قالته....

عند باب العمارة.....



عمر: كلمتوها؟؟؟

سحر : ماذا أتى بك الى هنا اتريد ان توقعنا فى مشاكل؟؟؟!!!

عمر : سرت خلفكما فأنا لم استطيع الانتظار اكثر من ذلك

هاااا ماذا حدث؟؟؟؟

دنيا : نسمه ليست بالبيت طردها أخوها ولا نعرف اين هى

عمر : نعم....ما معنى طردها.......واين ذهبت

تلفت عمر حول نفسهوهو يضرب يداه كفا بكف....

عمر : الى اين ذهبت يا نسمه؟؟؟اين انتى ؟؟؟

هل معها هاتف ...اتصلوا بها؟؟؟

دنيا : نسمه ليس معها هاتف من الاساس

عمر : وما العمل...كيف اصل اليها الآن؟؟؟

سحر : لا أعلم ...هيا بنا من هنا

عمر : لحظه فقط!!!

اليس لها اقارب هنا؟؟؟

دنيا : آآآآآآآآآهااا أتتذكرين خالتها التى كانت فى حفله الخطوبه كان اسمها.....اسمها

سحر : نعم نعم اتذكرها ....اظن اسمها ام ريم

دنيا : نعم ...لم لا نسأل عنها ونذهب اليها؟؟

عمر : لا...اذهبوا انتم وانا من سأبحث عنها

سحر : لكن رجاء عند العثور عليها طمئننا

عمر : باذن الله...











ذهبت الفتاتان كلا الى بيتها ..



صعد عمر ثانيه الى البيت ليأتى بعنوان ام ريم وبالفعل وجد العنوان عند جيران حسن فهم يعرفون ام ريم منذ زمن....



توجه عمر الى بيت ام ريم آملا بالعثور على نسمه هناك....





كانت الساعه السادسه .....

وصل عمر الى العنوان وذهب الى البيت وظل يدق جرس الباب




لكن دون اجابه كرر المحاوله مرات عديده لكن الصمت هو المجيب عليه

فى الوقت نفسه كانت نسمه تبحث بين العناوين عن والدها وجدها ولهذا لم تكن بالبيت عندما جاء عمر



تمر الساعات ويعود عمر مرة اخرى لبيت ام ريم ....

الساعه التاسعه.....

كرر ما حدث فى المرة الاولى وكانت النتيجه هى نفسها...

فتحت الجارة الباب.....



الجارة : ماذا تريد يا بنى؟؟؟

عمر : السيده ام ريم اليست بالبيت؟؟؟

الجارة: لا ...لقد سافرت الى الاسكندريه اليوم؟؟

عمر : ومتى ستأتى؟؟

الجارة : لا اعلم فهم يقضون اجازتهم قبل السفر

عمر : هل كانت معهم فتاه تدعى نسمه؟؟؟

الجارة : لا ...لقد رأيتهم فى الصباح وهم مسافرين لم ارى معهم احد غريب او فتاه اسرتهم فقط

عمر بخيبه امل : شكرا لك...



ظل عمر يدور بالشوارع باحثا عن حبه الضائع للانسانه الوحيده التى ملكت قلبه....



ولم يدرك انه بعدما ترك بيت ام ريم بنصف ساعه فقط عادت نسمه منهكه القوى من البحث عن والدها ونامت....



حل الليل عليهم واحس عمر بالارهاق فعاد الى البيت ليستريح قليلا....





فى الصباح .....

حضرت نسمه نفسها وارتدت ملابسها مستعده لبء يوم جديد فى البحث عن والدها....

خرجت نسمه من باب الشقه واستدارت لتغلقه بالمفتاح جاء صوت من خلفها..



.......: صباح الخير



استدارت نسمه ووجدتها الجارة.....

نسمه : صباح الخير

الجارة : هل انتى من اقارب ام ريم؟؟؟

نسمه : نعم فهى فى مقام خالتى

الجارة: لكن الم يسافروا أمس؟؟؟؟

نسمه : نعم سافروا امس لكننى امكث فى البيت عندهم لفترة فقط

الجارة: اهااا...أأنت نسمه؟؟

نسمه: نعم وكيف عرفتينى ؟؟

الجارة: لقد جاء بالامس شخص كان يسأل عنك لكن لم يكن هناك احد بالبيت

نسمه : نعم فلم اتواجد طوال اليوم

بعد اذنك يجب ان اذهب الآن

الجارة : تفضلى حبيبتى



خرجت نسمه من العمارة وقالت فى نفسها.......



نسمه : من يسأل عنى ؟؟؟لابد انه حسن ؟؟؟نعم اكيد هو فمن سواه سيسأل عنى

أيكون جاء ليأخذنى الى البيت؟؟؟لكنى لا لن اذهب الى اى مكان سأجد والدى واعود اليه



وتحركت نسمه فى طريقها للبحث عن والدها...



مر اليوم بساعاته الطويله على كلا من عمر ونسمه كما لم يمر اى يوم قبله بطول ساعاته وخيبه امل لكل منهما فهى لم

تستطيع العثور على شئوهو ايضا لم يجدها.........









فى المساء.....



عاد كلا منهما الى البيت مرهقا حزينا حاملا بين ضلوعه قلب مهزوم مكسور ......



عند نسمه..........

القت بنفسها على السرير معلقه نظرها بالسقف تفكر فيما يحدث فى حياتها

وما مرت به وب.......

وبعمر....

نسمه : لم لا استطيع ان انساه لم هو امامى فى كل كلمه وحركه ساعدنى يا ربى على نسيانه

لقد جرحنى واهاننى لم لا انساه لم دائما افكر فيه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

قامت نسمه لتتوضأ وتصلى وتدعى الله يخفف عنها وينسيها الحزن والهم الذى تشعر به وان يفك كربها ويهونها عليها........





عند عمر .........



كان يجلس على الكرسى واضعا يديه على وجهه ومسح وجهه بيديه وشبك يديه فى بعضهما ووضعهما تحت ذقنه....

نزلت من عينه دمعه هاربه لتعبر عن فائض الحزن العميق فى داخله

احس انه يحب نسمه جدا وأنه ظلمها عندما ظن بها هذا الظن السئ

عمر : أأعمى انا لقد كانت ترفض دائما الوقوف معى او الكلام معى

أو تخرج معى لم كنت دائما اراها الفتاه السيئه ولم ارى منها اشاره واحده تدل على ذلك

عمر : يا لحظك السئ استجديها من اهلك ام من اصدقائك ...........أم منى انا!!!!!!!!!!!!!

مر الليل ولم يغمض له جفن يفكر فى كيف يجد نسمه.......













فى المطار......





هبطت الطائرة على المدرج وبدأ الركاب بالنزول منتظرين حول سير الحقائب ليخرج كل منهم الى بلده التى اشتاق اليها....

وبين هذه الوجوه السعيده الفرحه بعودتها الى ارض الوطن عيون حزينه تعلم انها عادت مرة اخرى الى حزنها مرة اخرى...



....: هيا يا حاج صالح لقد انهيت اختام الخروج لجوازات السفر

الحاج صالح: هيا يا مدحت ..لقد تعبتك معى كل هذه السنين..اعلم ذلك

مدحت: لا تقل هذا رجاء فلك افضال كثيره على وما افعله معك لا يوفيك حقك..

الحاج صالح: ان معزتك من معزة اولادى يا مدحت...

مدحت : هيا بنا ...لقد تأخرنا...

ومد مدحت يده ليمسك المقابض للكرسى المتحرك ليدفع الحاج صالح ليخرجوا من المطار....










فى الصباح....







امسكت نسمه بآخر ورقه وآخر عنوان معها وتأمل ان يكون هذا هو عنوان والدها والا فقدت الامل نهائيا فى العثور عليه

نسمه : لكنه بعيد جدا ربما يكون هو وربما لا ؟؟؟

لكنى يجب ان اذهب اليه لاجده ...





توجهت نسمه الى محطه القطار لتستقل القطار المتوجه الى الصعيد

وبعد ساعات طويله وصل القطار الى محطتها .....

نزلت من القطار لكنه قد عم المساء...

نسمه : ربما لا يكون هو فماذا سأفعل يجب ان اجد اولا مكان ابيت فيه

حتى الصباح وغدا اذهب اليه



بحثت نسمه عند فندق يناسب ما تبقى معها من مال كانت تدخرة من عملها بالمكتبه...

وفعلا وجدت فندق مناسب ....

.........: تفضلى ..


نسمه : شكرا لك

.......: اذا حتجتى شيئا اطلبيه من هذا التليفون...

نسمه : حسنا



مر اليوم كسابقيه على عمر فى نفس الحاله ونفس النتيجه

كان جالسا متحسرا على فقدانه لنسمه وضياعها من يده

عمر : لا استطيع تحمل الم فراقك يا نسمه يا رب ارجعها الى وسوف اصونها واحميها من كل شر واحبها من كل قلبى يا رب
ساعدنى على ايجادها........

ثم رن الهاتف......

عمر : السلام عليكم.........

........

عمر : حقا ..لالا لن اتأخر ...غدا ان شاء الله

.........

عمر : حسنا....الى اللقاء












انتهى الجزء الحادى عشر

#13

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

الجزء الثانى عشر








مر اليوم كسابقيه على عمر فى نفس الحاله ونفس النتيجه

كان جالسا متحسرا على فقدانه لنسمه وضياعها من يده



عمر : لا استطيع تحمل الم فراقك يا نسمه يا رب ارجعها الى وسوف اصونها واحميها من كل شر واحبها من كل قلبى يا رب

ساعدنى على ايجادها........

ثم رن الهاتف......

عمر : السلام عليكم.........

........

عمر : حقا ..لالا لن اتأخر ...غدا ان شاء الله

.........

عمر : حسنا....الى اللقاء







فى اليوم التالى......

قامت نسمه من النوم وجلست على طرف السرير....

نسمه : اخاف الا أجدك يا ابى ....يا حسرتى لو لم يكن هذا العنوان عنوانك ......ليس بيدى شئ سوى الذهاب وقطع

تفكيرى بهذا الموضوع فاما وجدته او رجعت خاليه اليدين ونسيت الامر برمته



توضت وصلت وظلت تدعى ربها لتوفيقها فيما ذاهبه اليه والا يخيب املها ويرزقها من السعاده والفرح ..........



توجهت نحو العنوان فوجدت فيلا كبيرة وليس بيت صغير .....







كانت نسمه تنظر اليه باعجاب وانبهار شديد فلم تكن تتوقع ان يكون البيت هكذا ثم صحت من افكارها وانبهارها من شكل

الفيلا.........



نسمه : مالك يا نسمه ...قد يكون عنوان خاطئ مثل السابقين فلا تأملى

لكن هل انت هنا يا ابى ....امن الممكن ان اراك بعد كل هذا العمر....؟؟؟



كانت نسمه غارقه فى افكارها صحت منها على صوت رجولى خشن....



....: اتريدين شيئا؟؟؟

التفتت نسمه خلفها وجدت رجل اسمر البشره طويل يرتدى جلباب واسع

نسمه: هااا..أأأ...نعم اريد ان اقابل صاحب الفيلا...

..........: وفيم تريدين مقابلته؟

نسمه : من انت اولا؟

..: انا الحارس هنا؟ ماذا تريدين من الحاج صالح؟؟

نسمه : لالا...انا لا اريد الحاج صالح...انا اريد رؤيه ولده؟؟

قضب الحارس حاجبيه: ولده!!!!!!!!!!!!

نسمه : نعم ولده.. اهناك ما يمنع ذلك؟؟؟

الحارس: من انتى؟؟

نسمه : انه لا يعرفنى فقط اخبرة اننى اريد ان اراه

الحارس : وهل انتى تعرفينه؟؟؟

نسمه : اووووه ...نعم اعرفه ...رجاء اعطى له خبر

الحارس : انتظرى هنا....


دخل الحارس الى الداخل وخرج ومعه الاستاذ مدحت..........



نسمه نظرت له مطولا: ايكون هذا هو ابى لكن ..لا .. اظنه اصغر فى السن...

قطع تفكيرها كلام مدحت اليها......

مدحت : عمن تسألين بالضبط؟؟؟؟

نسمه : اننى اسأل عن محمد صالح التركى .....هل ممكن ان اراه لو سمحت لى؟؟؟



اندهش مدحت من طلبها ...

مدحت : لم تسألين عنه.؟؟؟؟

نسمه : ما بكم اكل هذا لمجرد اننى اريد ارى الرجل ؟؟؟

مدحت : لا ...لكن الاستاذ محمد توفى منذ زمن رحمه الله.....



احست نسمه ان الارض هوت من تحت اقدامها فوجدت نفسها تستند على السور وتنزلق لتجلس على الارض..........



امسكها مدحت واحضروا لها كرسى لتجلس عليه..........



مدحت : من انتى ولم تأثرت هكذا عندما قلت لك خبر وفاته



نزلت من عين نسمه دمعه تعلن عن انهزامها امام الاحزان التى تتوالى على حياتها..........




نسمه بصوت منخفض: مات ...مات ..مات..قبل ان اراه ويرانى.......



مدحت : عن من تتكلمين وما هى حكايتك بالضبط؟؟؟؟

نسمه : عن محمد ....ابى ؟؟؟

مدحت : ابيك؟؟؟ كيف؟؟؟؟؟

لقد عملت عند الحاج صالح بعد وفاه ولده محمد ولم يكن لديه اولاد هذا ما اعرفه ...حتى ولده الثانى اشرف توفى هو الآخر

وترك ولد واحد...

من تقصدين بالضبط؟؟؟









نسمه : والحاج صالح؟؟

مدحت : انه بالداخل يجلس فى الحديقه؟؟؟




نسمه : اريد ان اقابله؟؟؟


مدحت : اسمعينى جيدا يا آنسه الحاج صالح رجل كبير فى السن ومقعد فلقد فقد احساسه بحب الدنيا وهو يرى اولاده

الاثنان يتوفيان الواحد يتلو الآخر شعر ان كل ما بناه ينهار امامه بوفاه ولديه ولم يفيده كثره المال بشئ فرجاء لا تزيدى حالته

سوء بكلامك هذا......



نسمه : رجاء لن اقول له شئ اريد ان اراه فقط ولن اقول له شئ

مدحت : وان سألك عما تريدين ماذا ستقولين له؟؟؟؟

نسمه: هاااا.....سأقول له اننى غريبه وكنت اريد مساعده منه...

مدحت : رجاء لا تفتحى جروحه الغائرة بموضوع ولده محمد هذا لقد اتى بالامس فقط بعد رحله علاج طويله بالخارج........


نسمه باستسلام: لا تخف لن اقول له شئ..






دخل مدحت الى داخل الفيلا ليخبر الحاج صالح بأن هناك فتاه تريد مقابلته











ثم خرج ليسمح لنسمه بالدخول الى داخل الفيلا لمقابله الحاج صالح...

دخل مدحت ليريها الطريق وسارت نسمه خلفه رأت رجل مقعد على كرسى متحرك يناهز السبعون عاما ينظر اليها بتمعن

وعيناه تتسع كلما اقتربت منه خطوة تلو الاخرى...





وفجأه صرخ الرجل عاليا عندما تحقق من رؤيه وجهها كاملا عندما اقتربت منه........





الحاج صالح : فااااتن.....فااااتن...اهذا انتى يا فاتن...




اندهشت نسمه من رد فعل الحاج صالح وصراخه بها باسم والدتها....






الحاج صالح : لالا ...لالالالا....انك لست فاتن انك بنت محمد الغالى

انت بنت محمد ....بنت محمد

آآآآآآآآآآآه يا ولدى ........آآآآآآآآآآآآآآآه يا محمد







وبدأ يبكى الحاج صالح ....حسرة على ولده ....





كان جميع من فى الفيلا من عاملين فيها مندهش جدا من انهيار هذا الجبل العتى الحاج صالح والسبب هذه الفتاه

الضعيفه....








واكثرهم اندهاشا مدحت الذى لم يصدق عينيه وان الحاج صالح يبكى....







تسمرت نسمه مكانها لا تعرف ماذا تفعل وماذا حدث انها لم تتكلم كلمه واحده....



مد الحاج صالح يده لنسمه وامسك بيدها واجلسها بجواره....

نسمه : كيف عرفتنى ؟؟؟

الحاج صالح : انك صوره طبق الاصل من امك فااتن لقد كنت اظن انها انجبت ولدا لقد بحثت عنك كثيرا منذ اليوم الذى تركت فيه
امك هذا البيت

لقد كنت اتمنى رجوعها.....لقد اخطأت فى حقها وحقك وحق ولدى

لكنى ندمت ...لكن بعد فوات الاوان سامحينى يا بنيتى سامحينى

لقد رأيت والدك يذبل امام ناظرى يوم بعد يوم حتى مات حزنا وقهرا عليكم...

لكن الحمد لله الذى اعادك لى مرة اخرى



نسمه : أأنت سعيد لرؤيتى يا جدى...؟؟؟

الحاج صالح : جدى....جدى ....ما احلى هذه الكلمه منك لقد ظننت اننى سأموت قبل ان اسمعها منك ....



غرقت عينا نسمه بالدمع من شده التأثر بما يحدث حولها فمنذ ايام قليله كانت لا تعرف عن جدها هذا شيئا والآن تشعر انها
لا تنتمى لمكان آخر غير هذا وهذا الشخص



ارتمت نسمه فى احضان جدها واختلط حزنهما بفرحهما وضحكاتهما بنشيجهما

اعتدل الاثنان ونظر الجد فى وجه حفيدته التى كان يبحث عنها طوال السنوات الماضيه وكيف جمعهما الله بعد كل هذه
السنوات...



الحاج صالح : واين ذهبت امك وكيف لم استطيع ايجادك؟؟؟



حكت له نسمه ماذا حدث وزواج امها من ابو حسن حتى الان وما حدث لها مر الوقت وحل المساء وهم مازالوا على وضعهم
يتحدثون



الحاج صالح: حسنا لقد تعبتى اليوم كثيرا اذهبى لترتاحى الان وسأرسل الحارس لأحضار حقيبتك من الفندق الذى قلتى لى
عليه

ثم نادى : يا ام خالد....

ام خالد: نعم يا حاج صالح

الحاج صالح: اذهبى بنسمه لأفضل غرفه فى الفيلا كى ترتاح

ام خالد : حاضر



وقامت نسمه مع ام خالد ودخلت الى داخل الفيلا المبهره بأثاثها الراقى

وذوقه العالى والمرتب وصعدتا على السلم لتدخلها غرفه رائعه الجمال مأثثه بشكل ساحر بأثاث يغلب عليه الطابع الاسلامى
ويمتزج الوانه بين الذهبى والبنى



لم تصدق نسمه ما هى فيه وان هذه غرفتها وظنت لبعض الوقت ان كل ما تشعر به هو مجرد حلم ...

خافت نسمه من الفكره وانها يمكن ان تصحوا لتجد نفسها بنفس البيت عند حسن ومنى



نفضت هذه الافكار عن رأسها وحاولت الاستمتاع بما تعيش فيه الان

حتى ولو كان حلما.....







انتهى الجزء الثانى عشر




#14

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

النهايه








لم تصدق نسمه ما هى فيه وان هذه غرفتها وظنت لبعض الوقت ان كل ما تشعر به هو مجرد حلم ...

خافت نسمه من الفكره وانها يمكن ان تصحوا لتجد نفسها بنفس البيت عند حسن ومنى







نفضت هذه الافكار عن رأسها وحاولت الاستمتاع بما تعيش فيه الان



حتى ولو كان حلما.....






تمددت على السرير الوثير بمفرشه الذهبى الثمين واخذت نفسا عميقا لتبعد به كل شعور بالحرمان احست به منذ زمن بعيد



حاولت ان تجمع فرحتها التى طالما بحثت عنها لكنها مازالت تشعر بشئ ينقصها ..........

حبها الغالى الذى فقدته لانسان لا يستحقها ولكنها مازالت تفكر فيه ولا تعلم كيف تبعده عن رأسها....


غلبها النوم من شده ارهاقها الايام الماضيه وشعورها بالراحه والطمأنينه فى هذا المكان.......








فى الحديقه.........








الحاج صالح: مدحت اريدك ان تشترى كل ما هو مناسب لحفيدتى من السوق الان


مدحت : لكن هذا سيتطلب وقتا...

الحاج صالح : خذ معك من تريد لتشتروا لها كل مايلزمها من ملابس واحذيه وكل شئ ...كل شئ....لقد حرمت كثيرا ويجب ان اعوضها قبل ان اموت

مدحت : لا تقل هذا ربى يعطيك طول العمر


الحاج صالح : لا تضيع الوقت امامك ساعه واحده فقط وكل شئ يكون امامى هنا

مدحت : حسنا لدى فكرة سأكلم زوجتى واختها ليساعدوننى فى الشراء فأنا لا اعرف شيئا عن هذا

الحاج صالح : كما ترى لكن لا تتأخر





وبالفعل كان بالنسبه لهم سباق مع الزمن ليحضروا لها كل شئ فى ساعه واحده ....





كما اوصى الحاج صالح صديقه معروف الصائغ ليحضر هديه لحفيدته الجميله....







صعدت ام خالد الى غرفه نسمه وطرقت الباب لكنها لم ترد عليها فتحت الباب وطلت عليها وجدتها غارقه فى النوم...



دخلت ام خالد وبدون ان تصدر صوتا ووضعت الاكياس مرة تلو المرة

ووضعت علبه امام المرآه وخرجت واغلقت الباب خلفها







استيقظت نسمه من النوم ونظرت حولها وجدت الغرفه مليئه بالاكياس حتى انها لا ترى ارضيه الغرفه منها .....



قامت لترى مافيها ولم هى هنا ......

وجدت الاكياس مليئه بالملابس الفاخره والاحذيه والشنط وعلب من الاكسسوارات الاصليه وعطور وادوات للتجميل .......



ونظرت وجدت عليه من القطيفه الحمراء موضوعه امام المرآه فتحتها

وجدت طقم رائع من الذهب الاصفر مرصع بفصوص ذات اللون البنفسجى الذى طالما احبته وهو لونها المفضل........



شعرت نسمه بسعاده بالغه لا توصف ومن شده فرحها ظلت ترقص وتدور حول نفسها وتخرج ما فى الاكياس مثل الاطفال....

وابتسامتها شقت الوجه الحزين بنور خلاب لاسنانها البيضاء وضحكتها الصافيه....

نسمه : كل هذا لى انا ؟؟؟متى احضرتهم يا جدى ؟؟؟



وبينما كانت تخرج الاشياء من الاكياس فتحت احد الاكياس ووجدت فيه فستان لونه بنفسجى فاتح ماسك من عند الصدر واسع من الاسفل فيه رقه بالغه بتطريزاته الفضيه الرقيقه ....



فقررت ان ترتديه مع الطقم الذهبى وتنزل الى جدها بالاسفل....

اخرجت حقيبه ادوات التجميل ووضعتها امام المرآه وبدأت تضع من مساحيق التجميل ما يبرز جمال عيونها بصوره بسيطه وبدون تكلف

ووضعت احمر للشفاه باللون الوردى وارتدت الفستان البنفسجى وكان قياسه كأنه صنع خصيصا لأجلها.....



تركت شعرها الطويل ينسل فى نعومه على ظهرها فكانت اسبه بحوريه من الجنه بطلتها الملائكيه وعيونها المشعه البريئه......





فتحت باب الغرفه توجهت نحو السلم لترى اين جدها لكن الفيلا كبيرة وهى لا تعرف اين هو....

وجدت امامها ام خالد..........




ام خالد : بسم الله تبارك الله ما شاء الله عليكى يا بنيتى

ابتسمت نسمه بحياء: شكرا لك اين جدى؟؟؟


ام خالد : انه فى الحديقه هذه هى جلسته الدائمه


نسمه : اهاااا...حسنا اننى ذاهبه اليه

ام خالد : حسنا حبيبتى





توجهت نسمه نحو الحديقه فهى المكان الوحيد الذى تعرفه فى هذا البيت









فى الحديقه..........








الحاج صالح: اين انت كل هذا الوقت يا بنى لم تأخرت على هكذا يا عمر؟؟


عمر : آسف يا جدى لكنى فور ان كلمنى مدحت وقال لى انكم جئتم من السفر ذهبت الى محطه القطار وجئت فورا

الحاج صالح : ما بك حزين يا ولدى؟


عمر : لا شئ لا تفكر بهذا ...لكنى ارى ان العلاج هذه المرة آتى بنتيجه طيبه...



ضحك الحاج صالح: هاهاهاها...انه ليس العلاج

عمر : ماذا اذن؟؟؟!!!!

الحاج صالح: لقد وجدنا ابنه عمك محمد

عمر : الم تقل لى ابن عمى!!!

الحاج صالح :لا انها فتاه جميله مثل امها رحمها الله

عمر : الحمد لله يا جدى لقد انتظرنا هذا اليوم طويلا

واين هى الآن؟؟؟

الحاج صالح : هنا

عمر : هنا!!!!!

وكيف وجدتموها؟؟؟


الحاج صالح: هى من جائت لتسأل عنا

عمر : الحمد لله على كرمه لقد بعثها الله الينا بعد انتظار كل هذه السنوات

الحاج صالح: نعم صدقت يا ولدى ...

ها هى قد جائت ابنه عمك



التفت عمر ورائه فوجدها ....قام منتفضا من مكانه ودقات قلبه تتصارع

وارتسمت على وجهه ابتسامه ...لا يصدق ما تراه عينه

عمر : نسمه....اهذه هى نسمه ...اانا لا احلم ..اهذه حقيقه

وجرى عمر نحوها غير مصدق انها امامه



عند نسمه....







كانت نسمه قد وصلت الى آخر درجات السلم التى تؤدى الى الممر فى الحديقه...

سارت نحو المكان الذى يجلس فيه جدها لكنها فوجئت بعمر آتى اليها يجرى نحوها

دق قلبها لرؤيته لكنها تذكرت آخر لقاء لهما فى الجامعه وما قاله لها
فجمدت ملامح وجهها واستدارت متوجهه مره آخرى الى الداخل...






لحقها عمر بأنفاس متقطعه..

عمر : نسمه....نسمه

لكنها لم ترد عليه متوجهه الى غرفتها

امسكها عمر من زراعها وادارها نحوه...

عمر : نسمه...ارجوك اسمعيننى...انا.......


قاطعته نسمه.........

نسمه : رجاء يا عمر ليس بيننا أى كلام نتكلم عنه

عمر : لا حبيبتى لا تكونى قاسيه على

نسمه : قاسيه ...اظنك لاتعرف معنى هذه الكلمه ولن تحس بما تعنيه ابدا

رجاء ابتعد عن طريقى ولا تعترضه مرة اخرى

واستدارت مرة اخرى للذهاب الى غرفتها

دار عمر ووقف امامها

عمر : اننى احبك يا نسمه لقد ظلمونى وظلموكى انتى ايضا



فور ان سمعت نسمه منه كلمه احبك لم تستطيع ان تتمسك اكثر بالقناع القاسى الذى ترتديه

نسمه : ماذا تقصد انا لا افهم شيئا؟!!!!!



عمر : ساقول لك ما حدث لكن اوعديننى ان تسمعيننى جيدا للنهايه

كتفت نسمه يديها منتظرة لما سيقوله لكنها اندهشت مما قاله خاصه عن ابتسام

نسمه : ابتسام....لا اصدق ما اسمعه!!!

ولم تفعل هذا معى !!! لطالما كنا اصدقاء

عمر : لقد غارت منك لكن اتعلمين معها حق انها تغير منك فلم ترى عينى

احد بمثل جمالك ورقتك و لا جمال مثا جمال عيونك



احمر وجه نسمه من الخجل ومالت برأسها الى الاسفل

مد عمر يده ورفع وجهها بيده ونظر فى عينيها

عمر : اسامحتينى حبيبتى ؟؟؟

نسمه : نعم

عمر : تتزوجيننى يا ابنه عمى ؟؟

نسمه : ابنه عمك؟؟؟اانت ابن عمى ؟؟؟

عمر : نعم ..هل رأيتى كم انتى قريبه منى ولا اعلم

ما رايك موافقه على الزواج؟؟؟

نسمه بصوت منخفض: نعم

عمر : لا اسمع جيدا ماذا تقولين

وقرب اذنه من فمها ليسمع منها الرد لكن قربه منها الى هذا الحد جعل قلبها تتسارع دقاته وارتبكت


نسمه : هااا ااا أااا

عمر : ماذا حدث ؟ لم لا تتكلمين؟

نسمه : اذهب الى جدى

عمر : لماذا؟؟؟

نسمه : اليس هو ولى امرى؟؟

عمر اتسعت عيناه من الفرح

عمر : امعنى هذا انك موافقه

وجرى عمر وكاد ان يسقط على الارض من سرعته

وهو يقول لنسمه

عمر : حالا سأكلمه الان الان فورا...






ذهب عمر الى جده ...

عمر : جدى اريد ان اتزوج نسمه

الجد: هاها كل هذا من مرة واحده رأيتها فيها

عمر : لالالا نسمه زميلتى بالجامعه

الجد : حقا!!!!

عمر : جدى ما رأيك الآن؟؟؟

الجد : انها الساعه المباركه يا ولدى انه ليوم سعدى


عمر : حسنا الزواج بعد 3 شهور حتى ننتهى من الامتحانات ونجهز الجناح الخاص بنا

الجد : وانا موافق جدا





جرت الايام سريعا وانتهى الجد من تحضير الجناح للعروسين وانتهت الامتحانات









وجاء يوم العرس الذى اقيم فيه زفاف رائع فى الفيلا امام حمام السباحه

الذى كان يعكس الاضواء الزرقاء والبيضاء الساحرة على وجهى العروسين المتألقين مثل جوهرتين احاطت بهم باقات الورود البيضاء

فكان كل شئ متقن ورائع فى ليله لا تنسى






ذهب العروسان الى جناحهما.....



عمر : احبك حبيبتى

نسمه بخجل : احقا يا عمر ؟؟؟

عمر : هذا سؤال لا اريد منك سماعه ابدا

لو اننى ابحث عن كلمات لتوصف حبى لك لن تكفى كل كلمات الدنيا

لهذا

نسمه : وانا احبك حبيبى



وضع عمر كفيه حول وجهها الجميل وامال برأسه متعمقا فى جماله وجمال شفتيها وطبع قبله حارة فوق شفاهها

احمر وجهها خجلا

عمر : لا تعلمين ما مدى سعادتى واخيرا اصبحتى لى وحدى يا نسمه

لا اتخيل ابدا ااننا كنا سنفترق

نسمه : وانا ايضايا عمر لا اتخيل حياتى بدونك حبيبى

اتعلم شيئا اننى لست غاضبه من ابتسام على كل ما فعلته

عمر : كيف هذا؟؟؟

نسمه : على الرغم انها خانت صداقتى وطعنتنى من ظهرى الا ان ما فعلته كان السبب فى انك اردت التعرف بى

عمر : فعلا معك حق فلولا ما حدث ما كنت اقتربت منك وعرفتك


واحببتك

نسمه : نعم لقد احببت خيانتها بل اتعلم ......لقد عشقت خيانتها



اقترب عمر من نسمه اكثر وضمها وهمس فى اذنها بكلمه احبك وذاب الاثنان فى انسجامهما الحالم العاشق وبدئا حياه جديده سعيده سويا










انتهت الروايه بحمد الله

على امل اللقاء بكم فى روايه اخرى

باذن الله تعالى

حتوحشونى قوى

#15

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

رااااائعه حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#16

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

[color="rgb(255, 0, 255)"]بجد تحفةةة جدا تسلم ايديكى بس نسمة دى والله كنت متاثرة معاها جدا قصة مؤثرة بجد [/COLOR]
إظهار التوقيع
توقيع : اثيلة
#17

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

رواية رائعة وجميلة جدأ كلها رقة
سلمت يداكي وقلمك

إظهار التوقيع
توقيع : سماح الطيبة
#18

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

ربنا يبارك فيكى حبيبتى نورتينى

#19

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع
إظهار التوقيع
توقيع : سمسمه سمسم
#20

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

انا نادرا جدا مبعيش مع قصة اوى كده
تسلم ايدك الجميلة ومتحرميناش من ايبداعك

إظهار التوقيع
توقيع : قطر الندا
#21

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#22

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

نورتونى يا احلى قمرات

#23

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

يالهوى القصه تحفه
إظهار التوقيع
توقيع : حجابي عفتي
#24

افتراضي رد: روايه عشقت ...خيانتها _كامله بدون تقطيع

نورتينى يا قمرايه


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
روايه احببت مجرماً كامله بدون تقطيع #بقلمى وغارت الحوراء أقلام عدلات الذهبية
روايه انت اخر امنياتى كامله وبدون تقطيع ، روايه انت اخر امنياتى بقلم كيوت متل التوت وغارت الحوراء أقلام عدلات الذهبية
روايه ..لحظات منسيه ....روايتى الرابعه ..كامله بدون تقطيع السفيرة عزيزة أقلام عدلات الذهبية
&&(بالصور)ملف كاااامل عن كيفية تقطيع الخضروات والفواكه بطريقة صحيحة&& ام جنى وبس استشارات ونصائح مطبخية
رواية_ عشقت....خيانتها السفيرة عزيزة أقلام عدلات الذهبية


الساعة الآن 09:01 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل