حدث في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر

حدث في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر
2005اختارت الأمم المتحدة هذا اليوم لإحياء ذكري ضحايا حوادث مرور بالطرق و للاعتراف بضحايا تلك الحوادث والمصاعب التى يواجهها أقربائهم الذين يضطرون إلى التكيف مع الآثار الانفعالية والعملية لتلك الأحداث المأساوية . ويموت نحو 500. 3 شخص على الطرقات ويصاب عشرات الآلاف وتدمر أسر وتتبدد تطلعات قسم من الشباب إلى المستقبل وباتت حوادث الطرق السبب الرئيسى لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة.


1945في مثل هذا اليوم بدأت المحكمة الدولية في قصر العدل بنورينبيرج النظر في قضايا كبار مجرمي الحرب النازيين. وتُعد محاكمات نورينمبيرج من أشهر المحاكمات التي شهدها التاريخ المعاصر تناولت المحاكمات بشكل عام مجرمي الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الإنسانية في أوروبا، ومن بين الفظائع المرتكبة إنشاء معسكرات الاعتقال للمدنيين الأوروبيين والزج بالمدنيين في تلك المعتقلات التي اتسمت بأسوأ الظروف المعيشية. فلم يعبأ النازيون بسلامة المعتقلين ولا بتوفير أدنى سبل الراحة في تلك المعتقلات. وتناولت محاكمات نورينمبيرج في مرحلتها الأولى مجرمي حرب القيادة النازية بعد سقوط الرايخ الثالث وفي المرحلة التالية تمّت محاكمة الأطباء الذين أجروا التجارب الطبية على البشر. واستمرّت الجلسات حتّى 1 أكتوبر 1946. تمّت محاكمة 200 من قادة الحزب النازي الألماني وكبار الضباط في المانيا النازية. حكمت المحكمة على جميع المتهمين تقريبا بالإعدام شنقا كما حكمت على ثلاثة منهم بالسجن المؤبد، فيما حكمت على اربعة متهمين فقط بالسجن. وتمكن جيرمان جيورينج المقرب الى هتلر والذي كان يعتبر خليفة له من الحصول على السم وتجرعه قبيل الإعدام.

1910في مثل هذا اليوم توفي الكونت ليو نيكولايافيتش تولستوي أحد عمالقة الروائيين الروس وأحد أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر. ولد تولستوي في 9 سبتمبر 1828. وهو روائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي أضمر احتراماً خاصاً للأدب العربي، والثقافة العربية، فعرف حكاية "علاء الدين والمصباح السحري". وقرأ "ألف ليلة وليلة"، وتولستوي فيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب (مملكة الرب بداخلك) وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج. وفي 1844 التحق بجامعة كازان ودرس اللغتين التركيّة والعربيّة لرغبته في العمل دبلوماسياً في الشرق العربي، ولكن طريقة التدريس لم تعجبه فهجرها. وبدأ بتثقيف نفسه كما التحق بالجيش وشارك في الحرب. سافر إلى أوروبا الغربية وأعجب بطرق التدريس هناك. ولما عاد لمسقط رأسه بدأ في تطبيق النظريات التربوية التقدمية التي عرفها،ومن أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.