يفتتح غدًا الجمعة بمدينة مراكش المغربية العاهل المغربى الملك محمد السادس أعمال الدورة العشرين للجنة القدس، وذلك بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس وبمشاركة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء فى لجنة القدس.
وقال سفير المغرب بالقاهرة محمد سعد العلمى، إن الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى إياد مدنى وعبد الكبير العلوى المدير العام لوكالة بيت مال القدس سيشاركان فى الافتتاح، لافتًا إلى عقد اجتماع لوكالة بيت مال القدس بالتوازى مع اجتماع لجنة القدس.
ويهدف الاجتماع الى بحث آليات لمواجهة المخططات الرامية إلى طمس معالم مدينة القدس فى محاولة للمحافظة على تنوعها الثقافى والسكانى، كما تناقش لجنة الوصاية لوكالة بيت مال القدس الميزانية السنوية للوكالة وتعيين المدير العام وتحديد مهام عمله، ومن المقرر ان يضم هذا الاجتماع وزراء المالية للدول الأعضاء "15 دولة".
وقد تأسست لجنة القدس بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في جدة عام 1975م، وقد قرر المؤتمر العاشر المنعقد بفاس إسناد رئاستها إلى الملك الحسن الثاني ملك المغرب، وقد ترأس اللجنة بعد وفاة الملك الحسن الثاني ابنه الملك محمد السادس .
وتهدف اللجنة إلى دراسة الوضع في القدس،ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة من مؤتمرات وزراء الخارجية للبلدان الإسلامية ومن مختلف الهيئات والمحافل الدولية والاتصال بالمنظمات الدولية الأخرى التي قد تساعد على حماية القدس وتقديم مقترحات للبلدان الأعضاء ولكل المنظمات المعنية بالأمر لمجابهة التطورات الجديدة.. كما أن اللجنة مطالبة أيضا بتقديم تقرير سنوي لمؤتمر وزراء الخارجية للدول الإسلامية.
فيما تأسست وكالة بيت مال القدس الشريف سنة 1998 كمؤسسة عربية إسلامية غير هادفة للربح بمبادرة من الملك الحسن الثاني رئيس لجنة القدس آن ذاك بهدف دعم وتمويل برامج ومشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والحفاظ على التراث الديني والحضاري للقدس الشريف.