كشفت صحيفة "الوول ستريت جورنال" اﻷمريكية عن انتقادات داخل الكنيسة اﻷرثوذوكسية موجهة للأنبا تواضروس الثاني لدوره السياسي الواضح الداعم للانقلاب ووثيقة دستور لجنة الخمسين.
وأشارت إلى أن الانتقادات جاءت من قيادات كنسية وشباب أقباط رفضوا أن تلعب الكنيسة أي دور سياسي خاصة وأن دخولها العملية السياسية يتناقض مع مطالب اﻷقباط بعدم إدخال الدين في السياسة كما يشجع البعض على اتهام الكنيسة بأنها تعمل ضمن مؤامرة غربية ضد اﻹسلام في مصر.
ونشرت الصحيفة تصريحات فيفيان فؤاد الناشطة القبطية التي رفضت تدخل الكنيسة اﻷرثوذوكسية في العملية السياسية وطالبت أن يتحرك اﻷقباط في مصر كمواطنين وليس كأقلية كما تفعل الكنيسة اﻵن وهو ما ﻻ يرضي الشباب القبطي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكنيسة لعبت دورا كبيرا في الحشد والمشاركة في الاستفتاء على مسودة دستور لجنة الخمسين وقام القساوسة بمناقشة مواد المسودة داخل الكنيسة مع زوارها كما نشرت الصحف الرسمية مقالا للأنبا تواضروس طالب فيه صراحة بالمشاركة والموافقة على مسودة الدستور
اسلام اون لاين