الصحف الأمريكية: اهتمام بمحاكمة مرسى فى قضية "أحداث الاتحادية".. تحقيق حول تغطية قادة المارينز الأمريكيين على سوء سلوكه.. لافروف: روسيا لا تستطيع الضغط على الأسد لتقديم تنازلات دون مساعدة أطراف أخرى
دايلى بيست: لافروف: روسيا لا تستطيع الضغط على الأسد لتقديم تنازلات دون مساعدة أطراف أخرى
قال الموقع الأمريكى إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تتوقع أن تجبر الحكومة الروسية الرئيس السورى بشار الأسد، على تقديم تنازلات يمكن أن تؤدى إلى السلام. إلا أن روسيا لا تستطيع أن تفعل ذلك ببساطة، حسبما قال وزير خارجيتها.
حيث صرح سيرجى لافروف قائلا إن روسيا ليست قادرة على الضغط على النظام السورى لتقديم تنازلات للمعارضة، على الأقل ليس بدون مساعدة الأطراف الدولية الأخرى.
وتحدث لافروف خلال مؤتمر أمنى فى مدينة ميونيخ الألمانية عن الجولة الأولى الفاشلة من محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين فى جنيف، والتى توسط فيها مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمى، والذى دعا سوريا إلى استخدام نفوذها المزعوم على النظام السورى لتشجيعه على العودة إلى جنيف الشهر المقبل من أجل جولة جديدة من المحادثات بناءة بشكل أكبر لو فعل، وقد فشلت الجولة الأولى فى تحقيق أى تقدم حتى فى القضايا المتعلقة بدخول الإغاثة الإنسانية إلى مدينة حمص المحاصرة.
وردا على سؤال من دايلى بيست حول أسباب عدم قدرة روسيا على فرض مزيد من الضغوط على الأسد، وهل تتعلق بعدم رغبتهم أم عدم قدرتها على التأثير فى سوريا، قال لافروف إن روسيا ليس باستطاعتها فعل شىء. فعندما يقال إنه يجب أو ينبغى على روسيا أن تضمن دخول الإغاثة الإنسانية وأن نتضمن تفكيك الأسلحة الكيماوية وفقا للجدول الزمنى، فكل هذه أمور توجه لنا لكننا لا نستطيع أن نفعل شىئيا وحدنا.
وأشار لافروف إلى أن الموقف الإنسانى متفاقم للغاية إلا أن دخول مدينة حمص هو رمزى إلى حد ما. ووطالب المجتمع الدولى بأن ينتبه للموقف الإنسانى أيضا فى مدن تحت سيطرة المعارضة مثل حلب. وتحدث وزير الخارجية الروسى عن مزاعم أن المعارضة طالبت بإطلاق سراح السجناء قبل السماح بالمساعدة الإنسانية لحمص واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية، ومن ثم فإنه لم يكن خطأ النظام، كما يقول.
وأكد لافروف أن روسيا تضغط على الحكومة السورية بشكل يومى، مضيفا أن الموقف صعب وأن محاولة إقناع حكومة تشن حربا بتقديم مبادرات مهمة صعبة للغاية.
وطالب لافروف الولايات المتحدة والأطراف الدولية الأخرى بضرورة العمل مع الحكومة السورية، وأشار إلى أن الجولة القادمة من مفاوضات جنيف 2 ستتعامل مع القضايا الإنسانية وإطلاق سراح السجناء كوسيلة لبناء الثقة من أجل مناقشة القضايا الأساسية.
فورين بوليسى: تحقيق حول تغطية قادة المارينز الأمريكيين على سوء سلوكهم
قالت المجلة إن تحقيقا قد عاد فجأة إلى الحياة بشأن ما إذا كان كبار ضباط المارينز الأمريكيين قد حاولوا التغطية على سوء سلوكهم أثنا محاكمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب فى أفغانستان. حيث يبحث مسئول أمريكى مدنى رفيه المستوى الآن فيما إذا كان قادة المارينز قد أخفوا بصورة غير مشروعة أدلة حاسمة فى القضايا.
ويأتى التحقيق على خلفية تعامل قوات المارينز للقضايا القانونية المرتبطة بتسجيل مصور محرج تم توزيعه على نطاق واسع يظهر قناصة المارينز وهم يتبولون على جثث قتلى طالبان فى أفغانستان فى 27 يوليو2011. وتم نشر الفيديو على الإنترنت فى يناير 2025، مما أدى إلى غضب دولى وإدانات واسعة من وزيرة الخارجية حينئذ هيلارى كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، ومسئولين أمريكيين آخرين. وتمت إدانة القناصة الثلاثة الذين ظهروا فى الفيديو بتهم متنوعة تشمل الحيازة غير المشروعة لصور غير مصرح بها لضحايا، فى حين حصل خمسة مارينز آخرون على الأقل على عقوبات غير قضائية.
وبينما انتهت القضايا الجنائية، فإن كبار مسئولى المارينز فرضوا فجأة السرية على الفيديوهات والمعلومات الأخرى، التى تم جمعها برغم الاحتجاجات بأنه من غير القانونى فعل ذلك، من قبل خبراء فى الجيش، لكن مسئولى المارينز قالوا إن الكشف عن الفيديوهات والمعلومات الأخرى، فى القضية قد يؤدى إلى وقوع هجمات جديدة على القوات الأمريكية فى أفغانستان، وهو ما أثار كلا من الرائد الغاضب جيمس وييريك ومحامى المارينز فى كواتتيكوا، حيث قال الأول إن الجنرال جيمس أموس، المسئول الأرفع فى قوات المارينز، وعضو فى هيئة الأركان المشتركة ومعه آخرون تصرفوا باسمه قد تدخلوا عمدا وبشكل غير قانونى فى محاكمة المارينز الذين ظهروا فى الفديو من أجل ضمان تلقيهم عقوبات قاسية. واتهموا أيضا قيادة المارينز بفرض السرية على أدلة فى القضية فى محاولة للتغطية على تورطهم فيها.
أسوشيتدبرس: الوكالة تسلط الضوء على محاكمة مرسى فى قضية "أحداث الاتحادية"
تابعت بعض الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الأحد، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى قضية أحداث الاتحادية. فقالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن مرسى ظهر مرة جديدة دخل القفص الزجاجى فى المحكمة فى قضية أحداث الاتحادية، وأشارت إلى قول محامى المعزول، محمد سليم العوا، للمحكمة بأنها تفتقر للاختصاص لمحاكمة مرسى لأنه لا يزال الرئيس لشرعى لمصر لأنه لم يصدر قرار رسمى بعزله من منصبه.
وقالت الوكالة إن الجلسة التى تعد الثالثة منذ بدء المحاكمة فى نوفمبر الماضى قد أجريت وسط استمرار هجمات المسلحين والحملة المستمرة على أنصار المعزول، لتشمل هؤلاء الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعى ضد الشرطة.
وأوضحت الوكالة أن مرسى أصر على أنه لا يزال الرئيس، كجزء من استراتيجية أكبر لتنظيم الإخوان لتحدى سلطة الحكومة الجديدة فى مصر.
كما اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بالمحاكمة، وقالت إن مرسى المحبوس حاليا يواجه أربع قضايا تدور حول عدد من الاتهامات، والعديد منها قد يؤدى إلى عقوبة الإعدام، أما عن محاكمة الأمس فكانت تتعلق بأحداث قصر الاتحادية، حيث يواجه مع 14 آخرين من قيادات الإخوان اتهامات بالتحريض على القتل.
بينما قالت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية إن محاكمة المعزول تمثل اختبارا للسلطات الحالية، التى تتعرض لانتقادات بسبب الإجراءات الصارمة التى تتخذها ضد أنصار الإخوان المسلمين بعد يوليو الماضى.
اليوم السابع