الصحف الأمريكية: محللة أمريكية تضع تعريفا جديدا لتنظيم القاعدة.. استمرار محادثات جنيف رغم فشلها يخدم المعارضة السورية.. أوباما يزور السعودية مارس المقبل لتهدئة توترات العلاقة بين البلدين
واشنطن بوست:محللة أمريكية تضع تعريفا جديدا لتنظيم القاعدة
نشرت الصحيفة تقريرا يحاول تحديد مفهوم واضح لتنظيم القاعدة، وتعريف جديد لهذا التنظيم الإرهابى المنتشر فى أنحاء كثيرة من العالم.
تقول كاثرين زيمرمان، المحللة بمعهد انتربرايز الأمريكى، إن التخبط فى تعريف القاعدة منتشر، فهل كانت متورطة فى حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى فى سبتمبر 2025، الإدارة الأمريكية تقول لا.. وهل الجماعات المنتشرة فى أفريقيا والشرق الأوسط هى فعلا جزء من القاعدة التى هاجمت برجى مركز التجارة العالمى والبنتاجون فى 2001؟.
وترى الكاتبة أنه لا توجد إجابة بسيطة، فالقاعدة تنظيم إرهابى يعتمد على السرية للبقاء، وحتى أعضاء القاعدة مشوشين بشأن حال كل منهم، فقائد التنظيم فى اليمن اضطر لأن يطلب توضيحا من نظيره الجزائرى عن علاقة أنصار الدين بالقاعدة فى المغرب الإسلامى، فالطبيعة السرية للتنظيم كشفت العديد من العلاقات.
وهنا تكمن المشكلة، فوفقا لشهادة رفعت عنها السرية مؤخرا لرئيس الأركان الأمريكى مارتن ديمبسى أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب فى أكتوبر الماضى، فإن الجيش الأمريكى يعتبر نفسه ممنوع قانونيا من ملاحقة مرتكبى حادث بنغازى، "وافتراضا الهجمات الأخرى التى يهاجم فيها الأمريكيون" ما لم يكن مرتكبوها على صلة بالقاعدة.. وقد حال نفى الإدارة الأمريكية لدور القاعدة فى الحادث على نحو فعال من الرد العسكرى فى هذه الحالات.
لكن الولايات المتحدة لا يمكن أن تدافع عن نفسها أو تعطل عدوا لا تستطيع تحديده.. كما أنها ليست أكثر أمنا بسبب التعريفات التعسفية.. ومن ثم فإن السؤال الذى يحتاج إلى إجابة هو من هى القاعدة؟.
وتمضى الكاتبة فى القول إن قيادة القاعدة تنظم استخدام اسمه وموارده، فقد اعترفت بشكل رسمى ومعلن بفروعها فى اليمن والعراق والصومال وسوريا وغرب أفريقيا.. وفى كل من هذه الحالات، فإن القيادة الإقليمية تعهدت بالولاء لقادة القاعدة أيمن الظواهرى الذى قبل قسمهم.. وربما كانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى على حق حين قالت الشهر الماضى "إنهم لا يقدمون قمصانا أو بطاقات عضوية" إلا أن أى تعريف معقول لعضوية الجماعة يجب أن يعترف بالتأكيد بالمبادلات المعلنة والصريحة للإيمان والولاء والقيادة بين أسامة بن لادن والظواهرى من ناحية، وقادة الأفرع من ناحية أخرى.
ويشير التقرير إلى أن هناك خلافا بين الخبراء على تعريف تنظيم القاعدة الأساسى.. فمسئولو الإدارة الأمريكية فى أغلبهم يشيرون إلى أنه جماعة صغيرة لا تزال ترافق الظواهرى فى باكستان، فى حين يعرفه آخرون بأنه يضم الأعضاء المخضرمين لشبكة القاعدة الذين كانوا فاعلين قبل هجمات سبتمبر.. إلا أن هذه النواة أصبحت جزءا صغيرا موجود إلى الآن فى باكستان.
وتذهب زيمرمان إلى القول إن أعظم تهديد للولايات المتحدة من القاعدة موجود فى الجزيرة العربية حتى كانت هناك ثلاث محاولات لمهاجة الأراضى الأمريكية منذ عام 2009، والذى كان قائدها عضوا فى الدائرة الأساسية للقاعدة رغم وجوده فى اليمن.
وخلص التقرير إلى القول إن القاعدة اليوم تمثل تحقيقا لرؤية بن لادن الأوسع، فهو لم يقصر نفسه فقط على تأسيس وإدارة القاعدة، ولكنه تخيل شبكة توحد الجماعات المماثلة فى تفكيره وتمتد خارج حدود الدول.. فعملاء التنظيم الموجودون حول خلف بن لادن فى باكستان تطوقهم، على الأقل فى الوقت الحالى، القوات الأمريكية فى أفغانستان.. لكن شبكة القاعدة، تعتمد على إرث بن لادن ولا تزال تمثل خطرا.
كريستيان ساينس مونيتور:استمرار محادثات جنيف رغم فشلها يخدم المعارضة السورية
تحدثت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن الوضع السورى، وقالت إن التوقعات لم تكن كبيرة عندما بدأت محادثات السلام بين طرفى الصراع فى سوريا فى جينيف الأسبوع الماضى، لكن هذه التوقعات لم تكن على ما يبدو منخفضة بشكل كاف، حيث انتهت الجولة الأولى من المحادثات دون حتى أى اتفاقات لبناء الثقة التى اعتقد رعاة المحادثات، الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، إمكانية الوصول إليها.
فمسائل مثل الممرات الإنسانية للسماح بإغاثة المتضررين جوعا من السوريين لاسيما فى مدينة حمص، أو وقف إطلاق النار جزئيا للسماح للنساء والأطفال بالهرب من الأحياء التى أصبحت أشبه بمصيدة الموت، لم تتحقق.. وقال مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمى فى إحباط بدا واضحا، إن المحادثات التى انتهت الجمعة لم تحقق مع الأسف أى إنجاز بعد.. وكان يتحدث تحديدا عن إغاثة حمص.
ورغم أن المحادثات لم تحقق شيئا، إلا أن بعض المسئولين وحتى بعض أعضاء المعارضة السورية يقولون إنه لا تزال تخدم هدفا.. حيث من المتوقع استئنافها فى العاشر من فبراير الجارى، لما تأمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأن يكون مناقشات أكثر موضوعية وتحقق نتائج محددة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تضغط روسيا إلى الأسد من أجل الحاجة إلى استمرار المحادثات، حسبما تقول مصادر دبلوماسية.
كما أن المعارضة السورية ورغم انقسامها وافتقارها للتنوع كما يقول منتقدوها، قد تعزززززززززززز موقفها من محادثات جينيف والمؤتمر الدولى الذى عقد فى المدينة السورية قبل بدء الحوار السورى.
وول ستريت جورنال:مسئولون عرب: أوباما يزور السعودية مارس المقبل لتهدئة توترات العلاقة بين البلدين
كشف مسئولون عرب على اطلاع باستعدادات الرحلة، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يستعد لزيارة المملكة العربية السعودية، مارس المقبل، لعقد قمة مع الملك عبد الله فى محاولة لتهدئة العلاقات مع أهم حليف لواشنطن فى المنطقة.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن العلاقات بين واشنطن والرياض ازدادت توترا خلال العام الماضى بسبب سياسات إدارة أوباما فى الشرق الأوسط، وخاصة الوصول إلى إيران وتراجعها عن توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد فى سوريا.
وفقا لمسئولين مطلعين على القمة، فإنها ستكون حاسمة فى تقارب السياسات الأمريكية والسعودية فى ظل التغيير السياسى والصراع الطائفى الذى يجتاج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقوة.. وقال أحد المسئولين: "إنها حول تدهور العلاقات وتراجع الثقة".
هذا فيما قال برناديت ميهان، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى: "ليس لدينا أى رحلات إضافية لنعلن عنها فى هذا الوقت.."غير أن الصحيفة تقول إن زيارة أوباما للسعودية ستضاف ضمن جولة يقوم بها الرئيس الأمريكى إلى أوروبا، تم الإعلان عنها مسبقا".
يونايتدبرس إنترناشونال:الأمم المتحدة تحث مصر الإفراج فورا عن جميع الصحفيين المعتقلين
حث مسئولو حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، السلطات المصرية على الإفراج فورا عن جميع الصحفيين المسجونين بسبب عملهم الخاص بجمع تقارير إخبارية، مشيرين إلى أنهم يمارسون حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن من واجب الدولة أن تضمن احترام الحق فى حرية التعبير وضمان قدرة الصحفيين على جمع التقارير الإخبارية عن الآارء والقضايا المختلفة التى تحيط بالوضع الحالى فى مصر.
ووفقا لما نقلته وكالة يونايتدبرس إنترناشونال، انتقد المسئولون الحقوقيون وضع الصحفيين فى مصر، قائلين إن تضييق الخناق عليهم يجعل من الصعب لهم القيام بأعمالهم.. ووصف كولفيل الاتهامات الموجهة لـ20 صحفيا يعملون لحساب قناة الجزيرة القطرية، والتى تتعدد بين مساعدة جماعة إرهابية والتآمر ضد المصلحة الوطنية، بأنها غامضة.
وتابع أن الصحفيين قد تعرضوا للترهيب طيلة أشهر، فيما أدت الاعتقالات وغيرها من الحوادث إلى زيادة المخاوف بين وسائل الإعلام بشكل عام، سواء المحلية أو الدولية، مما يضر بشدة حرية التعبير والرأى.. ولفت إلى اعتقال عدد من الصحفيين خلال تغطية ذكرى انتفاضة يناير 2025، والذين تم الإفراج عن أغلبهم فيما بعد.
اليوم السابع