الصحافة الإسرائيلية: جنود إسرائيليون شاركوا فى مظاهرات أوكرانيا.. تدمير مصر لأنفاق غزة أجبر حماس على "شد الحزام".. إسرائيل تحمل حماس مسئولية التصعيد من قطاع غزة
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل توقع اتفاق تعاون طبى مع سلاح الجو الأمريكى
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن كبير ضباط سلاح الطب فى الجيش الإسرائيلى الجنرال إيتسيك كرايس، قد وقع قبل عدة أيام مع نظيره فى سلاح الجو الأمريكى على اتفاق تعاون فى مجال التدريبات والأبحاث.
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية، إلى أن التعاون مع الجانب الأمريكى سيمكن سلاح الطب من الاستفادة من المعلومات والخبرات المتراكمة فى الولايات المتحدة خلال سنوات القتال فى الساحة الأفغانية.
يديعوت أحرونوت
لجنة خاصة بالكنيست تصوت غدا على قانون تجنيد المتدينين بالجيش
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن لجنة "شكيد" الخاصة بالكنيست التى أنشئت لبحث أزمة تجنيد المتدينين اليهود بالجيش الإسرائيلى، ستبدأ الثلاثاء، مرحلة التصويت على قانون تجنيد المتدينين فى الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية، وذلك فى الوقت الذى يتوقع فيه أن تصل فيه المواجهة بين المتدينين ومؤيدى الخدمة إلى ذروتها.
وأعلن النائب بالكنيست إليعازر شتيرن، مساء أمس السبت، عن مشروع تسوية جديد من شأنه منع الاصطدام بين مؤيدى ومعارضى تجنيد المتدينين بصفوف الجيش.
وحسب الاقتراح، فإن كل شابين متدينين يتم تجنيدهما قبل سن 21 عاما، يتم احتسابهما كثلاثة مجندين، فى المجموع العام للمتدينين الذين يفترض تجنيدهم حسب مشروع القانون.
وقال النائب بالكنيست للصحيفة العبرية، إن الهدف من اقتراحه هو تشجيع الشباب المتدين على التجنيد قبل الزواج، مضيفا بأن مبادرته تنطوى على أهداف اقتصادية وعسكرية، وتهدف إلى منح محفزات على تخفيف عدد المجندين المتدينين.
الجدير بالذكر أن القانون يقترح تجنيد 3800 متدين بالجيش خلال العام الجارى، و4500 فى العام المقبل، و5200 فى عام 2025.
ومن المتوقع أن يتواصل التصويت على بنود القانون حتى يوم الأربعاء، علما بأنه لم يتم حتى اليوم التوصل إلى اتفاق بين حزب "هناك مستقبل" الليبرالى وحزب "البيت اليهودى" الدينى على العقوبات التى سيتم فرضها على المتهربين من الخدمة العسكرية.
يديعوت: جنود إسرائيليون شاركوا فى مظاهرات أوكرانيا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تقارير أوكرانية أكدت بأن أحد قادة متظاهرى المعارضة فى كييف هو جندى إسرائيلى سابق، خدم فى الجيش الإسرائيلى، كما جند عددا من أصدقائه الجنود الذين كانوا هاجروا من أوكرانيا إلى إسرائيل وخدموا فى الجيش ثم قرروا العودة إلى وطنهم لدعم المعارضة.
وقال الجندى الإسرائيلى الذى خدم فى وحدة قتالية فى الجيش الإسرائيلى ويقود المجموعة الإسرائيلية فى أوكرانيا، إن معه 4 جنود آخرين من إسرائيل و30 متمردا آخرين من أوكرانيا.
وأضاف الجندى الإسرائيلى للصحيفة العبرية، أنه يخوض مواجهات مع قوات الشرطة، ورشقهم قبل أيام بالزجاجات الحارقة.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأوكرانية قد تحدثت عن دور لجهاز "الموساد" الإسرائيلى فى نشاطات المعارضة والمتمردين الذين تنشط فى صفوفهم قوى قومية ونازية جديدة.
كاتب إسرائيلى: تجنيد المتدينين اليهود خطر على جيش إسرائيل
قال المحلل العسكرى الإسرائيلى أليكس فيشمان، خلال مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تجنيد المتدينين اليهود بالجيش الإسرائيلى سيؤدى إلى مخاطر شديدة تهدد الجيش.
وأضاف فيشمان أن كل محاولة لتحديد حجم الجيش النظامى بعد ثلاث سنوات، بواسطة القانون، هى "شعوذة"، فكل من شارك ذات مرة فى خطط بناء القوة العسكرية يعرف أن كل قرار ينص على تقصير فترة الخدمة، بعد ثلاث سنوات، يشبه التوقيع على الثلج، فهذا لم يحدث سابقا ولن يحدث مستقبلا.
وأوضح الكاتب الإسرائيلى أن توصيات لجنة "برودت" التى فحصت ميزانية الأمن ومبنى القوة العسكرية ذابت خلال عامين، وكذلك الأمر بالنسبة لكل الخطط الخماسية التى أعدها الجيش.
وأشار فيشمان إلى أن الجنرال بينى جانتس، الذى أنهى خلال الأسبوع الماضى ثلاث سنوات من خدمته كقائد للأركان، أعد بنفسه ثلاثة مخططات عمل متعددة السنوات، وحتى اليوم يجلس فى لجنة "شكيد" المتخصصة فى بحث أزمى تجنيد المتدينين أعضاء كنيست لم يفعلوا شيئا لتغيير الواقع السياسى فى الشرق الأوسط، يسمح بتقليص الجيش مستقبلا، وهذا لا يزعجهم فى القيام بمناورات رقمية تتعلق بمدة الخدمة.
وأضاف فيشمان، أن من يقدم الأفكار للجنة "شكيد" يجب أن يكون الجيش نفسه، وتحديدا خبراء القوى البشرية فى القيادة العامة بالجيش، موضحا أنه على خلفية ضغوط اجتماعية فى مجال تقاسم الأعباء، ومشاكل المحفزات، والحاجة المهووسة للجيش بخلق إصلاحات، تولدت خطة أخرى تسعى إلى تغيير التوازن بين طول مدة الخدمة ومخزون القوى البشرية الذى يغذى الجيش.
وقال فيشمان: "يجب القول بصوت عال، إن الجيش لا يريد ولا يمكنه التعايش مع تجنيد مكثف للمتدينين فى أطر مستقلة كبيرة، وهى الأطر الوحيدة التى يمكن لهؤلاء الخدمة فيها، وهذا ليس لأسباب مالية، وإنما لأن الجيش يتخوف من أن وجود إطار مستقل يضم عددا كبيرا من الجنود الذين يتمتعون بقيم تتعارض وتتحدى نظم القيم المتواجدة فى أساس كل جيش فى مجتمع ديمقراطى، من شأنها أن تغير الأخلاق العسكرية والجيش".
وأضاف الكاتب الإسرائيلى: "إنه فى كل تنظيم عسكرى، هناك قاعدتان أساسيتان: وحدة القيادة ووحدة الهدف، وبالنسبة للمتدينين سيكون الهرم العسكرى خيارا، لكن مصدر صلاحياتهم لن يكون القائد العسكرى ولا القانون وإنما الشريعة والحاخام، وليس بالضرورة الحاخام العسكرى، هذا يعنى أنه إذا تم تجنيد قوات كبيرة من المتدينين سيرى الكثير منهم أنفسهم ليسوا ملزمين بالمبنى الهرمى للجيش، وهذه مسألة لا يمكن للجيش التعايش معها، كما أن وحدة الهدف لا تقل إشكالية، فهناك من سيكون مستعدا للقتل والموت دفاعا عن الدولة والشعب، وهناك من سيدافعون عن تقديس الرب، وعندما يتم تحويل فجوة القيم هذه من المجتمع إلى الجيش سيصل إلى أوضاع مستحيلة.. فمثلا: هل سيتحتم الحصول على تصريح من الحاخام لتفعيل قوة معينة فى الجيش فى يوم السبت، أو ليلة السبت؟".
ورأى فيشمان فى نهاية مقاله أنه بدلا من معاقبة المتدينين بتجنيدهم بالقوة، يجب العمل على تحويلهم إلى عامل مركزى فى خدمة المجتمع.
معاريف
إسرائيل تحمل حماس مسئولية التصعيد من قطاع غزة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تل أبيب تحمل حماس مسئولية القصف الصاروخى المتواصل لجنوب إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إنها لا تلاحظ تدخلا مباشرا من قبل حماس فى إطلاق النار المتواصل على جنوب إسرائيل، ولكنها فى الوقت ذاته، لا تطبق الهدوء الذى تم الاتفاق عليه بعد عملية "عمود السحاب"، برعاية مصرية ولذلك فإنها تتحمل المسئولية.
وأوضحت "معاريف" أنه وفقا للتقييمات العسكرية، المستمدة من الرسائل المصرية، فإن حماس تريد الهدوء، رغم أنها لا تنفذ اعتقالات ولا تنشر قوات فى مناطق إطلاق النيران، كما أن هناك تفاهما بين حماس والتنظيمات التى تطلق النار على أنه يمكن مواصلة إطلاق النار ما لم يسبب إصابات.
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية، إنه إذا كانت حماس تريد الحفاظ على تفاهمات "عمود السحاب"، فإنه يتحتم عليها إثبات ذلك من خلال فض الهدوء، وعليهم حل مشاكلهم الداخلية لوحدهم".
الجدير بالذكر، أن الهدوء خلال العام الماضى كان شبه مطلق قياسا بسنوات ماضية، تم خلالها إطلاق مئات الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات والمستوطنات الجنوبية، وأنه حسب بيانات الجهاز الأمنى الإسرائيلى فقد تم خلال عام 2025، إطلاق 63 صاروخا و11 قذيفة هاون، لكن الشهر الماضى شهد تحولا، حيث تم فى شهر يناير إطلاق حوالى 20 صاروخا، تم إسقاط خمسة منها بواسطة منظومة "القبة الفولاذية"، وانفجرت البقية فى مناطق مفتوحة.
معاريف: تدمير مصر لأنفاق غزة أجبر حماس على "شد الحزام"
ذكرت صحيفة "معاريف"، أن الأزمة المالية التى دخلتها حركة "حماس" بسبب عمليات تدمير الأنفاق من الجانب المصرى، والتى أدت إلى نقص كبير فى السيولة المادية للحركة أجبرتها على انتهاج سياسة "شد الحزام".
وأضافت "معاريف" أنه من أجل محافظة حماس على استعداداتها العسكرية، بدأت الحركة تدريب قواتها بواسطة أسلحة "الليزر" بدل الرصاص الحى، موضحة أن وزارة الداخلية فى قطاع غزة أجرت مؤخرا تدريبا عسكريا باستخدام برنامج ليزر تم تطويره محليا بأمر من الوزير فتحى حامد.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه خلال الأسبوع الجارى، تم التمهيد لإنشاء معسكر تدريب دائم فى قطاع غزة، يشرف عليه قسم الإكترونيات فى حماس، مشيرة إلى أن هذه الخطة ستساهم فى توفير 20 ألف دولار شهرياً.
هاآرتس
هاآرتس: حماس تعتبر نشر قوات أجنبية فى الضفة بدلا من الإسرائيلية احتلالا
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الناطق الرسمى باسم حركة "حماس"، سامى أبو زهرى، هاجم السلطة الفلسطينية على خلفية وثيقة الإطار التى يعدها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بسبب بند نشر قوات أجنبية بالضفة بدلا من القوات الإسرائيلية.
وقال أبو زهرى، إن "حماس" ستعتبر وجود قوات دولية فى الأراضى الفلسطينية بمثابة قوات محتلة، مضيفا: "نسمع بين الحين والآخر عن مقترحات من هذا الجانب أو ذاك تتعلق بالمفاوضات والموافقة على نشر قوات أجنبية بعد الانسحاب الإسرائيلى، ونعلن أننا لن نقبل بوجود أية قوة أجنبية، وعلى جون كيرى والآخرين إعادة التفكير مجددا، فنحن لم نمنح أحدا تفويضا بالتنازل عن أرضنا".
ولفتت "هاآرتس" إلى أن تصريحات أبو زهرى جاءت خلال مظاهرة جرت فى رفح، أمس الأول، تم خلالها الدعوة إلى تشكيل تحالف يضم كل الفصائل الفلسطينية المعارضة للمفاوضات، ولكل اتفاق يتم طرحه بعدها.
وقال أبو زهرى: "إننا سنتعاون لإسقاط هذه المؤامرة، ولن تقبل أى دولة عربية بخرق سيادتها أو التنازل عن أراضيها"، مضيفا: "خطة كيرى هى مؤامرة أمريكية – إسرائيلية للقضاء على ما تبقى من المبادئ القومية الفلسطينية بعد 20 عاما من المفاوضات التى لم تجلب إلا الوهم".
وطالب أبو زهرى، الرئيس الفلسطينى محمود عباس بوقف المفاوضات مع إسرائيل، وادعى أنها فارغة المضمون، وأنه لا يستمد أى شرعية من حماس أو أى فصيل فلسطينى آخر، متهما السلطة برفض كل المبادرات التى قدمتها حماس للمصالحة الوطنية، وادعى أنها تواصل اعتقال نشطاء حماس فى الضفة.
اليوم السابع