الصحافة الإسرائيلية: الهلع يصيب تل أبيب عقب اشتعال النيران بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.. الجيش الإسرائيلى يعلن الجولان منطقة عسكرية مغلقة.. خلافات حادة بين أوباما وكيرى بسبب الانتقادات لنتنياهو
الإذاعة العامة الإسرائيلية:الجيش الإسرائيلى يستهدف خلية لحزب الله ويعلن الجولان منطقة عسكرية مغلقة
أعلن الجنرال يائير جولان، قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلى اليوم الأربعاء، هضبة "الجولان" منطقة عسكرية مغلقة، عقب استهداف قوة من جيش الاحتلال خلية كانت تهم فى زرع عبوة ناسفة بالقرب من السياج الفاصل شمال هضبة الجولان المحتلة على الحدود الشمالية.
ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية للإذاعة العامة الإسرائيلية أن يكون تنظيم حزب الله اللبنانى وراء إرسال الخلية، مؤكدةً تشخيص إصابات فيها، دون أى إصابات فى جنود الاحتلال.
وأوضحت المصادر العسكرية أن جيش الاحتلال أطلق عددًا من قذائف المدفعية والأسلحة الخفيفة تجاه الخلية، معتبرة أن الحادث "غير اعتيادى" فى المنطقة.
وكانت قد أطلقت قبل أيام قوة من جيش الاحتلال النار على مركبة لبنانية قرب قرية بنت جبيل فى الجنوب اللبنانى، ادعى الاحتلال أنها كانت عن طريق الخطأ وأمر بفتح تحقيق من أجل التعرف على ملابسات حادثة الإطلاق دون نشر مزيد من التفاصيل.
يديعوت أحرونوت: اشتعال النيران بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.. والهلع يصيب تل أبيب
سيطرت حالة من الهلع الشديد فى تل أبيب عقب اشتعال النيران فى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية "الكريا" وسط المدينة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء.
وذكر موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اشتعال النيران حدث عقب سماع صوت انفجار كبير فى أحد المبانى المركزية بالوزارة، أعقبه تصاعد لألسنة اللهب والدخان الكثيف، وسط تكهنات بتعرض المقر لقصف بصواريخ "سكاد" أو هجمات تفجيرية.
وأضاف الموقع الإسرائيلى أن الانفجار ناجم عن اندلاع حريق كبير فى المقر وسط تل أبيب، حيث هرعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وقوات الإطفاء إلى مكان الحريق، مشيرا إلى أنه حتى تلك اللحظة لا تزال عمليات الإطفاء مستمرة من أجل السيطرة على الحريق، وأن أعمدة الدخان لا تزال تتصاعد وسط تل أبيب.
وأوضحت مصادر للموقع الإخبارى الإسرائيلى أن الحريق نشب فى غرفة الطعام داخل أحد المبانى المركزية فى المقر، نتيجة تسرب فى أنبوب الإمداد بغاز الطهى داخل الغرفة.
وقالت مصادر من قوات الإطفاء الإسرائيلية، إن طواقمها شارفت على السيطرة على النيران، مشيرين الى عدم وقوع إصابات بشرية ولكن لحقت أضرارا مادية جسيمة فى المكان.
فيما نقلت يديعوت فى تقرير آخر لها عن ضابط كبير فى هيئة أركان جيش الاحتلال كان متواجدا فى المبنى عند اندلاع الحريق، "سمعنا صوت انفجار كبير وشعرنا أنه صاروخ سكاد سقط على المقر وفى البداية اعتقدنا أن الحديث يدور عن هجوم على وزارة الدفاع.
معاريف:معاريف تكشف عن خلافات حادة بين أوباما وكيرى بسبب الانتقادات لنتنياهو
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، عن وجود خلافات حادة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، بسبب الانتقادات الأخيرة التى وجهها أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة العبرية أن كيرى غاضب من التصريحات الهجومية التى جاءت فى سياق مقابلة صحفية قبل انعقاد مؤتمر الـ"إيباك" بيوم واحد مع أوباما ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى.
وأوضحت معاريف نقلاً عن مصادر خاصة لم تكشف هويتها، أن كيرى يخشى أن تضر هذه التصريحات التى نالت من نتنياهو على المستوى الشخصى، وابتعدت عن صيغة التعامل المعهودة بين الطرفين، من جهوده فى دفع عجلة المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية ، وأن تمس بثقة نتنياهو والإسرائيليين بجهود الإدارة الأمريكية فى دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط.
ووصف مراقبون المقابلة بالمفاجئة الإستراتيجية، وقالوا إن أوباما أعد فخا لنتنياهو، ومن جهته أوضح جفرى جولدبرج، الذى أجرى المقابلة أن تصريحات أوباما شديدة اللهجة جاءت على ما يبدو من أجل أن يظهر الرئيس الأمريكى لأبو مازن، أنه يمارس ضغوطا على نتنياهو كالتى يمارسها عليه، وأنه لا يميل إلى طرف على حساب الطرف الآخر.
وكشف مسئولون فى واشنطن، أن من أخرج وأنتج هذا اللقاء الصحفى كانت مستشارة الرئيس الأمريكى فيلدى جيارث، المقربة من أوباما حسبما ذكرت الصحيفة العبرية، مشيرة إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأمريكية، حيث كان يمكن طرح الورقة الأمريكية "اتفاق الإطار" بدون موافقة الطرفين.
وكان قد هاجم الرئيس الأمريكى سياسة نتنياهو قبيل وصوله إلى واشنطن للمشاركة فى مؤتمر الايباك الذى تنظمه جماعات الضغط فى الولايات المتحدة دعماً لإسرائيل، وقال إنه يجب على إسرائيل أن تعلم أن وقت فرصة تحقيق السلام أخذ فى النفاذ.
وانتقد أوباما بشدة البناء فى المستوطنات والسياسة الإسرائيلية بهذا الشأن، وأوضح أن قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن إسرائيل فى حال وجود إجماع دولى، أو حملة دولية يقودها الفلسطينيون ضدها ستكون محدودة وألقى بمسئولية ذلك على نتنياهو فى اتخاذ قرارات صعبة.
اليوم السابع