أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

5 98 الصحافة الأمريكية 6 / 3 / 2025

الصحف الأمريكية: اتحاد شباب ماسبيرو يسعى للمشاركة السياسية.. سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين توبيخ غير عادى لقطر.. و زلزال سياسى يضرب الدوحة


الصحافة الأمريكية 6 / 3 / 2025
نيويورك تايمز:سحب السفراء توبيخ غير عادى لقطر من دول الخليج الأخرى

اهتمت الصحيفة بقيام كل من السعودية والإمارات والبحرين، بسحب سفرائهم من دولة قطر احتجاجا على سياستها فى الآونة الأخيرة، وقالت إن التوترات اندلعت بين الدوحة والدول الثلاث التى قامت بسحب سفرائها بسبب دعم قطر للإخوان المسلمين والإسلاميين المتحالفين معها فى المنطقة.

ورأت الصحيفة أن الجهود المتضافرة لعزل قطر، على حد وصفها، تمثل توبيخا غير عادى لإستراتيجيتها فى التحالف مع من زعمت الصحيفة أنهم إسلاميين معتدلين على أمل بسط نفوذها فى ثورات الربيع العربى.

إلا أن المكاسب التى حققها الإسلاميون تراجعت فى الأشهر الأخيرة بعد عزل محمد مرسى فى مصر، والأزمة التى يتعرض لها الحزب الحاكم فى تركيا والفوضى فى ليبيا، والمكاسب العسكرية التى حققتها حكومة سوريا.

وحاولت الصحيفة الترويج لفكرة أن موقف دول الخليج يأتى فى إطار اعتبارها لمطالب الديمقراطية والإسلام السياسى، تهديدا مزدوجا لسلطتهم، وهو ما كان دائما سببا لرفضهم تكتيكات قطر، على حد زعمها.

وتحدثت الصحيفة عن انزعاج السعودية من قطر التى بدت فى السنوات الأخيرة كقوة ثقيلة، فاستخدمت ثروتها الضخمة وشبكة الجزيرة التى تمتلكها كأدوات للقوة الإقليمية.. وتفاوضت على اتفاق سلام فى لبنان ودعمت المسلحين الفلسطينيين فى غزة، وقدمت أسلحة للمعارضة فى ليبيا وسوريا، وقدمت ملاذا لقادة الإخوان المسلمين، كل ذلك مع حماية أمنها بوجود قاعدة عسكرية أمريكية مهمة على أراضيها.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن البعض فى المنطقة يرى أن خطوة سحب سفراء الدول الثلاث هو القصاص العادل لقطر.. ونقلت عن مايكل ستيفينز، الباحث بالمعهد الملكة للخدمات المتحدة فى بريطانيا والمقيم فى الدوحة، قوله إن دول الخليج الأخرى ترى قطر طفلا شديد الثراء يمتلك كل هذه الأموال وكل هذه الألعاب الكبيرة ويريد أن يلعب بها لكنه لا يعرف ماذا يفعل.

وبالنسبة للغرب، فإن هذا التطور الأخير فى السياسات الساخنة فى المنطقة يقسم حلفاء مقربين فى وقت حرج للغاية. فالدول الخليجية الأربعة تدعم بنشاط المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد، وجميعها يرى إيران الشيعية منافسا إقليميا، إلا أن الانقسام والخلاف مع قطر يجعل من الصعب على الغرب الآن العمل معهم كجماعة واحدة حول الاهتمامات المشتركة مثل إيران وسوريا.

ويقول محللون إنه بالإضافة إلى الاختلافات حول الجماعات السنية، مثل الإخوان المسلمين، فإن قطر ترى إيران باعتبارها مصدر قلق يمكن التعامل معه، فى حين تعتبرها السعودية خطرا وجوديا. وهذه التوترات الداخلية تجعل من الصعب على واشنطن طمأنة الحكومات الغاضبة فى الإمارات والسعودية بأن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووى لن تقوض أمن الخليج.. وهذا الانهيار الدبلوماسى المتمثل فى سحب السفراء يحول دون أى أمل لتنسيق جهودهم المتنافسة لدعم المعارضة السورية، وهو هدف غربى آخر. ويقول ستيفنز إن الخلاف بين دول الخليج لا يفيد حقا، مشيرا إلى أن إيران هى المستفيد الوحيد من هذا.

وتابعت نيويورك تايمز قائلة إن أكثر ما أزعج السعودية والإمارات هو توفير قناة الجزيرة منبرا للشيخ يوسف القرضاوى، الذى انتقد بشدة الحكومات الخليجية لدعمها عزل مرسى وخارطة الطريق التى تم الإعلان عنها فى الثالث من يوليو.

وقد استدعت الإمارات السفير القطرى لديها الشهر الماضى لتعبر عن استيائها الشديد من تصريحات القرضاوى التى قال فيها إن الإمارات كانت دائما معارضة للحكم الإسلامى، إلا أن حتى استدعاء السفير لم يقنع القطريين بابتعاد القرضاوى عن مزيد من الانتقادات فى الأسبوع التالى، حسبما قال مصطفى العانى، الباحث بمركز أبحاث الخليج فى جنيف. وأضاف العانى أن السعوديين والإماراتيين اعترضوا على عدم انضمام قطر لمصر فى إعلان الإخوان تهديدا إرهابيا.

الصحافة الأمريكية 6 / 3 / 2025
واشنطن بوست:اتحاد شباب ماسبيرو يسعى للمشاركة السياسية

سلطت الصحيفة الضوء على نشاط مجموعة من شباب الأقباط فى مصر ونضالهم من أجل الحصول على الحقوق المدنية، وقالت إن مجموعة من النشطاء الشباب المسيحيين الذين تجمعوا خلال الفترة المضطربة التى أعقبت ثورة يناير يتطلعون للمستقبل ويأملون أن يستفيدوا من المكاسب التى تم تحقيقها فى ميدان التحرير بحشد الشباب من أجل دفاع أفضل عن أنفسهم.

ونقلت الصحيفة عن مينا القس، طبيب العيون البالغ من العمر 29 عاما، وهو المنسق العام لتلك المجموعة، اتحاد شباب ماسبيرو، أن أحد أهم المكاسب الرئيسية هو أن الناس بدأت تتحدث.

وتقول الصحيفة إن المسيحيين منذ الثورة بدأوا يشاركون بشكل مباشر أكثر فى العملية السياسية، وهو هدف أساسى لاتحاد شباب ماسبيرو، الذى احتفل بذكراه الثالثة أمس الأربعاء.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن الجماعة التى تشكلت للدفاع عن الحقوق المدنية ترفض الدور السلبى للأقباط قبل الثورة عندما كان البابا ينوب عنهم فى جميع المسائل السياسية.. ويستهدف الاتحاد الشباب، وهم فصيل قوى فى البلد الذى يقل مستوى عمر أكثر من نصف سكانه عن 25 عاما، ويعلمونهم كيفية الدفاع عن حقوقهم.

ويقول القس إنه منذ تولى مرسى الحكم، أراد الكثير من الأقباط المشاركة، حيث خشوا مما يمكن أن يفعله الإخوان المسلمون. وقد رحبت الكنيسة بهذا الحماس المتجدد للمشاركة السياسية.. وعندما التقى ممثلون عن الاتحاد بالأنبا موسى، أسقف الشباب، قال لهم لماذا تسألوننى، أنتم ناصحون بما يكفى، خذوا موقفكم. وقال الأنبا موسى إن الأساس لمستقبل الأقباط فى مصر أن يكون المسيحيون جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع.

ويضيف الأنبا موسى قائلا "إننا نحاول أن نخرجهم من الكنيسة فى المجالات المدنية للتفاعل مع إخوانهم المسلمين، فلا يجب أن تتدخل الكنيسة فى الشئون السياسية، ونحن هيئة دينية".

وشدد القس من جانبه على أن الجماعة ليست معنية بالأقباط فقط، ويقول إنهم يتحدثون بشكل عام عن حقوق الإنسان وليس الأقباط، وأكد أنهم حركة سياسية تضغط على السلطات، وينتمون إلى التفكير الثورى.

وتقول واشنطن بوست إن أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، الذين يقدر عددهم بعدة مئات بحسب قادتهم، يتطلعون للمشاركة فى العملية السياسية، وأهمها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.. ولن تدعم الجماعة مرشحا أو حزبا بعينه لكنها تريد حكومة مدنية غير دينية.

الصحافة الأمريكية 6 / 3 / 2025
فورين بوليسى:سحب السفراء الخليجيين زلزال سياسى ضرب قطر

قالت المجلة إن قطر خسرت الشرق الأوسط، وأشارت إلى أن الإمارة الغنية بالنفط التى كانت تعتبر القوة الصاعدة فى العالم العربى، تتعرض لضغوط الآن من جيرانها للقيام بدور ثانوى.

وتقول كاتبة التقرير إليزابيث ديكنسون إن أحد الدبلوماسيين المقيم بالدوحة صرح لها الأسبوع الماضى قائلا، إن الأوقات الطيبة قد ولت، كما لو كان يتنبأ بالزلزال السياسى الذى على وشك أن يضرب الدوحة، وهو قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر.

وأشارت فورين بوليسى إلى أن تلك الخطوة تأتى بعد ثلاث سنوات من تنامى التوتر بين قطر والدول العربية الأخرى بشأن كيفية التعامل مع نفوذ الإخوان المسلمين.

واعتبرت فورين بوليسى، أن المناورة الدبلوماسية لدور الخليج تأتى فى مقدمة السقوط المذهل لقطر التى كانت قبل وقت ليس بطويل يشاد بها كقوة رائدة فى الشرق الأوسط.. فعلى مدار العام الماضى، خسرت قطر حلفاء مع الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات الإخوان المسلمين الذين كانوا من الممكن رصدهم فى ردهات فنادق الدوحة يحتسون الشاى ويلتقون الدبلوماسيين، وأصبحوا فى السجون الآن.

وفى الصيف الماضى، تولت السعودية دور القيادة فى سوريا، وحلت محل قطر كممول رئيسى وداعم سياسى للمعارضة.

ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء المعارضة السورية المقيم بالدوحة قوله إن قطر تراجعت خطوة للوراء معهم، وأضاف أنها من الناحية السياسية أصبحت فى المقعد الخلفى، وربما ليس فى السيارة من الأساس.

ويقول جيرد نونيمان، عميد كلية الخدمة الخارجية التابعة لجامعة جورج تاون الأمريكية فى قطر إن الدوحة ظلت تحاول بنشاط كبير إصلاح والحفاظ على العلاقات مع مصر والسعودية والإمارات، إلا أنها لن تساوم على أرائها حول ما هو صحيح وسليم أو فعال من أجل إرضاء باقى دول الخليج.






اليوم السابع



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الصحافة الأمريكية 3 / 5 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 19 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 18 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 13 / 2 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 8 / 2 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 08:50 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل