أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر البرلمان الليبي يقيل رئيس الوزراء بعد هروب ناقلة من ميناء يسيطر عليه مسلحون

البرلمان الليبي يقيل رئيس الوزراء بعد هروب ناقلة من ميناء يسيطر عليه مسلحون





قال مسؤولون إن المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) وافق يوم الثلاثاء على إقالة رئيس الوزراء علي زيدان بعد الإهانة التي ألحقها محتجون بالحكومة جراء قيامهم بتحميل شحنة من النفط على متن ناقلة استطاعت الفرار من قوات البحرية. وقال متحدث عسكري إن الزوارق الحربية الليبية طاردت في وقت لاحق الناقلة على امتداد الساحل الشرقي لليبيا على البحر المتوسط وفتحت النار عليها فأعطبتها. وأضاف أن سفنا للبحرية الإيطالية تساعد في تحريك الناقلة إلى أحد الموانيء الخاضة لسيطرة الحكومة. لكن إيطاليا نفت وجود أي سفن لها في المنطقة في ذلك الوقت ولم يتم التأكد من واقعة إطلاق النار على الناقلة.
وتخشى القوى الغربية من تفكك ليبيا حيث تبذل الحكومة جهدا لاحتواء ميليشيات مسلحة ورجال قبائل ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2025 لكنهم يريدون الإستيلاء على السلطة وإيرادات النفط.
وأدى وزير الدفاع عبد الله الثني اليمين أمام البرلمان يوم الثلاثاء ليحل بصفة مؤقتة محل زيدان الذي اعترى حكومته الضعف نتيجة الاقتتال مع الإسلاميين.
وكان زيدان الذي تولى السلطة في عام 2025 بعد أول انتخابات برلمانية حرة في أعقاب أربعة عقود من حكم الفرد الواحد يواجه معارضة من الإسلاميين والمواطنين الذين حملوه مسؤولية الفوضى التي تشهدها ليبيا منذ عام 2025.
وقال النواب انهم قرروا اجراء اقتراع على الثقة في الحكومة بعد أن تمكنت الناقلة من الإبحار بعيدا عن ميناء السدرة وهو واحد من ثلاثة مرافيء كبيرة للتصدير سيطر عليهم المحتجون من الحكومة.
وقال النائب المستقل الشريف الوافي إن الحكومة تعاني من الضعف منذ فترة وأصبحت هناك حاجة لشخصية جديدة. وأضاف أن النواب سينتخبون رئيسا جديدا للوزراء خلال إسبوعين.
وقال الإدعاء الليبي إنه منع رئيس الوزراء المعزول زيدان من السفر للخارج لأنه يخضع للتحقيق في اتهامات بالفساد.
وقال عبد القادر رضوان لرويترز ولتلفزيون الأحرار الليبي إنه سيجري التحقيق مع زيدان الذي خسر تصويتا في البرلمان أدى الى سحب الثقة من حكومته في اتهامات بالفساد المالي ومخالفات أخرى.
وقال زيدان في مقابلة اجرتها معه رويترز في وقت متأخر يوم الاثنين إن قوات البحرية أوقفت الشاحنة وترافقها إلى ميناء تسيطر عليه الحكومة في غرب ليبيا.
لكن زعيم المسلحين إبراهيم الجضران سخر من زيدان عندما ظهر بعد ذلك بساعات على شاشة قناة تلفزيونية واقفا على متن الناقلة ومؤكدا ان قواته لا تزال تسيطر على الناقلة.
وعندما استيقظ الليبيون في الصباح التالي كان على المسؤولين أن يقروا بأن الناقلة التي ترفع علم كوريا الشمالية فرت عند الفجر وعلى متنها أول شحنة من النفط الخام تباع بمعزل عن حكومة طرابلس.
وقال وليد الترهوني المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت النفطية الليبية إن زوارق البحرية لاحقت الناقلة بعد ذلك بساعات شرقي بنغازي وفتحت عليها النار.
وأضاف أن الناقلة أصيب بعطب وأصبحت غير قادرة على التحرك. وقال إن سفنا إيطالية تساعد في تحريك الناقلة إلى ميناء تديره الحكومة لكن وزارة الدفاع الإيطالية نفت وجود اي سفن إيطالية في المنطقة في ذلك الوقت.
ولم يتسن التحقق من حادث إطلاق النار في البحر فالحكومة والمحتجون يدلون بتصريحات متضاربة عن أزمة الناقلة.
ولم تتضح الجهة التي كانت تنوي الناقلة الإبحار إليها. ويقول مسؤولون بالحكومة إن الناقلة ترفع علم الدولة المسجلة فيها وهي كوريا الشمالية.
ويمنح خروج زيدان شعورا بالارتياح لدى الكثير من خصومه لكنه يعقد عملية الانتقال في ليبيا حيث تفتقر البلاد لشخصية تستطيع توحيد الأطراف المتناحرة في بلد لا توجد به مؤسسات سياسية تقليدية.
ويقول محللون إن زيدان ليس هو المسؤول عن الكثير من المشكلات مثل انعدام التنمية منذ الإطاحة بالقذافي وذلك لعدم امتلاك الحكومة الأموال الكافية نتيجة موجة الاحتجاجات في حقول النفط والموانيء. والنفط هو مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.
واتهم زيدان الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية اخرى باعاقة تخصيص اموال من الميزانية لمشروعات البنية التحتية وتحسين عمل قوات الجيش والشرطة.
وقال نوري علي أبو سهمين رئيس البرلمان في جلسة أذاعها التلفزيون الحكومي بعد اداء وزير الدفاع اليمين إن البرلمان سيدعم الثني القائم بعمل رئيس الوزراء ولن يعرقل عمله.
ولكن أثناء الإدلاء بهذا التصريح اندلعت اشتباكات في مدينة سرت غربي ميناء السدرة حيث يخوض مسلحون اشتباكات مع قوات موالية للحكومة احتشدت لانهاء حصار موانيء النفط.
وأغلق مسلحون البوابة المؤدية إلى قاعدة جوية في سرت وهي القاعدة الرئيسية الوحيدة للقوات الجوية في المنطقة. وقال سكان إن مقاتلين من الجانبين أصيبوا بجروح لكن لم تتكشف على الفور اي تفاصيل.
وقال سكان إن شبانا مسلحين شوهدوا وهم يتجمعون للانضمام للقوات الحكومية في طرابلس ومدينة مصراتة الغربية. ويخشى دبلوماسيون غربيون ان يؤدي الصراع على النفط إلى تفكك ليبيا حيث يطالب المسلحون بحكم ذاتي في الشرق الذي تعرض للإهمال خلال حكم القذافي الذي ركز السلطة والثروة في طرابلس ومنطقة سرت مسقط رأسه.
وقال المحتجون الذين يحتلون ثلاثة موانيء ويسيطرون جزئيا على رابع انهم ارسلوا قوات إلى وسط لييا للتصدي لأي هجوم تقوم به الحكومة.
من أولف لايسنج وفراس بوسلوم
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)


البرلمان الليبي يقيل رئيس الوزراء بعد هروب ناقلة من ميناء يسيطر عليه مسلحون





إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
بأمر الملك سلمان.. صرف راتب شهرين للموظفين والمتقاعدين وتعديل سلم معاشات الضمان سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
البحرية الليبية تطلق النار على ناقلة نفط بميناء يسيطر عليه مسلحون سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
حكومة الببلاوى .. انجازات واخفاقات سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
رئيس الوزراء الليبي يرسل تعزيزات إلى الجنوب لاستعادة مواقع تابعة للجيش سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
هروب رئيس البرلمان الليبي وأعضائه بعد إطلاق مسلحين النار على مقره في طرابلس سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 04:03 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل